أكد وزير الداخلية بسام مولوي، بعد اجتماع عقده مع المحافظين، على الدور البارز الذي قاموا به خلال الأزمة الأخيرة، مشيراً إلى تواصلهم الدائم مع وزارة الداخلية والهيئة الوطنية والأطراف المعنية للحفاظ على استقرار البلاد.

وعبّر مولوي عن تعازيه لعائلات الشهداء من موظفي الدولة، البلديات، والمخاتير الذين دافعوا عن وطنهم بإخلاص، مشيد بوحدة المواطنين خلال الأزمة، موضحاً أن حالة النزوح شهدت انخفاضاً كبيراً، ما يعكس تعاوناً وطنياً مشتركاً.



وأعلن مولوي عن نجاح المرحلة الأولى المتمثلة في إعادة اللبنانيين إلى قراهم وبيوتهم.

وأشار إلى التحدي الجديد المتمثل في إعادة الإعمار، موضحاً أنه تم بحث إزالة الردميات مع الحكومة.

كما شدد على ضرورة حماية الأملاك العامة والآثار خلال عملية إعادة الإعمار.

من جهة أخرى، أكّد مولوي أنه لم تُضف أي خيمة جديدة للنازحين السوريين خلال فترة الحرب، مع عودة حوالي 400 ألف نازح إلى سوريا.

وشدد على أن الأمن العام يدقق في هويات الداخلين إلى لبنان عبر المعابر الشرعية بالتعاون مع القوى الأمنية لضمان ضبط الأمن.

واختتم مولوي بتوجيه الشكر إلى المحافظين، مشيراً إلى أهمية الشراكة الوطنية في تثبيت الشرعية وبناء دولة القانون والنظام.


المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رئيس حركة حماس: نقف باعتزاز أمام الإسناد العسكري والشعبي اليمني

وقال الحية في كلمة متلفزة مساء الأحد: "نقف باعتزاز أمام الإسناد العسكري والشعبي في اليمن الشقيق"، مؤكّـدًا أن أبناءَ كتائب القسام وسرايا القدس وفصائل المقاومة نجحوا في إفشال عملية "عربات جدعون" للعدو. وبيّن أنه "لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت وطأة الإبادة والتجويع والحصار لأطفالنا ونسائنا وأهلنا في قطاع غزة".

وعبّر عن رفضه لما سمَّاها "المسرحيات الهزلية" لعمليات الإنزال الجوي، مُضيفًا أنه يجب فتح المعابر وإدخَال المساعدات إلى غزة بطريقة كريمة للفلسطينيين. وأوضح أن سكان غزة يشعرون بحالة كبيرة من الخذلان من محيطهم العربي والإسلامي، مؤكّـدًا أنهم لن يقبلوا بهذا الخِذلان، ومبينًا أن "الكلمات تقفُ صامتة وعاجزة أمام معاناة السكان في قطاع غزة".

وَأَضَـافَ رئيس حركة حماس في غزة: "أما آن لهذه الأُمَّــة أن تتدخل لكسر الحصار وإدخَال المساعدات؟"، مبينًا أن "الأمانة في أعناق علماء أمتنا كبيرة وعظيمة، وندعوهم لأخذ دورهم الحقيقي في قيادة الجماهير ضد العدوّ الصهيوني المجرم". ودعا دولَ ومكونات الأُمَّــة العربية والإسلامية إلى قطع كُـلّ أشكال العلاقات مع الكيان الصهيوني.

وخاطب الدكتور الحية أبناء مصر قائلًا: "يا أهلَ وقادة وجيش مصر وعلماءَها وأزهرها ونُخَبَها، أيموت إخوانُكم في غزة من الجوع وهم على مقربة منكم وعلى حدودكم؟". وأضاف: "ونقول لأهلنا في الأردن إن شعبنا ينتظر منكم مواصلةَ هبتكم الشعبيّة ومواصلة جهودكم نصرة له".

وأفَاد بأن "المقاومة خاضت مفاوضات شاقَّة، وضعت فيها مصلحةَ شعب فلسطين وحقن دماء الشعب نصب أعينها، وقدَّمت في سبيل ذلك كُـلّ مرونة ممكنة". وأشَارَ إلى أنهم لن يقبلوا أن يكون سكانُ غزة ومعاناتهم ودماء أبنائهم ضحيةً لألاعيب العدوّ التفاوضية وتحقيق أهدافه السياسية.

ونوّه إلى أن "العدوّ حوّل معبر رفح إلى منطقة للقتل والتجويع لتنفيذ مخطّط التهجير"، متمنيًا أن تقول مصر كلمتها الفاصلة. ودعا شعوبَ الأُمَّــة، خَاصَّة من هم جوار فلسطين، إلى الزحف نحو فلسطين برًّا وبحرًا، وحصار السفارات وتفعيل المقاطعة.

 

 

مقالات مشابهة

  • بشأن إعادة الإعمار... هذا ما أكدته الجزائر للبنان
  • ألمانيا والأردن ينسقان لاحتواء الوضع الإنساني في غزة وإنزال المساعدات جوا
  • تحركات عربية في نيويورك لوقف العدوان على غزة وإطلاق خطة إعادة الإعمار
  • مصر وقطر والأردن والسعودية توحد المواقف في نيويورك لدعم غزة وتفعيل خطة إعادة الإعمار
  • حمدان بن زايد يشيد بعروض وتدريبات منتسبي برنامج الخدمة الوطنية
  • هيئة الاستثمار السورية تبحث مع شركات التطوير العقاري سبل تعزيز دورها في مرحلة إعادة الإعمار
  • الوطنية للانتخابات: لا فوز بالتزكية في الشيوخ.. وهذه معايير إعادة الترشح
  • الداخلية تواصل ملاحقة المخالفين.. نتائج حاسمة في 24 ساعة فقط
  • رئيس حركة حماس: نقف باعتزاز أمام الإسناد العسكري والشعبي اليمني
  • ملتقى اقتصادي سوداني بالبرازيل لدعوة الشركات البرازيلية للمساهمة في إعادة الإعمار