السفير الفلسطيني بالعراق: ما يجري الآن في شمال غزة تحضير لبناء استيطاني
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أكد السفير الفلسطيني بالعراق، أحمد الرويضي، من بغداد، أنه بشأن صفقة لتبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة؛ يريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع شروطه الخاصة، ويرفض الانسحاب من قطاع غزة ويرفض وقف إطلاق النار، ويرفض أن تتمكن الحكومة الفلسطينية من الالتزام بمسؤوليتها في قطاع غزة، ويتحجج بأمرين، أولهما قضية الأسرى والمحتجزين، والثاني هو حكم قطاع غزة.
وتابع «الرويضي»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، مع الإعلامية مارينا المصري، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»،: «نتنياهو يريد أن يفصل صفقة على مقاسه بما يمكنه من تحقيق مكاسب سياسية داخلية على حساب حقوقنا الوطنية.
وأوضح أن الجانب الفلسطيني والعربي موقفهم واضح بشأن إبرام صفقة لوقف إطلاق النار ويريدون وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع وإدخال المساعدات بالكامل، وتمكين الحكومة الفلسطينية من إدارة القطاع وانسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة وليس جزئي بالبقاء في بعض المواقع.
وأشار إلى أن ما يجري الآن في شمال قطاع غزة هو التحضير لبناء استيطاني وتم تهجير الشعب الفلسطيني بالكامل من القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو غزة العدوان المزيد المزيد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي في غزة يفند رواية السفير الأمريكي: أرقام المساعدات تكشف حصارا ممنهجا لا تدفقا يوميا
غزة – أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن تصريحات السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز بشأن دخول 600 شاحنة يوميا إلى قطاع غزة مضللة ومناقضة للوقائع الموثقة.
وقال المكتب في بيان إن هذه التصريحات تمثل محاولة مكشوفة لتبرئة الاحتلال من جريمة الحصار وتجويع السكان المدنيين، مذكرا أن “البيانات الميدانية والتقارير الإنسانية تؤكد وجود منهجية واضحة في عرقلة إدخال المساعدات، في مخالفة صريحة لالتزامات الاحتلال القانونية وفق اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية ذات الصلة”.
وأوضح أن قطاع غزة لم يدخل إليه منذ سريان قرار وقف إطلاق النار قبل 62 يوما سوى 14,534 شاحنة، من أصل 37,200 شاحنة كان يفترض إدخالها وفق الاتفاق. بينما المتوسط اليومي الفعلي لا يتجاوز 234 شاحنة فقط، بنسبة التزام لا تتعدى 39 في المئة.
وأشار المكتب إلى أن “هذه الأرقام تكشف أن الاحتلال لا يكتفي بتقليص الكميات بشكل كبير، بل يتبع سياسة خنق اقتصادي ممنهجة تهدف إلى إبقاء القطاع على حافة المجاعة”، مؤكدا أن “الاحتلال لا يكتفي بخفض أعداد الشاحنات، بل يفرض سيطرة كاملة على طبيعة البضائع المسموح بدخولها، إذ يسمح بإدخال سلع منخفضة القيمة الغذائية، ويمنع عشرات الأصناف الحيوية، بما فيها المواد الغذائية الأساسية والمستلزمات الطبية وقطع الغيار ومواد الطوارئ، دون وجود أي مبرر قانوني أو إنساني”.
وشدد على أن “الواقع على المعابر يكشف عن حصار ممنهج يتخلله تعطيل يومي وفحص بطيء ومتعمد، ورفض إدخال أصناف أساسية، وتقليص كميات الإمدادات، بما يمنع استقرار الوضع الإنساني في القطاع”.
وحمل المكتب “الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية”، ودعا المجتمع الدولي إلى فتح تحقيق مستقل وشفاف حول طريقة تعاطي الاحتلال مع المساعدات، وإلزامه بتنفيذ التزاماته دون انتقائية أو مماطلة.
المصدر: RT