الطيران "السوري- الروسي" يستهدف تجمعات المسلحين في ريف حلب الشرقي
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الدفاع السورية في بيان لها، أن الطيران الحربي السوري-الروسي المشترك شنَّ ضربات جوية متتالية على تجمعات المسلحين ومحاور تحركهم على أطراف بلدة السفيرة في ريف حلب الشرقي.
وأكدت مصادر عسكرية أن الغارات أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من المسلحين، بالإضافة إلى تدمير عدد من العربات والآليات العسكرية التابعة لهم.
في وقت سابق، أفادت وزارة الدفاع السورية بأن الطيران الحربي السوري-الروسي استهدف مساء أمس تجمعًا لقادة التنظيمات المسلحة ومجموعات كبيرة من عناصرها بالقرب من ملعب الحمدانية في محافظة حلب، ما أسفر عن مقتل العشرات من المتزعمين وإصابة العديد من عناصرهم.
في السياق ذاته، ادعت قوات المعارضة السورية المسلحة أنها تمكنت من السيطرة على 12 قرية في ريف حلب الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع وحدات حماية الشعب الكردية.
كما زعمت المعارضة أنها استهدفت تجمعًا لضباط سوريين في قمة جبل زين العابدين بريف حماة بواسطة طائرة مسيرة، وأعلنت سيطرتها على جميع قرى سد الشهباء بعد مواجهات مع وحدات حماية الشعب الكردية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الدفاع السورية الطيران الحربي السوري الروسي ضربات جوية المسلحين ريف حلب
إقرأ أيضاً:
حمايةً للمصلحة العامة… وزارة الصحة تنظّم قبول التبرعات والهدايا الخارجية
أصدر الوكيل العام لوزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية المكلّف بمهام الوزير، الدكتور محمد الغوج، المنشور رقم (3) لسنة 2025، بشأن تنظيم قبول التبرعات والهبات والتسهيلات من الأطراف الخارجية، وذلك في إطار تعزيز الشفافية والنزاهة وحماية مؤسسات الدولة من استغلال الوظيفة العامة.
وأكد المنشور – الصادر يوم الإثنين 28 يوليو 2025 – على ضرورة التزام جميع الموظفين والكوادر الإدارية في الوزارة والجهات التابعة لها بالتعليمات التالية:
أولاً – التبرعات والهبات والمساعدات: يُمنع منعاً باتاً قبول أي تبرعات أو هبات أو مساعدات عينية أو مادية من أي طرف خارجي أو زبون، سواء أثناء الدوام أو خارجه، إلا بعد الحصول على إذن كتابي من الوزارة وتوثيقها رسمياً، كما يُحظر إدخال أو إخراج أي مواد من مقرات العمل دون تسجيل رسمي.
ثانياً – التسهيلات والخدمات الخارجية: يحظر قبول أي تسهيلات أو خدمات (كالتأشيرات، الحجوزات، الاشتراكات، الهدايا…) إذا كانت مرتبطة بطبيعة العمل، ويجب أن يتم أي تعامل خارجي فقط عبر القنوات الرسمية وبعلم الإدارة المختصة.
ثالثاً – المسؤولية والمساءلة: أي مخالفة للتعليمات الواردة تُعد استغلالاً للوظيفة العامة، وتعرّض مرتكبها للمساءلة القانونية والإدارية.
ودعت الوزارة في ختام المنشور إلى الإبلاغ الفوري عن أي محاولات لتقديم دعم أو عروض غير رسمية، مؤكدة أن الالتزام بهذه التعليمات أمر في غاية الأهمية لحماية المصلحة العامة وضمان الحوكمة الرشيدة.