مولوي يشيد بوحدة اللبنانيين.. ودعا لتضافر الجهود في إعادة الإعمار
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أكد وزير الداخلية بسام مولوي، بعد اجتماع عقده مع المحافظين، على الدور البارز الذي قاموا به خلال الأزمة الأخيرة، مشيراً إلى تواصلهم الدائم مع وزارة الداخلية والهيئة الوطنية والأطراف المعنية للحفاظ على استقرار البلاد.
وعبّر مولوي عن تعازيه لعائلات الشهداء من موظفي الدولة، البلديات، والمخاتير الذين دافعوا عن وطنهم بإخلاص، مشيد بوحدة المواطنين خلال الأزمة، موضحاً أن حالة النزوح شهدت انخفاضاً كبيراً، ما يعكس تعاوناً وطنياً مشتركاً.
وأعلن مولوي عن نجاح المرحلة الأولى المتمثلة في إعادة اللبنانيين إلى قراهم وبيوتهم.
وأشار إلى التحدي الجديد المتمثل في إعادة الإعمار، موضحاً أنه تم بحث إزالة الردميات مع الحكومة.
كما شدد على ضرورة حماية الأملاك العامة والآثار خلال عملية إعادة الإعمار.
من جهة أخرى، أكّد مولوي أنه لم تُضف أي خيمة جديدة للنازحين السوريين خلال فترة الحرب، مع عودة حوالي 400 ألف نازح إلى سوريا.
وشدد على أن الأمن العام يدقق في هويات الداخلين إلى لبنان عبر المعابر الشرعية بالتعاون مع القوى الأمنية لضمان ضبط الأمن.
واختتم مولوي بتوجيه الشكر إلى المحافظين، مشيراً إلى أهمية الشراكة الوطنية في تثبيت الشرعية وبناء دولة القانون والنظام.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حزب المحافظين البريطاني: إسرائيل استهدفت تقويض القدرات النووية والصاروخية الإيرانية
قال باباك أماميان، عضو حزب المحافظين البريطاني، إن الضربة الإسرائيلية الأخيرة ضد إيران تحمل أبعاداً عسكرية وسياسية دقيقة، تهدف بالأساس إلى منع طهران من الوصول إلى القنبلة النووية.
وأوضح أن إسرائيل سعت من خلال هذه الضربة إلى تقويض ثلاثة أهداف رئيسية، أولها المنشآت النووية، وثانيها البرامج الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، وثالثها بعض القيادات الإيرانية ذات النفوذ داخل النظام. وأضاف: "الضربات استهدفت البنية التحتية لقدرات الردع الإيرانية، خاصة أن الدفاع ضد الصواريخ الباليستية يعد أمراً معقداً للغاية نظراً لتقنياتها ومساراتها العالية". وأكد أن إسرائيل تدرك أن استمرار تعاظم هذه القدرات يشكل تهديداً مباشراً على أمنها.
وأضاف أماميان، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الخطوة قد تؤثر على المسار التفاوضي بين واشنطن وطهران، لكنها في الوقت ذاته تعكس فهماً لطبيعة النظام الإيراني. وقال: "النظام الإيراني ليس تقليدياً، بل يعتمد على ما أسميه عقلية التدمير الذاتي، فهو يُغرق الداخل الإيراني بالأزمات، ويدفع شعبه إلى الصراعات دون أن يوفّر لهم سبل الرفاهية أو السلام". وأكد أن النظام في طهران يسعى لتصدير الفوضى منذ أكثر من 40 عاماً، ويرتكز في سياساته على إشعال الأزمات في الإقليم، حتى لو كان ذلك على حساب الإيرانيين أنفسهم. وأضاف: "كل المفاوضات السابقة لم تحقق نتائج بسبب هذه الذهنية غير المستقرة، وبالتالي فإن أي اتفاق مع نظام كهذا يظل هشاً وغير مستدام".
وأكد أماميان في ختام تصريحاته أن إسرائيل تتحرك من منطلقات مختلفة، فهي دولة صغيرة وسط محيط معادٍ، وتسعى للبقاء وليس للهيمنة. وقال: "بعكس النظام الإيراني الذي يهدد دول الجوار ويسعى لتصدير أزماته، تسعى إسرائيل لأن تُقبل في المنطقة وتشعر بالأمان". وأضاف أن تقليل التهديدات من جانب إيران قد يُمهّد لواقع إقليمي أكثر استقراراً، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن استمرار طهران في سياستها التصعيدية لا يخدم أحداً، وعلى رأسهم الشعب الإيراني نفسه.