شاب يرتكب مجزرة مروعة بحق عائلته في ديار بكر
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
شهدت منطقة باهالار التابعة لبلدة ليجه في محافظة ديار بكر شرق تركيا حادثة مروعة، حيث قام شاب يُدعى محمد أقدمير، يُعتقد أنه من ذوي الإعاقة الذهنية، بإطلاق النار على أفراد أسرته، ما أدى إلى مقتل شقيقيه وإصابة والده بجروح خطيرة.
تفاصيل الحادثة
وفقًا للمعلومات الأولية التي تابعتها منصة تركيا الان٬ أقدم محمد أقدمير على إطلاق النار على شقيقيه وصي وعبد الرحمن، بالإضافة إلى والده إحسان أقدمير، باستخدام سلاح ناري.
وفاة شقيقين وإصابة الأب بجروح خطيرة
وصلت فرق الإسعاف والدرك إلى مكان الحادث فور تلقي البلاغ. وبعد الفحص الأولي، تبين وفاة الشقيقين على الفور، فيما تم نقل الأب المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
بعد ارتكاب الجريمة، حاول الجاني الفرار إلى المناطق الريفية المحيطة، لكن قوات الدرك نجحت في إلقاء القبض عليه بعد ملاحقته في تلك المناطق.
تم احتجاز المتهم، وتواصل السلطات المختصة التحقيق في ملابسات الحادث ودوافعه. كما تم نقل جثث الضحيتين إلى معهد الطب الشرعي لإجراء الفحوصات اللازمة.
أثارت الحادثة صدمة كبيرة في المنطقة، حيث دعا السكان إلى الكشف عن مزيد من التفاصيل واتخاذ الإجراءات المناسبة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية.
اقرا ايضا
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا الجريمة في تركيا جريمة ديار بكر شاب عائلة
إقرأ أيضاً:
شهادات مروعة لمتضامني أسطول الصمود عن وحشية قوات الاحتلال بعد اعتقالهم
قال عدد من المتضامنين المشاركين في أسطول الصمود، بعد الإفراج عنهم من سجون الاحتلال، إنهم تعرضوا لانتهاكات جسدية ولفظية قاسية على أيدي قوات الاحتلال، خلال اعتقالهم.
وتشمل الانتهاكات الحرمان من النوم والأدوية، والضرب، وتوجيه البنادق نحو رؤوس المحتجزين، وإطلاق الكلاب عليهم، وإجبارهم على النوم على الأرض، وإهانتهم لفظيا، وإرغامهم على مشاهدة مقاطع من عملية طوفان الأقصى.
وقال الصحفي الإيطالي سافيريو توماسي: "تعرضت للضرب منذ لحظة دخولنا الميناء حتى النهاية، على ظهري ورأسي، وكان الجنود الإسرائيليون يضحكون طوال الوقت. كل من لم يبق عينيه إلى الأسفل كان يعاقب بضربة على الرأس" بحسب الغارديان.
واعتقل المتضامنون الذي بلغ عددهم أكثر من 400 في سجن النقب، المعروف بأنه من أسوأ سجون الاحتلال على الإطلاق، في صحراء النقب، والذي يذوق الفلسطينيون الأسرى فيه صنوفا عديدة من التعذيب والانتهاكات.
وقال وزير الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير إنه فخور بسلوك موظفي السجن، مضيفا في بيان: "ينبغي لهؤلاء النشطاء أن يتذوقوا جيدا ظروف النقب وأن يفكروا مرتين قبل الاقتراب من إسرائيل مجددا".
وقال المحامي والناشط الإسباني رافائيل بورريغو: "في كل مرة كنا ننادي على شرطي، كان سبعة أو أكثر من المسلحين يقتحمون الزنزانة موجهين أسلحتهم إلى رؤوسنا، والكلاب جاهزة للهجوم، ثم يسحبوننا إلى الأرض. وكان هذا يحدث يوميا".
وأفادت الحركة العالمية لغزة في فرعها الأسترالي النيوزيلندي أن وزارة الخارجية الأسترالية أبلغت عائلة أحد المشاركين بأنه تعرض للضرب أثناء اعتراض سفينته، ما أدى إلى إصابته في كتفه وأضلاعه. كما ذكرت أن الرجل تعرض لاحقا داخل السجن للصفع والسخرية والإهانة اللفظية، وحرم من الماء النظيف ومنع من النوم بسبب صراخ الحراس طوال الليل.
وقالت عمدة برشلونة السابقة، آدا كولاو، بعد عودتها إلى إسبانيا، إن فناء السجن كان مزينا بصورة ضخمة لغزة المدمرة كتب تحتها بالعربية مرحبا بكم في غزة الجديدة، ووصفت السجن بأنه سجن دولة فاشية، مضيفة: عندما طلبنا طبيبا، قالوا إن ذلك مخصص للبشر فقط.
وقال الصحفي الإيطالي لورينزو داغوستينو لصحيفة الغارديان إن بعض أفراد الطاقم كانوا بحاجة ماسة إلى الأدوية، لكن الإسرائيليين تجاهلوهم وأضاف: عندما احتججنا جميعا، دخلوا علينا بعتاد مكافحة الشغب، وأطلقوا الكلاب، ووجهوا أشعة الليزر من بنادقهم إلى رؤوسنا.
وأشار إلى أن الجنود داسوا بقوة على رموز فلسطينية مثل الكوفية بعد أن نزعوها منا.
وذكر داغوستينو وعدة أعضاء آخرين من الأسطول أن قوات الاحتلال استهدفت غريتا تونبرغ بمعاملة أكثر قسوة من غيرها، قائلا: رأيت بعيني أنهم وضعوا العلم الإسرائيلي على جسدها بينما كان الجنود يلتقطون صور سيلفي معها. غريتا قوية وشجاعة، لكنها بدت مهزوزة للغاية أثناء احتجازها.
وأكدت رسالة من وزارة الخارجية السويدية، أن الناشطة أجبرت على حمل الأعلام واحتجزت في زنزانة مليئة بالبق مع نقص في الطعام والماء.
ووصلت تونبرغ إلى اليونان يوم الاثنين ضمن 171 شخصا رحلهم الاحتلال، وقالت للصحفيين: "لأكون واضحة، ما يحدث هو إبادة جماعية تبث مباشرة أمام أعيننا على هواتفنا".
ورفضت تونبرغ التحدث مطولا عن سوء المعاملة، قائلة: "يمكنني أن أتحدث طويلا جدا عن الانتهاكات التي تعرضنا لها، لكن هذا ليس هو القصة، القصة هي ما تفعله إسرائيل الآن، من تصعيد للإبادة الجماعية ومحاولة لمحو شعب بأكمله أمام أنظار العالم".
وعادت أولى المشاركات الاسكتلنديات، مارجريت باسيتا (72 عاما)، إلى غلاسكو ووصفت الاحتجاز لدى الاحتلال بأنه جحيم مطلق، وقالت إنهم جردوها من كل شيء، حتى ملابسها أمام رجل.
وأضافت: أخذوا أدويتي وأجهزة الاستنشاق الخاصة بي ونظاراتي وسماعاتي، ومزقوا عقدي وساعتي، نزعوا عني قميصي وتركوا الباب مفتوحا ورجل يحدق بي.
كما عاد 27 مواطنا يونانيا، بينهم نائبة، على متن طائرة خاصة أرسلتها الخارجية اليونانية من مطار إيلات رامون جنوب فلسطين المحتلة.
وتعرضت الحكومة اليونانية لانتقادات متزايدة بسبب ترددها في إدانة الاحتلال، بينما اتهمتها المعارضة وأقارب النشطاء بتقديم التحالف الاستراتيجي بين البلدين على حساب كرامة مواطنيها.
وفي الوقت نفسه، يتجه أسطول جديد أبحر من تركيا نحو غزة وعلى متنه نحو 250 شخصا، بينهم أطباء وممرضون وصحفيون، على متن عبارة حولت إلى مستشفى عائم.