قومي المرأة ينظم ندوة عن الشمول المالي للمترددات على مكتب شكاوى المجلس
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
نظم المجلس القومي للمرأة ممثلاً في مكتب شكاوي المرأة، في إطار حملة ال ١٦ يوم من الأنشطة للقضاء على العنف ضد المرأة، وضمن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، والمبادرة الرئاسية بداية، وفى ضوء مشروعات مجموعات الادخار والاقراض الرقمي "تحويشة" الذى ينفذه المجلس القومي للمرأة بالشراكة مع البنك المركزي المصري والبنك التجاري الدولي ضمن برنامج الشمول المالي، ندوة عن الشمول المالي، استهدفت السيدات المترددات علي المكتب، وحاضر خلالها أحمد غريب مشرف محافظة البحيرة- الشمول المالي.
تضمنت الندوة التعريف بالمجلس واختصاصاته، والتعريف بمشروع مجموعات الإدخار والإقراض الرقمي وبرنامج "تحويشة" ، و الشمول والتثقيف المالي للسيدات، وكيفية تحقيق الأهداف وعمل الميزانيات، وأنواع وأماكن تقديم القروض، وآلية عمل برنامج " تحويشة" ، وبطاقة المدفوعات "ميزة"، ودور الميسرات الماليات بالمجلس .
كما تم استعراض الفرق بين القرض والتمويل، وبين الحساب الجاري وحساب التوفير، والوديعة والشهادة، وأنواع التأمين، والخدمات التى يقدمها مركز تنمية مهارات المرأة بالمجلس للسيدات من تدريبات وورش بالمشاغل والوحدات الإنتاجية، والتي تتيح فرصة اتقان حرفة لكل سيدة لتدر لها الدخل وتحقق لها التمكين الاقتصادي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مايا مرسي القومى للمرأة تحويشة المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
ندوة ضمن فعاليات جرش تسلط الضوء على حقوق المرأة والطفل
صراحة نيوز- اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش
ناقشت ندوة ثقافية حوارية نظّمها اتحاد الكتّاب والأدباء الأردنيين بالتعاون مع دائرة المكتبة الوطنية، ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ39، قضايا “حقوق الطفل والمرأة في المجتمع”، بمشاركة نخبة من المتخصصات في مجالات الأدب والحقوق والتربية، هنّ: الكاتبة وفاء الأسعد، والدكتورة سارة السهيل، والدكتورة مجدولين خلف، ، وذلك مساء الخميس، في مقر المكتبة الوطنية.
وأكدت الكاتبة والناشطة الحقوقية وفاء الأسعد، خلال الندوة، أن وعي المرأة بحقوقها يشكّل ركيزة أساسية في استقرار الأسرة وبناء مجتمع متوازن، موضحة أن مؤلفاتها مثل “وبعدين؟” و”وخزات في أعناقنا”، جاءت كخطوات عملية مدروسة لتوجيه المرأة نحو فهم ذاتها، وضبط انفعالاتها، وتقدير قيمة الحوار الإيجابي والاحترام المتبادل، مشيرة إلى أن الجهل بالحقوق ما يزال سبباً رئيساً في تعرض بعض النساء للظلم أو العنف، سواء داخل الأسرة أو في بيئة العمل.
من جهتها، عرضت الدكتورة سارة طالب السهيل أبرز التحديات التي تواجه حقوق المرأة عالمياً، مشيرة إلى تقارير دولية صادرة عن الأمم المتحدة تؤكد تراجع أوضاع النساء في ربع دول العالم خلال العام الماضي، واستمرار فجوات التمييز في الأجور والمناصب القيادية، لا سيما في مناطق النزاع. كما استعرضت جهود التشريعات العربية والإسلامية التي أنصفت المرأة في التعليم، والعمل، والتقاضي، والزواج، والحضانة، إلا أن التطبيق العملي يصطدم بثقافات مجتمعية تُعطّل تفعيل هذه الحقوق.
وأشارت إلى نجاح الأدب والدراما في التأثير على الرأي العام ودفع السلطات لتعديل بعض القوانين المنصفة للمرأة، داعية الكتّاب والمبدعين إلى تبني قضايا جديدة تمس حقوق المرأة المعاصرة، وتقديمها بأساليب تفاعلية تسهم في توسيع الوعي الحقوقي وتحفيز الإصلاح التشريعي.
بدورها، ركّزت الدكتورة مجدولين خلف على أدب الطفل، وأكدت أن القصة تُعدّ من أهم الوسائل التعليمية المؤثرة في بناء شخصية الطفل وصقل مهاراته. وقالت إن القصة الناجحة لا بد أن تتكامل عناصرها من حيث الفكرة والأحداث والشخصيات والأسلوب، وأن ترتبط بواقع الطفل وتخاطب خياله وحاجاته النفسية، مشددة على أهمية أن تكون اللغة مألوفة ومناسبة لعمر الطفل، وأن تتضمن القصة رسائل تربوية ضمن سياق مشوق ومتسلسل.
ودعت د. مجدولين إلى الابتعاد عن الإفراط في استخدام الأجهزة الإلكترونية في تربية الأطفال، وتشجيع القراءة المباشرة لما تحمله من فوائد عقلية ونفسية، مثنية على المؤسسات الثقافية التي تواصل إصدار كتب وقصص موجهة للأطفال تراعي مراحلهم النمائية واللغوية.
هذا، وخرجت الندوة بعدد من التوصيات، أبرزها: تعزيز برامج التوعية القانونية للمرأة، تطوير محتوى قصص الأطفال بما يتناسب مع متطلبات العصر، دعم المبادرات الإبداعية التي تعالج قضايا المرأة في الأدب والفن، ومواءمة التشريعات الوطنية مع الاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق المرأة والطفل، إلى جانب الاستمرار في إقامة مثل هذه الفعاليات ضمن الفضاءات الثقافية المفتوحة أمام الجمهور.
وفي ختام الندوة،التي أدارها جهاد العقيلي، سلم رئيس الاتحاد الشاعر عليان العدوان المشاركين شهادات التقدير بالنيابة عن إدارة مهرجان جرش.