سفير الجزائر بسوريا للنهار: لا ضحايا وسط الجالية والحديث عن الإجلاء سابق لآوانه
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أكد سفير الجزائر في سوريا كمال بوشامة، اليوم الأحد، أنه لم يتم تسجيل ضحايا بين أفراد الجالية الجزائرية على خلفية الأوضاع الأمنية المتدهورة هناك.
وفي اتصال هاتفي له مع تلفزيون النهار، قال السفير السوري إن “الوضعية في سوريا حرجة جدا إن لم أقل خطيرة في ظل هذه التطورات والاوضاع .”
وأضاف بوشامة:”نحن يوميا في اجتماعات لرصد تطورات الوضع ومتابعته لأخذ كافة الاحتياطات إزاء الجالية وذلك حسب التطورات في الميدان.
وتابع ذات المتحدث:”نتابع يوميا وضع جاليتنا في سوريا، وقد قمنا بإجراءات سريعة إن تطور الوضع نحو الأسوء وسنتخد الاجراءات اللازمة في قوتها المناسب.”
وواصل:”الآن لا يوجد قتلى ولا جرحى وسط الجالية الجزائرية، لذلك لم نغامر بالذهاب إلى أقصى الاحتياطات.”
وبخصوص اجلاء أفراد الجالية الجزائرية من سوريا، قال السفير “إنه “حاليا الحديث عن الإجلاء سابق لآوانه، نحن على اتصال يومي مع أفراد الجالية، ويوم تتأزم الأمور لن نسمح في جاليتنا بحلب”.
كما أكد بوشامة، أنه” سيتم اتخاذ كل الاجراءات اللازمة لتكون الجالية تحت احضان الجزائر الممثلة بسفارتها التي هي على قدم وساق في هذه الزمة الصعبة .”
وذكر السفير أن أعداد الجالية الجزائرية المقيمة في سوريا تقدر بالآلاف، فيما يبلغ عددها المقيم في حلب أكثر من 500 جزائري.
وفي ختام اتصاله مع تلفزيون النهار، تمنى السفير الجزائري “الهدنة والرجوع إلى العقل في هذا البلد الذي أظهر منذ قرون تقافته وحضارته العريقة بشعبه الراقي والمتحضر.”
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الجالیة الجزائریة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الأمة يستقبل سفير جمهورية المجر
استقبل رئيس مجلس الأمة، عزوز ناصري، صبيحة اليوم، سفير جمهورية المجر لدى الجزائر، غابور ليفنتي شاركا، الذي أدى له زيارة مجاملة.
وحسب بيان لمجلس الأمة، شكلت المقابلة، فرصة لاستعراض واقع العلاقات الثنائية بين البلدين. وآفاق تطويرها بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين.
وذكّر رئيس مجلس الأمة، خلال هذا اللقاء، بالروابط التاريخية التي تجمع الجزائر والمجر. والتي تعود إلى فترة ثورة الفاتح من نوفمبر المجيدة.
مشيدًا بالدور الذي لعبته الإذاعة الوطنية المجرية آنذاك في تحسيس وتعبئة الرأي العام الدولي حول عدالة القضية الجزائرية وحق الشعب الجزائري في استرجاع سيادته الوطنية.
كما نوه بكون المجر كانت من أوائل الدول التي اعترفت بالجمهورية الجزائرية عقب الاستقلال.
وفي ذات السياق، أشاد عزوز ناصري بالمنحى التصاعدي الذي تشهده العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.
مشيرًا إلى دور اللجنة الاقتصادية المشتركة الجزائرية-المجرية، كآلية لتعزيز التعاون الثنائي.
كما دعا رئيس مجلس الأمة إلى ضرورة مواصلة العمل على تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجزائر والمجر. لتكون في مستوى جودة العلاقات السياسية التي تجمع البلدين. وتوسيعها الى مجالات الفلاحة، الصناعة الصيدلانية والتعليم العالي في إطار مبدأ رابح- رابح.
وفيما يتعلق بالأوضاع الدولية الراهنة، جدد عزوز ناصري، مواقف الجزائر الثابتة إزاء القضايا التي تهدد السلم والأمن الدوليين. وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
مستنكرًا الإبادة الممنهجة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني. ومؤكدًا أن الجزائر انطلاقًا من مبادئها الراسخة، تدعو إلى ضرورة تمكين الشعوب من حقها في تقرير مصيرها، واحترام الشرعية الدولية، وسيادة الدول، كسبيل لضمان الأمن والاستقرار في العالم.
على غرار تمكين الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. والشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير طبقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
سفير جمهورية المجر يُؤكد حرص بلاده على تعزيز علاقاتها مع الجزائرومن جهته، عبّر غابور ليفنتي شاركا، سفير جمهورية المجر بالجزائر، عن حرص بلاده على تعزيز علاقاتها مع الجزائر في جميع المجالات.
مبرزًا أهمية إعطاء ديناميكية جديدة للتعاون الثنائي والعمل المشترك على توفير الظروف والعوامل الكفيلة بتحقيق نمو وتطور العلاقات بين البلدين في عديد المجالات سيما الموارد المائية وتسيير النفايات وغيرها.
كما أكد تطابق وجهات النظر بين الجزائر والمجر حول عدد من القضايا الدولية. وعلى ضرورة ترسيخ احترام الشرعية الدولية كمبدأ أساسي لحل النزاعات والأزمات العالمية. مع تفضيل الحلول السلمية والاحتكام للشرعية الدولية.
وفي ختام اللقاء، تم التأكيد على أهمية تطوير العلاقات البرلمانية بين البلدين. باعتبارها رافدًا داعمًا للجهود المبذولة في سبيل ترقية العلاقات السياسية والاقتصادية. وتعزيز التشاور والتنسيق على مختلف المستويات.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور