الإفتاء الفلسطينية تطالب بمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي من التدخل في عبادات المسلمين وشعائرهم
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد حسين، قرار ما يسمى بوزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير بالاستيلاء على مكبرات الصوت الخاصة ببث الأذان من المساجد، بذريعة أن الأذان يزعج المواطنين اليهود، وبفرض غرامات في الحالات التي لا يمكن الاستيلاء على السماعات فيها.
وقال حسين - في بيان صادر عن دار الإفتاء الفلسطينية أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية - اليوم /الأحد/ - إن هذه القرارات تأتي ضمن سياسة التعسف والقمع الإسرائيلي والتدخل في شؤون العبادة، والاعتداء على الشعائر الدينية في الأراضي الفلسطينية بأكملها، مؤكدا أن نداء (الله أكبر) الذي تصدح به مآذن المساجد لن يُسكت مهما حاولت سلطات الاحتلال فرض الغرامات والعقوبات، لأنه مرتبط بالعقيدة والإيمان، وهو من العبادات والشعائر الإسلامية المتوارثة، وليس كما يصوره الاحتلال على أنه نداء إزعاج.
وأضاف أن تفكير سلطات الاحتلال يمثل تدخلا سافرا في عبادة من عبادات المسلمين وشعيرة من شعائرهم، محذرا من إشعال حرب دينية في المنطقة برمتها.
وطالب المجتمع الدولي، دولا وحكومات وهيئات ومنظمات متخصصة، بضرورة التدخل لوقف هذه الاعتداءات على المساجد في الأراضي الفلسطينية بأكملها، ومنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي من التدخل في عبادات المسلمين وشعائرهم، لأنها حق للمسلمين في فلسطين وشتى بقاع الأرض، واصفا هذا القرار بالعنصري، ومخالفا للقوانين والأعراف والشرائع السماوية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المسجد الأقصى الاحتلال الإسرائيلي بن غفير سلطات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
منظمة التحرير تطالب “حماس” بتسليم قطاع غزة
صراحة نيوز ـ قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف، إن استمرار العدوان على قطاع غزة ما كان ليحدث لولا عجز المجتمع الدولي عن تنفيذ قراراته، وعلى رأسها وقف الحرب ورفع الحصار.
وأشار أبو يوسف في حديث للاذاعة الرسمية، اليوم الثلاثاء، إلى أن جذر المشكلة في المنطقة هو الاحتلال والاستيطان وجرائمه المتصاعدة، داعيًا إلى وحدة وطنية فلسطينية لمواجهته، وتفعيل الدور الدولي بآليات واضحة لإنهاء الاحتلال.
وشدد على ضرورة تسليم حركة “حماس” قطاع غزة لمنظمة التحرير بصفتها الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا، معتبرا أن وحدة القرار والمسؤولية الوطنية شرط أساسي لحماية التضحيات وتحقيق أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال.