ألعاب القوى للبنات.. مدربة تكشف فوائد الرياضة لبناء الشخصية وتصحيح المفاهيم الخاطئة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعتبر ألعاب القوى من الرياضات التي تحمل العديد من الفوائد التى تعود على صحة البنات برغم من أن هذه اللعبة تشتهر بأنها لعبة ذكورية، كما أن الكثير من الأشخاص في مصر ما زال لديهم مفاهيم خاطئة حول هذه الرياضة، حيث يعتقدون أنها مقتصرة على رفع الأثقال فقط وبالتالي غير مناسبة للإناث لكن في الحقيقة تتنوع ألعاب القوى لتشمل أكثر من 48 لعبة رياضية مختلفة، وتعتبر واحدة من أكثر الرياضات تنوعا، إذ تضم فعاليات تتطلب مهارات جسدية وفكرية متنوعة مثل الجري، الوثب، القفز، ورمي القرص، ونط الحواجز مما يجعلها تناسب الفتيات بجميع أشكالهن وأعمارهن.
وتعد من أبرز الفوائد التي تعود على البنات من ممارسة ألعاب القوى هو تعزيز الثقة بالنفس وبناء الشخصية، حيث تقول المدربة غادة محمد أنور، بطلة مصر والعرب وأفريقيا في الوثب العالي، وصاحبة الرقم القياسى سابقا في هذه اللعبة: "الرياضة تساهم بشكل كبير في بناء شخصية الفتاة حيث تمنحها الثقة بالنفس وتساعدها على اتخاذ القرارات بشجاعة حيث إن الرياضة تعلم الفتاة أن تكون جريئة، وتضعها في مواقف تتطلب منها اتخاذ قرارات سريعة، مما يساعدها على مواجهة التحديات والصعوبات في الحياة اليومية".
وأضافت خلال حديثها للـ "البوابة نيوز" أن ألعاب القوى ليست فقط عن بناء الشخصية، بل تحمل فوائد جسدية كبيرة أيضا حيث إنها تتيح للفتاة بناء جسد قوي، مرن، وصحي وذلك سواء كانت تمارس الجري، الوثب العالي، أو حتى رمي القرص، فإنها تعمل على تطوير قدرة القلب على التحمل، وزيادة مرونة العضلات، وتعزيز القوة الجسدية.
وأوضحت غادة أنه من خلال التدريب المستمر، يمكن للفتاة تحسين مهاراتها الرياضية بشكل ملحوظ، كما أن ألعاب القوى تساهم في تحسين الوضعية البدنية بشكل عام، مما يجعلها أكثر صحة وأكثر قدرة على مقاومة الأمراض.
وتابعت : "هناك مواصفات جسمانية ونفسية لا بد من تواجدها عند البنات التى تريد الالتحاق بألعاب القوى وفقا لكل لعبة، فيجب أن يتوافر طول وجسد نحيف لمن تريد الالتحاق بالوثب العالي، بينما يتناسب البعض الآخر مع الأجسام الممتلئة نسبيا ".
وأشارت إلى أن الرياضة تتطلب التزاما كبيرا، حيث تدفع الفتاة إلى التضحية ببعض الأمور في حياتها الشخصية من أجل الوصول إلى هدفها الرياضي ، فغالبا ما يتعين على الرياضيين عدم حضور بعض المناسبات الاجتماعية أو أخذ راحة عن الطعام المفضل للحفاظ على وزنهم، كما يمكن أن يكون هناك حرمان من السهرات أو الرحلات بسبب مواعيد التدريب.
وعن السن المناسبة للتدريب قالت غادة: "أفضل أن أبدا تدريب الفتيات في سن صغيرة بداية من عمر ٦ سنوات حيث يمكنني أن أساهم في تشكيل شخصيتهن الرياضية بشكل إيجابي كما أن ذلك سيساعد كثيرا فى بناء جسد قوى يستطعن من خلاله النجاح والتقدم فى هذه اللعبة ".
أكدت غادة أن التعامل النفسي مع المتدربين وخاصة الفتيات يعد أمرا بالغ الأهمية حيث يجب أن تكون العلاقة بين المدرب والمتدربين قائمة على الاحترام المتبادل والحب كما أن اللاعبة التي تحب مدربها وتحترمة ستنفذ كل ما يطلب منها، حتى في أصعب الظروف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجري الوثب الطويل ألعاب القوى کما أن
إقرأ أيضاً:
وزارة الرياضة تنظم ثاني «مجالس المتعاملين»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظّمت وزارة الرياضة ثاني «مجالس المتعاملين» للعام 2025، وذلك في إطار حرص الوزارة على دعم الشراكة مع المؤسسات الرياضية بالقطاع الخاص والاتحادات الرياضية الوطنية، ودعم مستهدفات برنامج «تصفير البيروقراطية» من خلال تحسين كفاءة الخدمات الرياضية المقدمة إلى المتعاملين، وذلك بما يواكب مستهدفات رؤية «نحن الإمارات 2031» ضمن محور «المنظومة الأكثر ريادة وتفوقاً عالمياً».
حضر المجلس الذي تم عقده في «أوكسجين جيم» بدبي، فرق العمل المختصة بالوزارة، وأكثر من 30 ممثلاً من الجهات المدعوة من اللجنة البارالمبية الوطنية، ومجلس دبي الرياضي، ومجلس الشارقة الرياضي، وبلدية الفجيرة، وعدد من الأندية والمراكز الرياضية الخاصة والاتحادات الرياضية، حيث ركّزت هذه النسخة من «مجالس المتعاملين» على خدمات التراخيص الرياضية.
وأكدت وزارة الرياضة أن تنظيم ثاني «مجالس المتعاملين» خلال عام 2025 يعكس توجه الوزارة في ترسيخ مبدأ التشاركية مع المتعاملين في تطوير الخدمات. كما يُعد تعزيز دور القطاع الرياضي الخاص في مسيرة التنمية الرياضية من أولويات الوزارة، لأنه شريك أساسي في استدامة النمو والتطور في المنظومة الرياضية، وتؤمن الوزارة بأن المتعامل هو الأقدر على تشخيص التحديات وتقديم الأفكار التي تسهم في الارتقاء بالخدمات. من هنا يأتي الحرص على انعقاد مجالس المتعاملين كمساحة مفتوحة للحوار المباشر، وبيئة محفّزة على الابتكار والإبداع، تضع المتعامل في قلب عملية التطوير.
وأوضحت الوزارة أن التركيز خلال هذه المرحلة منصب على تبسيط الإجراءات، وإلغاء الاشتراطات والمستندات غير الضرورية، وتقليل عدد الحقول اللازمة للحصول على الخدمة، إلى جانب تسريع الخطوات باستخدام أحدث التقنيات عبر منصة «سبورتيفاي»، مؤكدةً أن الهدف هو الوصول إلى تجربة متكاملة وذكية تعزز رضا المتعاملين وتسهم في رفع كفاءة الأداء وأطر الحوكمة المؤسسية بالقطاع الرياضي الوطني.
وأكد المشاركون أهمية استمرارية هذه المجالس بشكل دوري، لما توفره من منصة عملية لنقل التجارب والأفكار، وتسريع وتيرة تحسين الخدمات، ودعم الابتكار في القطاع الرياضي، وخلق بيئة رياضية أكثر كفاءة واستدامة، وأشادوا باهتمام وزارة الرياضة بهذا الملف وجهودها في تطوير منظومة العمل الرياضي.
وباشرت فرق العمل المختّصة في الوزارة عقب انتهاء فعاليات المجلس، مراجعة وتحليل كافة الملاحظات والمقترحات التي تم استعراضها من قبل ممثلي الجهات الرياضية، تمهيداً لتصنيفها واكتشاف أي فجوات محتملة في تجربة الحصول على الخدمة من وجهة نظر المتعامل، وتطوير أفضل الحلول العملية القابلة للتنفيذ، بما يساهم في بناء بيئة رياضية أكثر تفاعلاً وكفاءةً واستدامةً.
وتعمل وزارة الرياضة، من خلال سلسلة «مجالس المتعاملين»، على تحقيق أهدافها في بناء منظومة خدمات رياضية ذكية، مرنة، ومتكاملة، تتسم بالشفافية والسهولة، وتواكب تطلعات المتعامل، وترتقي بمستوى الأداء المؤسسي، بما يسهم في تعزيز تنافسية دولة الإمارات في المجال الرياضي على المستويين الإقليمي والعالمي.
وتُعد «مجالس المتعاملين» إحدى الأدوات التنفيذية المبتكرة التي تعتمدها حكومة دولة الإمارات لتعزيز قنوات التواصل مع المتعاملين، حيث يتم تنظيمها وفق المواصفات المعتمدة من برنامج «الإمارات للخدمة الحكومية المتميزة»، في إطار بيئة مفتوحة ومحفزة على الابتكار، وتركّز على الحلول العملية والاستباقية، وضمان عملية تشاركية فعّالة تجمع أفضل المقترحات لتقديم خدمات رياضية رائدة وذكية ومتكاملة.