الوطنية للنفط تؤكد زيف الشائعات حول رئيسها وتكشف تفاصيل القضية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
ليبيا – نفت المؤسسة الوطنية للنفط صحة ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن صدور حكم نهائي من محكمة استئناف طرابلس يثبت حمل رئيس مجلس الإدارة، السيد فرحات عمر بن قدارة، للجنسية الإماراتية. وأكدت المؤسسة أن هذه الادعاءات عارية تمامًا عن الصحة ولا تمت للحقيقة بصلة.
وأوضحت المؤسسة، في بيان توضيحي، أن موضوع القضية يتعلق بطعن على قرار نقل موظف، حيث نص منطوق الحكم على إعادة الموظف إلى عمله السابق، دون الإشارة إلى أي تفاصيل حول جنسية السيد بن قدارة.
وأكد البيان أن الأسباب المتعلقة بحمل السيد بن قدارة للجنسية الإماراتية قد نفاها محامي المؤسسة بشكل قاطع. وعلى خلفية هذه الادعاءات، قدم السيد فرحات بن قدارة شكوى جنائية إلى النائب العام ضد المدعو (م. ش) ومحاميه، بتهمة الادعاء الزائف والتشهير.
يُشار إلى أن نفي مؤسسة النفط هذا يأتي بعد ما ورد في مزاعم تداولتها وسائل إعلام وصفحات تواصل اجتماعي، حول صدور حكم نهائي من محكمة استئناف طرابلس بثبوت حمل رئيس مجلس إدارة المؤسسة فرحات بن قدارة للجنسية الإماراتية، وهو ما نفته المؤسسة جملةً وتفصيلًا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بن قدارة
إقرأ أيضاً:
حزب الاتحاد: مصر تدافع عن القضية الفلسطينية باسم الضمير الإنساني والشرعية الدولية
أعرب حزب الاتحاد برئاسة المستشار رضا صقر عن دعمه الكامل لكلمة السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، التي ألقاها أمام الجمعية العامة، واصفًا إياها بأنها تعبير صادق عن ضمير الأمة المصرية والعربية، وموقف واضح لا لبس فيه في دعم الحقوق الفلسطينية ورفض الجرائم الإسرائيلية المستمرة بحق الشعب الأعزل في قطاع غزة.
وأكد الحزب، في بيان له، أن الكلمة عبّرت عن الموقف المصري الثابت بجرأة ومسؤولية، خاصة في وصفها لما يجري في غزة بـ"الكارثة الإنسانية وعار على المجتمع الدولي"، ورفض الصمت والتواطؤ الدولي في دعم الحق الفلسطيني، مشيرا إلى أن كلمة مصر تلخّص الموقف الشعبي الرافض لأي مواربة في الانحياز إلى العدالة والإنسانية في مواجهة آلة القتل الإسرائيلية.
وثمّن حزب الاتحاد ما جاء في كلمة مصر بشأن ضرورة منح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، باعتبارها السبيل الوحيد لتحقيق السلام، ودعوة مصر الجادة إلى إصلاح مجلس الأمن، لا سيما في ما يتعلق باستخدام حق النقض (الفيتو) كغطاء لاستمرار العدوان.
كما أشاد الحزب بتأكيد مصر أن الفيتو لا يسمو على القانون الدولي أو على الضمير الإنساني.
وأشاد المستشار رضا صقر بتجديد مصر التزامها بالوساطة لوقف إطلاق النار، بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن الدور المصري لم يتخلَّ يومًا عن مسؤوليته في حماية الشعب الفلسطيني، والدفاع عن حقوقه، والعمل من أجل إنهاء الحصار وتدفق المساعدات الإنسانية، ووقف الانتهاكات في الضفة والقدس، ومحاسبة المستوطنين على ممارساتهم الإرهابية.
واختتم الحزب بيانه بتجديد دعمه الكامل للموقف المصري، مؤكدًا أن كلمة السفير أسامة عبد الخالق تمثل وثيقة دبلوماسية قوية، وموقفًا مصريًا مشرفًا يعكس التاريخ والدور والريادة. ودعا المجتمع الدولي إلى التجاوب مع هذا الخطاب الجاد، وترجمة التنديد إلى إجراءات دولية، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه، ودعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.