قصف مكثف على غزة وخان يونس يوقع 7 شهداء وعدة إصابات
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
استشهد سبعة مواطنين وأصيب آخرون بجروح متفاوتة، اليوم الأحد 1 ديسمبر 2024، جراء سلسلة من الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع متفرقة في قطاع غزة .
في خان يونس جنوب القطاع، استشهد مواطنان وأصيب آخرون جراء قصف استهدف دراجة نارية على شارع صلاح الدين قرب حي الشيخ ناصر.
وفي مدينة غزة، استهدفت غارة أخرى مجموعة من المواطنين قرب مفترق اللبابيدي في شارع النصر، ما أدى إلى سقوط مزيد من الضحايا.
كما استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون إثر قصف مسيّرة إسرائيلية في شارع الوحدة قرب مطعم التايلندي غرب مدينة غزة.
وفي معسكر الشاطئ، استهدف صاروخ استطلاع إسرائيلي مواطنين في محيط شارع حميد، ما أسفر عن استشهاد شخص وإصابة آخرين.
وفي تصعيد آخر، استهدفت طائرات الاحتلال منزلاً يعود لعائلة نصر في جباليا النزلة شمال قطاع غزة، بالقرب من مسجد قتيبة، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين.
وأفادت مصادر طبية في مجمع ناصر الطبي ومستشفى غزة الأوروبي بوصول جثامين 12 شهيداً منذ فجر اليوم، بينهم أطفال وشبان، ومن بين الشهداء:
محمد محمود أحمد كوارع (37 عاماً)، وصلاح عبد الله جابر أبو حدايد (17 عاماً)، ويوسف محمود جهاد الهيمصي (14 عاماً)، وآخرون من عائلات القاضي، وصيام، وأبو رقعة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44,429 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 105,250 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عاجل- الاحتلال الإسرائيلى يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار لليوم الـ59 وقصف مكثف يطال غزة
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلى خرق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة لليوم التاسع والخمسين على التوالي، عبر تنفيذ عمليات قصف مدفعي وجوي وتوغّلات ميدانية، إلى جانب تضييق متواصل على دخول المساعدات الإنسانية، ما يفاقم الأوضاع الميدانية والإنسانية في القطاع.
تصعيد ميداني شمالي رفحتركزت الاعتداءات الإسرائيلية خلال الساعات الماضية في المناطق الشمالية من مدينة رفح، حيث أطلقت الدبابات الإسرائيلية نيرانها بكثافة قرب محور المواجهات في منطقة موارج؛ وتزامن ذلك مع إطلاق نار كثيف من الآليات العسكرية المنتشرة في المنطقة، ما تسبب في حالة من التوتر الشديد بين السكان وارتفاع مخاوفهم من توسع العمليات العسكرية.
وفي الجهة الشمالية الغربية لرفح، فجّرت قوات الاحتلال عددًا من المباني السكنية، ما أدى إلى حالة واسعة من الهلع ودفع العديد من العائلات للنزوح الداخلي بعيدًا عن مناطق الاشتباكات.
هجمات جوية على رفح وخانيونسشهدت المناطق الشرقية من رفح قصفًا مكثفًا من الطيران المروحي، وسط تحليق دائم للطائرات الحربية التي نفّذت عمليات تمشيط واسعة في محيط المدينة؛ وامتدت الاعتداءات الجوية إلى مدينة خانيونس جنوبي القطاع، حيث شنت الطائرات الإسرائيلية غارات على عدة مناطق شرقية، ما أدى إلى تصاعد التوتر الميداني وتوسيع نطاق التصعيد.
تشديد القيود على المساعدات الإنسانيةلم تقتصر الخروقات الإسرائيلية على الجانب العسكري، بل شملت إجراءات إضافية للتضييق على إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع؛ فقد قلّص الاحتلال كميات المساعدات المسموح بدخولها، وفرض قيودًا جديدة على نوعيتها، إلى جانب الاستمرار في توسيع منطقة ما يُعرف بالخط الأصفر، وهي المنطقة العازلة التي يفرضها الاحتلال داخل غزة.
تدمير واسع وتوغّلات في مناطق مأهولةنفذت قوات الاحتلال عمليات توغّل داخل مناطق سكنية وأراضٍ زراعية، تخللها تفجير منازل ومنشآت مختلفة، ما أدى إلى مزيد من الخسائر في الممتلكات واستمرار حركة النزوح الداخلي.
تعثر جهود الانتقال للمرحلة الثانية من وقف النارتأتي هذه الخروقات في وقت تشهد فيه الجهود الدولية للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار تعثرًا ملحوظًا، خصوصًا مع استمرار الخلافات حول قضايا جوهرية، من بينها مستقبل سلاح المقاومة، وآلية إدارة القوة الدولية المقترحة، وشكل الإدارة المدنية والأمنية لقطاع غزة خلال المرحلة المقبلة.
ومع استمرار هذه الانتهاكات، تتزايد المخاوف من انهيار كامل لاتفاق وقف إطلاق النار، في ظل تصعيد ميداني مستمر وتوترات سياسية تعرقل الوصول إلى تهدئة طويلة الأمد.