وجبة خفيفة تدخل عشرينياً في غيبوبة.. ورسالة مؤثرة تشعل السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
دخل عشريني في غيبوبة دماغية منذ نحو شهرين، بسبب وجبة خفيفة تحتوي على مكسرات... قصة شاركتها والدته عبر وسائل الإعلام لزيادة الوعي بين المصابين بالحساسية على المكسرات مثل ابنها، بالتزامن مع اقتراب موسم الأعياد.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أكدت والدته لويز كادمان (56 عاماً) أنها لم تشارك قصتها، بهدف "كسب التعاطف، بل للمساعدة في رفع مستوى الوعي حول إمكانية تحوّل الحساسية البسيطة إلى مرض خطير في حال الخطأ أو الإهمال".
واعتبرت أنها تسعى لتجنب تكرار مأساة ابنها الذي تم تشخيصه منذ أن كان بعمر الخامسة، أنه يعاني من حساسية المكسرات، وهي مجموعة تشمل الكاجو والجوز واللوز.
لم يدقق بالمعلومات الصحيةروت تفاصيل دخول ابنها جورج كادمان إيثيل (25 عاماً) في غيبوبة منذ 20 سبتمبر (أيلول) الماضي، قائلة إنها تلقت لويز كادمان (56 عاماً) صورة من ابنها يظهر فيه الطعام الذي كان يتناوله معلقاً أنها لذيذة.
لكنه، بعد دقائق، كتب رسالة أخرى لوالدته يقول لها إنه اكتشف بأن طعامه كان يحتوي على الجوز، طالباً منها المساعدة، بعدما بدأ يشعر بالتوعك.
وشرحت أنه أغفل عن غير قصد قراءة عبارة "أو نوا" "aux noix" المكتوبة بالفرنسية على عبوة السالمي، والتي تعني "يحتوي على المكسرات"، كما لم يقرأ عبارة بالإضافة إلى "يحتوي على جوز" المكتوبة بالإنجليزية أسفل العبوة.
وقع على الطريقلم يتمكن من انتظار المساعدة لوقت طويل، فاضطر إلى الركض لمدة ثماني دقائق باتجاه منزله، لأنه لم يكن يحمل معه "قلم الأدرينالين"، الموصوف لمعالجة الحساسية الشديدة، ولم يتعرض لنوبة خطيرة من قبل.
لكنه أصيب بسكتة قلبية وحُرم دماغه من الأكسجين لمدة 26 دقيقة، ما تسبب في تلف شديد في الدماغ.
ورغم استغاثة الناس في الشارع، وقيام المسعفين بإجراء الإنعاش القلبي الرئوي، إلا أن الخرّيج الجامعي، كان قد دخل في غيبوبة.
انتهى مستقبلهذكرت الأم أنه بعد شهرين من العذاب، أصبح جورج قادراً على فتح عينيه والتنفس بشكل مستقل، لكنه غير قادر على التواصل مع محيطه، بسبب التلف الدماغي الذي تعرض له.
وعبّرت عن ألمها الشديد من حالة ابنها الذي تخرّج بامتياز قبل أسبوعين من الحادثة، وكان يدخر المال من أجل استكمال رسالة الماجستير الخاصة به.
في الوقت الحالي، لا يزال جورج في حالة غيبوبة مستقرة، إثر نقص الأكسجين في دماغه، حين أصيب بنوبة الحساسية، وفقاً لما جاء في التعليق المرفق بصفحته على موقع "غو فاند مي".
وأضاف التعليق: "لا نعرف مستوى التعافي الذي سيحققه جورج. ما نعلمه هو أنه من خلال الإصرار، والحب، والدعم، يمكننا السعي لتوفير الرعاية المتخصصة التي يحتاجها لزيادة فرص تعافيه بشكل أقوى".
وحتى اليوم الإثنين تم جمع 13 ألف جنيه استرليني من أصل قيمة المبلغ الكلي البالغ 30 ألف جنيه استرليني.
أولى بدايات الإصابة
استعادت الأم أوّل رد فعل تحسسي تعرض له ابنها في حياته، حين كان في عمر الخامسة، حين تناول شوكولا بالمكسرات في منزل أجداده، عندها شخص الأطباء حالتها بأنها رد فعل تحسسي تجاه المكسرات، تشمل الكاجو، الجوز واللوز.
وأشارت إلى أنه طوال عمره كان يبذل قصارى جهده لتجنب المكسرات، وكان في كل مرة يتعرض لأي حادث يسارع إلى تناول أقراص "مضادات الهيستامين" أو حقنة إي بي بن" الخاصة بالأدرينالين المنقوص بجسده.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة منوعات فی غیبوبة
إقرأ أيضاً:
الإعدام لسيدة قتلت ابنها بسبب خلافات مع زوجها فى البحيرة
قضت محكمة جنايات دمنهور برئاسة المستشار حسام محمد صالح رئيس المحكمة وبعضوية كل من المستشار أحمد فتحى عبد المتعال والمستشار فيصل محمد البنا والمستشار أحمد عبد الوارث فارس وأمانة سر رمضان مصطفى، بمعاقبة المتهمة " ه.ف.ع" بالإعدام شنقا، لاتهامها بقتل المجنى عليه " م.ا.ع".
تعود أحدث القضية المقيدة برقم 28265 لسنة 2024 جنايات مركز شرطة أبو حمص عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة إخطارا يفيد بوصول المجنى عليه إلى المستشفى متوفى بسبب اسفكسيا الخنق.
كشفت التحقيقات، عن أن التحريات توصلت إلى أنه على إثر خلافات سابقة بين المتهمة " ه.ف.ع" ربة منزل وبين زوجها والد الطفل المجنى عليه " م.ا.ع" 3 سنوات، وأنه حال تواجدها والمجنى عليه الطفل بمفردهم بمحل سكنهم همت باصطحاب المجنى عليه إلى غرفة النوم حيث أعدت عدتها سلفا واستلت غطاء رأس واجهزت على عنق الطفل المجنى عليه حتى سقط أرضا وجثمت فوق جسده حتى انقطعت أنفاسه قاصده من ذلك إزهاق روحه انتقاما من زوجها، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق التى قررت إحالتها إلى محكمة الجنايات التى أصدرت حكمها.