تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المفوض العام لأونروا، فيليب لازاريني، اليوم الأحد، إن العملية الإنسانية في غزة أصبحت مستحيلة بسبب الحصار الإسرائيلي، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".

وفي وقت سابق، حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" من أن فرص البقاء على قيد الحياة تتضاءل لحوالي 65 إلى 75 ألف شخص ما زالوا في شمال غزة.

وأوضحت الأونروا في تغريدة على موقع “إكس”، أن الأمم المتحدة حاولت إيصال المساعدات إلى شمال غزة المحاصر 91 مرة بين 6 أكتوبر و25 نوفمبر، إلا أن إسرائيل رفضت 82 محاولة وعرقلت 9 محاولات أخرى.

كما أكدت الوكالة أمس الأربعاء أن الجوع في قطاع غزة بلغ مستويات حرجة، حيث أصبح السكان يبحثون عن بقايا الطعام في النفايات التي مضى عليها أسابيع. وأضافت أن الوضع يتدهور بسرعة مع قدوم فصل الشتاء، وأن بقاء الأهالي يصبح مستحيلاً دون المساعدات الإنسانية العاجلة، داعية إلى ضرورة وقف إطلاق النار فوراً.

من جهته، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن جميع المخابز في وسط قطاع غزة أغلقت بسبب نقص حاد في الإمدادات، مما يزيد من معاناة السكان، حيث يعد الخبز مصدر الطعام الرئيسي لأسر غزة وغالبًا ما يكون الوجبة الوحيدة المتوفرة لهم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العملية الإنسانية في غزة الحصار الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

استشهاد 7 مواطنين بسبب التجويع يرفع عدد الضحايا إلى 154

الجديد برس| أعلنت مصادر طبية، اليوم الأربعاء، استشهاد 7 مواطنين بسبب المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة، من بينهم طفل، خلال 24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 154، من بينهم 89 طفلا. ووفق تحذير صادر من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، فإن قطاع غزة يواجه خطر المجاعة الشديد إذ وصلت مؤشرات استهلاك الغذاء والتغذية إلى أسوأ معدلاتها منذ بداية الحرب. وأكد التقرير تجاوز اثنين من العتبات الثلاث للمجاعة في أجزاء من قطاع غزة، مع تحذير برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من نفاد الوقت لإطلاق استجابة إنسانية شاملة. وأكد بيان صحفي مشترك صادر عن وكالات أممية، أن الصراع المستمر وانهيار الخدمات الأساسية والقيود الشديدة على توصيل وتوزيع المساعدات الإنسانية، المفروضة على الأمم المتحدة، “كل ذلك أدى إلى ظروف كارثية للأمن الغذائي لمئات آلاف الأشخاص بأنحاء قطاع غزة”. وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وتغلق سلطات الاحتلال منذ 2 مارس/ آذار 2025 جميع المعابر مع القطاع، وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع. وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين آذار/مارس وحزيران/يونيو، نتيجة لاستمرار الحصار. وأكدت منظمة الصحة العالمية أن معدلات سوء التغذية في غزة وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق، وأن الحصار المتعمد وتأخير المساعدات تسببا في فقدان أرواح كثيرة، وأن ما يقارب واحدا من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني سوء تغذية حادا.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية وانتشار الجوع في غزة
  • الأمم المتحدة تحذّر من استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية بغزة وتدعو لإدخال المساعدات
  • استشهاد 7 فلسطينيين بسبب المجاعة وسوء التغذية فى قطاع غزة
  • استشهاد 7 مواطنين بسبب التجويع يرفع عدد الضحايا إلى 154
  • يذوبون من الجوع بين الممرات الإنسانية الزائفة.. 40 ألف رضيع بغزة بلا حليب
  • الأونروا: أزمة غزة الإنسانية تتفاقم والعالم يكتفي بالمشاهدة
  • لوقف "أسوأ سيناريو للمجاعة".. أونروا تدعو إلى إغراق غزة بالمساعدات
  • أونروا: أسوأ سيناريو للمجاعة يحدث الآن في غزة
  • الأونروا: يجب وقف القصف في غزة والسماح بدخول المساعدات
  • الأونروا : لا توجد عملية توزيع منتظمة للمساعدات في غزة