اقتحامات إسرائيلية لمدن الضفة وإصابات واسعة بحالات اختناق
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام مناطق عدة في الضفة الغربية المحتلة، تخلل بعضها مواجهات أطلق على إثرها الجيش قنابل الغاز، ما أدى إلى حالات اختناق بين الفلسطينيين.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب وقاص نوفل في الثلاثينات من عمره، بعد أن داهمت منزله وفتشته في من قلقيلية، بينما أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال قرية الطبقة، جنوب غرب مدينة الخليل، وسط إطلاق قنابل الغاز السام المسيل للدموع، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية.
واقتحم جيش الاحتلال أيضا مخيم الفوار جنوب المدينة، وسيّر مركباته العسكرية في الشارع الرئيسي وسط المخيم، دون أن يتم اعتقال أي مواطن.
????مواجهات خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم الفوار جنوب مدينة #الخليل#طوفان_الأقصى #خبر_نيوز #الضفة_الغربية pic.twitter.com/XMYgxmDno7 — خبر نيوز (@Khabrnews1) December 1, 2024
وامتدت هذه الاقتحامات إلى مدينة نابلس، التي اقتحم الجيش المناطق الشرقية منها رفقة جرافة بهدف "تأمين اقتحام المستعمرين لمقام يوسف".
ونشر ناشطون على مواقع التواصل مقاطع فيديو لمركبات عسكرية إسرائيلية ترافقها جرافة، وحافلات في المنطقة ذاتها.
ويذكر أن "قبر يوسف" يوجد في الطرف الشرقي من نابلس، الخاضعة نظريا للسيطرة الفلسطينية، ويعتبره اليهود مقاما مقدسا منذ احتلال الضفة الغربية عام 1967.
وحسب المعتقد اليهودي، فإن رفات النبي يوسف بن يعقوب، جرى إحضاره من مصر ودفن في المكان، لكن علماء آثار نفوا صدق الرواية، مبينين أن عمر المقام لا يتجاوز بضعة قرون، وأنه ضريح لشيخ مسلم اسمه "يوسف دويكات".
موقع القناة 7:
جنود من الكتيبة 967 أدوا الليلة صلوات في مجمع قبر يوسف في نابلس من أجل عودة الأسرى من غزة، وقاموا بتأمين اقتحام آلاف المستوطنين للمكان من بينهم رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة يوسي داغان والحاخام الأكبر ديفيد يوسف الذي قال: "لماذا نحن هنا؟ لأن هذا لنا، نحن هنا لأن… pic.twitter.com/41Ojpyjhrb — مؤمن مقداد (@MumenMeqdad) December 2, 2024
واقتحم الجيش أيضا في شمال الضفة، بلدتي كفر اللبد وعنبتا شرقي مدينة طولكرم، وقرية بُرقا شرقي مدينة رام الله (وسط) "دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات".
وبموازاة الإبادة في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية بما فيها القدس، فيما صعد المستوطنون اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر رزقهم، ما أسفر إجمالا عن استشهاد 801 وإصابة نحو 6 آلاف و450 فلسطيني، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وبدعم أمريكي، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال الضفة الفلسطينيين الخليل نابلس فلسطين نابلس الاحتلال الخليل الضفة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
حنظلة أسيرة في أسدود
وصلت السفينة حنظلة التابعة لأسطول الحرية اليوم الأحد، إلى ميناء أسدود بعدما اقتحمتها بحرية جيش الاحتلال الإسرائيلي واقتادتها إلى هناك.
وسيطرت قوات الاحتلال على السفينة التي تقل متضامنين دوليين في اليوم السابع من رحلتها الهادفة إلى كسر الحصار على قطاع غزة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن النشطاء الذين كانوا على متن السفينة استُجوبوا وسيسلمون إلى الشرطة.
وكانت السفينة في طريقها إلى محاولة كسر الحصار البحري الإسرائيلي على غزة وإدخال كمية من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في القطاع قبل أن يعترضها الجيش الإسرائيلي ويحتجز أفراد طاقمها، ومنهم نائبتان من حزب "فرنسا الأبية" المعارض لقوانين الهجرة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل "عدالة" أنه أرسل محامين إلى الميناء الواقع في جنوب إسرائيل وطالب بالسماح لهم بالتواصل بالنشطاء المعتقلين من السفينة.
ودعا الناشطون على متن السفينة "حنظلة" للضغط على بلدانهم للإفراج عنهم.
جاء ذلك في رسائل فيديو مسجلة مسبقا نشرها "تحالف أسطول الحرية" عبر منصات التواصل الاجتماعي، عقب سيطرة الاحتلال على السفينة.
إدانات واسعةوتوالت إدانات اقتحام السفينة "حنظلة"، فقد طالب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بتأمين الحماية الدولية للقوافل الإنسانية، واصفا اقتحام السفينة بأنها قرصنة بحرية جديدة في المياه الدولية.
وقال المكتب إن "هذا العدوان السافر انتهاك صارخ للقانون الدولي ولقواعد الملاحة البحرية حيث يتصرف الاحتلال من جديد كقوة بلطجة خارج القانون".
وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة المشاركين على متن السفينة، وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية والدولية باتخاذ موقف عاجل وحازم ضد هذا العدوان.
إعلانمن جانبها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن اعتراض جيش الاحتلال الإسرائيلي السفينة حنظلة واحتجاز ركابها "جريمة قرصنة وتحد سافر للإرادة الإنسانية وكشف لزيف الاحتلال". وحمّلت الحركة حكومة نتنياهو المسؤولية عن سلامة المتضامنين ودعت لاستمرار تسيير القوافل البحرية حتى كسر الحصار.
وطالبت حماس الأمم المتحدة بإدانة جريمة القرصنة ومحاسبة الاحتلال على عدوانه المتواصل وحرب الإبادة على غزة.
كما أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأشد العبارات اقتحام السفينة حنظلة، واتهمت إسرائيل في بيان بارتكاب "جريمة قرصنة صهيونية وحلقة جديدة من الاستهداف المتعمد لأي مبادرة لإيصال صوت غزة للعالم".