ترامب يطلق تحذيرًا لمجموعة بريكس بسبب الدولار الأمريكي.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
(CNN)-- قال الرئيس المنتخب دونالد ترامب إنه سيطلب من الدول الأعضاء في مجموعة البريكس - وهي مجموعة من الاقتصادات الناشئة التي تدعمها الصين وروسيا - الالتزام بعدم إنشاء عملة جديدة أو مواجهة رسوم جمركية بنسبة 100٪ خلال إدارته.
نشر ترامب على شبكته الاجتماعية تروث سوشيال، السبت: "لقد انتهت فكرة أن دول البريكس تحاول الابتعاد عن الدولار بينما نقف مكتوفي الأيدي ونراقب".
وأضاف ترامب: "نحن نطالب بالتزام من هذه الدول بأنها لن تصدر عملة جديدة للبريكس، ولا تدعم أي عملة أخرى لتحل محل الدولار الأمريكي العظيم، وإلا فإنها ستواجه تعريفات جمركية بنسبة 100٪، ويجب تتوقع أن تقول وداعًا لـ(لتعاملات التجارية) في الاقتصاد الأمريكي الرائع".
تتكون مجموعة البريكس من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا منذ عام 2011. وفي وقت سابق من هذا العام، انضمت إيران والإمارات العربية المتحدة وإثيوبيا ومصر رسميًا.
في عام 2023، اقترح الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، إنشاء عملة مشتركة كوسيلة لمعاملات الدفع خوفًا من تقلب الدولار الأمريكي. وكرّر هذه الفكرة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أثيوبيا الدولار دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
14 يوما من الفعاليات.. مؤتمر العمل الدولي يختتم أعماله وهذه أهم المكاسب
تختتم غدا الجمعة 13 يونيو أعمال الدورة (113) لمؤتمر العمل الدولي، والمنعقدة في مدينة جنيف السويسرية في الفترة من 2 إلى 13 يونيو 2025، والتي شهدت مشاركة كبيرة من أطراف الإنتاج الثلاثة في مصر والعالم.
وأكد نائب رئيس اتحاد عمال مصر هشام فاروق المهيري، رئيس نقابة الخدمات الإدارية والاجتماعية، أن إنشاء صندوق لحماية العمال من المخاطر البيولوجية بات أمرا لا مناص منه خاصة فى ظل ارتفاع منسوب تلك المخاطر لا سيما في الدول النامية.
وبحسب تصريحات لـ المهيري - فإن الهدف من إنشاء الصندوق هو تعزيز الدور المهم الذي تقدمه منظمة العمل الدولية لرفع مستوى الوعي بالمخاطر البيولوجية واستراتيجية الوقاية، إلى جانب استمرار تقديم الدعم الفني من جانبها بشأن ذلك الخطر الذى بات يهدد جمعا من الطبقة العاملة لا سيما الدول النامية.
وشارك في الدوة التي شهدت رفع عضوية فلسطين من (حركة تحرر وطني) إلى دولة مراقب غير عضو في منظمة العمل الدولية، 5 آلاف مشارك من تكوين أطراف الإنتاج الثلاثة، وهي: (الحكومات - أصحاب الأعمال - عمال).
ونوه إلى أن الصندوق المراد إنشاؤه لحماية العمال من المخاطر البيولوجية عبارة عن جهة تمويلية وتنفيذية تهدف إلى دعم مشاريع وبرامج التدريب والرعاية من أجل ترسبخ مفهوم السلامة والصحة المهنية الذي هو جزء لا يتجزأ من العمل اللائق ويعمل على تعزيز هذه المفاهيم في الدول النامية من أجل تنمية مستدامة.
ويمثل هذا الصندوق ذراعًا تنفيذية لمنظمة العمل الدولية ويعمل على تحقيق مشاريع برامج تدريبية للعمال وأصحاب العمل حول كيفية الوقاية من هذه المخاطر على أرض الواقع من خلال شراكات مع مختلف القطاعات والجهات ذات الصلة.