مراهق يفقد البصر بسبب جهاز ليزر.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تعرض مراهق أمريكي، في نيويورك، لفقدان البصر في عينه اليسرى، بعد لحظات من تشغيله جهاز "ليزر"، بتصميم معيب، اشتراه عبر الإنترنت.
وقع الحادث، عندما قام المراهق (16 عاماً) بتشغيل جهاز "High Power Blue Pointer" من ماركة "Cofeymera"، حيث مرّ الشعاع عبر عينه بشكل غير متعمد، مما أدى إلى حرق شبكية العين، بحسب ما ورد في الدعوى التي رفعها والده، فريد مامون، في محكمة مانهاتن الفيدرالية، ونقلت مضمونها صحيفة "نيويورك بوست".
وأكد والد المراهق، الذي لم يكشف عن اسمه، في الوثائق القانونية إن ابنه خضع لجراحة، لمحاولة إصلاح شبكيته بعد الحادث الذي وقع في مايو (أيار) 2022، لكن حالته استمرت في التدهور.
ومنذ ذلك الحين تغيّرت حياة نجله، الذي أصبح اليوم بعمر الـ16، لا سيما بعد فشل العملية الجراحية التي خضع لها، من أجل ترميم شبكية العين.
في تصريح إلى الصحيفة، كشف محامي الأسرة ديفيد ياروسلافيتش أنه تأكد من عدم خضوع هذه المنتجات إلى اختبار أو مراجعة.
وشدّد على أنّه بعد فقدان الشاب بصره في عينه اليسرى، تطالب أسرته بتعويضه عما لحق به من ضرر سيلازمه طوال حياته، ويفقده القدرة على القيام بالكثير من الأمور.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث
إقرأ أيضاً:
الكويت.. الأصيل لا يفقد بريقه
في خطوة تعكس عمق العلاقات الأخوية بين دولة الكويت والجمهورية اليمنية، وبكل حب وإخاء، رحبت الكويت بفخر باستضافة المنتخب اليمني للشباب، بعد رفض غالبية دول الجوار فعل ذلك، هذا القرار ليس فقط دليلًا على عمق الترابط والتضامن الكويتي مع أشقائه اليمنيين، بل هو أيضا بادرة تعكس روح التضامن والتكاتف بين البلدين الشقيقين وتدل دلالة قاطعة على أن دولة الكويت الشقيقة هي المعدن الأصيل الذي لا يفقد بريقه مهما تعرض لعوامل والعواصف العارضة والمختلفة، ليظل الأصيل أصيلاً بتعاملاته وتعاونه الأخوي.
إن دولة الكويت، بقيادتها الحكيمة وشعبها الكريم، أثبتت مرة أخرى أنها رائدة في مجال العمل الخليجي والعربي المشترك، وما استضافة المنتخب اليمني للشباب إلا انعكاس لالتزام الكويت بدعم اليمن في مختلف المجالات، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها البلد.
هذا التعاون البناء بين الكويت واليمن لا يقتصر فقط على المجال الرياضي، بل هو جزء من علاقات أوسع وأشمل تشمل مختلف القطاعات وتعكس الإرادة السياسية والشعبية المشتركة لتعزيز أواصر الأخوة والتعاون بين البلدين، بما يخدم مصالح الشعبين والبلدين الشقيقين ويعزز استقرار المنطقة.
أما بالنسبة للمجتمع اليمني، فإن هذا الدعم الكويتي لشبابنا والرياضة خاصة، يحمل دلالات إيجابية كبيرة، إنه يعزز الروح المعنوية للمنتخب اليمني للشباب، ويسهم في خلق فرص تدريبية ورياضية قيمة تساهم في تطوير أدائهم وتقدمهم وابداعاتهم، كما يعكس هذا الدعم الثقة في قدرات الشباب اليمني ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون الثقافي والرياضي بين البلدين.
من الناحية الرياضية أيضا هناك استفادة كبيرة للشباب اليمني والكويتي من خلال هذه الاستضافة من تبادل الخبرات والمهارات مع المنتخب اليمني، بما يعزز من فرص تطوير الكرة اليمنية والكويتية، كما أن المباريات الودية واللقاءات التدريبية ستساهم في رفع مستوى التنافس والاحترافية لدى المنتخبين، وتعزيز الروابط بين اللاعبين والمدربين في البلدين.
في الختام، نثمن عالياً هذه المبادرة الكريمة من دولة الكويت، ونؤكد على أهمية استمرار التعاون البناء بين البلدين الشقيقين لما لهذه المبادرات من قيمة معنوية وتعزز من فرص التضامن والتعاون بين الكويت واليمن، بما يخدم مصالح البلدين ويعزز أواصر الأخوة العربية.. شكرا يا كويت الخير.