في كلمة نارية .. الحنيطي يطالب بمحاكمة رؤساء حكومات سابقين
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
#سواليف
قال النائب #عطا_الله_الحنيطي في كلمته اليوم الاثنين لمناقشة #البيان_الحكومي تحت القبة ، أن المواطن يرغب برؤية اليوم الذي يحاسب فيه #رئيس_الوزراء أي رئيس ويحاكم ويسجن رغم كثرة #الفاسدين والمفسدين فالحكومات لم تصن الأمانة التي ابت عن حملها الأرض والسماوات والجبال واستمرت على نفس النهج في ارجاعنا الى الخلف بعد ان امتصت دماءنا وافرغت جيوبنا وما زالت حتى هذه اللحظة تشن حرباً شعواء على #المواطن ولا تستطيع حل مديونيتها وفساد مسؤوليها المتعاقبين الا بنهب #جيب_المواطن.
وآتيا النص الكامل لكلمة النائب عطا الله علي الحنيطي والتي طالب فيها بمحاسبة الفاسدين، والتي قال فيها إن المواطن يرغب برؤية اليوم الذي يحاسب فيه رئيس الوزراء أي رئيس ويحاكم ويسجن رغم كثرة الفاسدين والمفسدين.
بسم الله الرحمن الرحيم
مقالات ذات صلة تحذير من الصقيع فجر الثلاثاء .. تفاصيل الأحوال الجوية المتوقعة حتى نهاية الأسبوع 2024/12/02والحمد لله رب العالمين،
” والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر “
سعادة رئيس مجلس النواب الاكرم ،،،
السيدات والساده النواب الفضلاء،،،
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته ،،،
اسمحوا لي في البدايه ان اخاطب الحكومة من خلال الرئاسه الجليله فأقول للرئيس وطاقمه الوزاري اداءكم في المجمل جيد، خاصه عمل الرئيس وبالذات زياراته الميدانية، الامر الذي يبعث فينا الامل بان نهجاً جديداً سنلمسه في قادم الايام نرجوا الله ان يفضي الى تلمس وجع ونبض الشارع.
واقول ايضا ويؤيدني بذلك الكثير الكثير من الناس لا يهمنا شهاداتك وفريقك الوزاري ولا الجامعات التي تخرجت منها ولا اصولكم ولا فروعكم ولا اللغات التي تجيدونها، علما بان الكثير من رجال الدولة الذين بنوا الاردن وما زلنا نذكرهم الى اليوم والى ما شاء الله لا يجيدون الا لغة الام اللغة العربية لغة القراّن الكريم …. نعم ما يهمنا فقط الاداء وانعكاس ذلك ايجابيا على الوطن والمواطن الذي بات يأن من مرارة وظنك العيش ويعاني قسوة الحياة من حيث الفقر والبطاله التي تفشت وامسى كل بيت أردني لديه العديد من الشباب العاطلين عن العمل وهم على فوهة بركان لا نعرف متى ينفجر لا سمح الله.
واعلم اننا سنقف لك بالمرصاد فان احسنت الاداء وحاربت الفساد والمفسدين كنا جميعاً معك نؤازرك ونقف بجانبك وان لم تفعل فاننا سنحاسبك حسابا عسيرا وكما يقول اهلنا سنقعدك المقعد الضيق.
الزملاء والزميلات النواب،،،،،
لا يخفى على ايٍ منكم ان الأسر الاردنيه باتت تحت وطأه الفقر والبطاله مهددة بالتفكك والانحراف اضافه لزيادة نسبة العزوف عن الزواج وتأثير ذلك على المجتمع بشكل عام , فلم يعد لدى الشعب المزيد من التحمل والصبر , فقد زاد صبرنا عن صبر ايوب على البلاء , وقد سأم الشعب حد القرف من الخطابات الفارغه والعبارات والتوصيفات الماسخه التي تدل على ضحالة فكر ناطقيها من مثل عنق الزجاجه وأكلة الملوخية بدون رز والقادم اجمل والكعكة الصفراء ولا تهاجر يا قتيبة واحملوني الى عمان لأحاسب الفاسدين وغيرها الكثير الكثير من الافتراء والضحك على الذقون وكأن الناس لا تعرف كذبهم ونفاقهم وفسادهم .
الزميلات والزملاء الفضلاء،،،،
الناس تريد العدالة والمساواة، وتريد عودة خدمة العلم وديوان الخدمة المدنية ووزارة التموين فالأسعار اصبحت غولاً ياكل الاخضر واليابس وتريد تفعيل من اين لك هذا والغاء الهيئات المستقله التي انشئت خدمة لابناء المتنفذين، والكل يطلب العداله فقد شبعنا ندوات ومؤتمرات وتصريحات لا تسمن ولا تغني من جوع، نريد فقط العدالة والمساواة وقرارات حقيقية تحسن حياتنا المعيشية وتخلق لنا فرص عمل جديدة.
فقد بلغ السيل الزبى، واّن أوان المحاسبة كما وعدنا الناس في جولاتنا الانتخابية فالكل تحت القانون ومن اساء الى الوطن متعمداً او غير متعمدٍ يتوجب معاقبته مهما كان منصبه فالإساءة الى الوطن خيانة عظمى وتؤدي الى نخره من الداخل وقتل روح الوطنية لدى المواطن، نعم أيها الاخوة من اساء بات عليه ان ينال جزاءه العادل.
منذ عقود فرضت علينا حكومات متعاقبة اغلبها أسماء مكرره ابعد ما تكون عن الانتماء والولاء والكفاءة، بعيده كل البعد عن الواقع الذي نعيشه وعن هموم الوطن والمواطن، حكومات لم تقدم لنا سوى المزيد من البؤس والشقاء والفقر والبطالة وزيادة المديونية للخزينة والاعتماد على جيب المواطن لحل مشكلة عجز الميزانية المزمن ومرضها العضال إضافة الى الامعان في قهر الناس وتوريث المناصب واقصاء السواد الأعظم من الشعب الأردني النبيل من المناصب القيادية التي يستحقها عن جدارة واقتدار.
حكومات كانت هي السبب في تردي احوالنا ووصولنا الى مرحلة فقدنا فيها كل حقوقنا التي تم التغول عليها ونهشها واغتصابها من خلال تخديرنا بوعود كاذبة خادعة مضللة، وما زال كل شيء في علم الغيب … والفساد يستشري ويأكل الأخضر واليابس حتى أصبح الوطن اشبه ما يكون بصحراء قاحله وهو في الحقيقة جنة الله على الأرض لولا الفاسدين الذين لم يتقوا الله تعالى فيه وفي المواطن الأردني الصابر المحتسب القابض على جمر الوطنية والعروبة والدين والموالي لقيادته الهاشمية المظفرة.
المواطن يرغب برؤية اليوم الذي يحاسب فيه رئيس الوزراء أي رئيس ويحاكم ويسجن رغم كثرة الفاسدين والمفسدين فالحكومات لم تصن الأمانة التي ابت عن حملها الأرض والسماوات والجبال واستمرت على نفس النهج في ارجاعنا الى الخلف بعد ان امتصت دماءنا وافرغت جيوبنا وما زالت حتى هذه اللحظة تشن حرباً شعواء على المواطن ولا تستطيع حل مديونيتها وفساد مسؤوليها المتعاقبين الا بنهب جيب المواطن فشوهت مقولة الراحل العظيم الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه المواطن أغلى ما نملك الى مقولة جيب المواطن أغلى ما نملك.
وعليه يتوجب علينا محاسبة جميع المسؤولين وفي مقدمتهم رؤساء الوزارات الذين تسببوا بزيادة المديونية والذين ابرموا الاتفاقيات والعقود الجائرة بحق الوطن والذين اتخذوا قرارات اضرت بالاقتصاد وتقديمهم الى محكمة امن الدولة بأسرع وقت ممكن.
وبالنسبة لمطالب واحتياجات دائرتي الانتخابية فان مكانها في مناقشات الموازنة والتباحث مع الوزراء كل حسب اختصاصه.
واسمحوا لي زميلاتي وزملائي الاكارم،،،
ان أوجه تحيه اجلال واكبار للقوات المسلحة الأردنية الجيش العربي المصطفوي درع الوطن وسياجه الأمين، هيبة الوطن وعزه، وحامي كرامته، الذي كان ومازال يعطي بلا حدود والذي تشهد له سوح القتال والبطولات على مدى الوطن العربي وبالذات في فلسطين وها هي اسوار القدس واللطرون وجبل المكبر والكرامة وجنين ما زالت ماثله امام العالم اجمع، وقد احتضنت أراضي فلسطين المحتلة رفاة أغلى وأكرم البشر شهداء الجيش العربي الذين قدموا دمائهم وأنفسهم رخيصة فداءً للقدس والمقدسات ولكل ارض عربيه اسلاميه.
والتحية والاجلال والاعتزاز أيضا لنشامى الأجهزة الأمنية كافة الذين يواصلون الليل بالنهار لحماية الوطن والمواطن ويبذلون الغالي والنفيس ليبقى اردننا أردن العز والوفاء بلداً امناً مستقراً لا تجرؤ ايادي الطغاة والحاقدين النيل منه او التآمر عليه.
اما غزة الصمود والتضحية فان كل أنواع القتل والذل والقهر والقمع والتدمير تكسرت على صخرة صمود غزة الأبية وما زالت الأمهات تنجب الابطال تلو الابطال ولن ينسى شعبنا الفلسطيني الابي حقه في العودة والتحرير وما زال احرار العرب يحدوهم الامل في النصر والتحرير ولسان حالهم يردد بكل صدق وايمان عاشت فلسطين حرة ابية محررة من البحر الى النهر.
حفظ الله الأردن قيادة وشعباً وحفظ جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبد الله المعظم.
2/12/2024
النائب
عطا الله علي الحنيطي
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف البيان الحكومي رئيس الوزراء الفاسدين المواطن جيب المواطن جیب المواطن ما زالت
إقرأ أيضاً:
ننشر موضوع خطبة الجمعة القادمة بعنوان الأوطان ليست حفنة من تراب
حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة بعنوان: "الأوطان ليست حفنة من تراب"، وقالت وزارة الأوقاف: إن الهدف من هذه الخطبة هو بيان أهمية العقل والوطن، والتحذير من الفكر المتطرف الذي يفسد العقل ويدمر الأوطان، مع التأكيد على أن حب الوطن جزء من التدين الحقيقي، وأن الحفاظ على ممتلكاته وهويته، واقتصاده، من أعظم صور البر بالوطن .
الحمد لله رب العالمين، هدى العقول ببدائع حكمه، ووسع الخلائق بجلائل نعمه، أقام الكون بعظمة تجليه، وأنزل الهدى على أنبيائه ومرسليه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، إلها أحدا فردا صمدا، وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله، وصفيه من خلقه وحبيبه، أرسله الله تعالى رحمة للعالمين، وختاما للأنبياء والمرسلين، اللهم صل وسلم وبارك عليه، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن الوطن قصة تروى على ألسنة الأجيال، وروح تسكن في كل زاوية ودرب، الوطن شعب عريق، وحضارة سامقة، ومؤسسات تقوم بسواعد البناء، وانتصارات تسطر بدماء الأبطال، ورجال عباقرة نسجوا مجده، وعلماء ومخترعون ومبدعون وقفوا على ثغور العلم وأبهروا العقول، ومناضلون صنعوا المجد، فالوطن يعيش فينا كما نعيش فيه.
أيها الناس، إن من يختزل هذه الكلية الأبدية الساحرة في "حفنة تراب" إنما ارتكب عقوقا وطنيا، وشوه مفهوما عظيما، قال سيد الزهاد إبراهيم بن أدهم –رحمه الله - معبرا عن قيمة وطنه: "ما قاسيت فيما تركت شيئا أشد علي من مفارقة الأوطان".أيها الكرام، هذه رسالة إلى من قست قلوبهم تجاه أوطانهم، ألم يأت القرآن والسنة بالآيات والأحاديث التي تدل على الأهمية العظمى للوطن؟، ألم يشر القرآن في عشرات الآيات إلى قيمة الوطن؟ ألم يقرن الله تعالى مفارقة الأوطان بقتل النفس في قوله: {ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم ما فعلوه إلا قليل منهم}؟، ألم يجعل الله سبحانه وتعالى الجلاء عن الوطن عذابا للمخالفين، فقال: {ولولا أن كتب الله عليهم الجلاء لعذبهم في الدنيا}؟
أيها الكرام، هل تدركون أن الوطن ليس جمادا لا إحساس له، بل هو كائن يتنفس؟ ألم يخبرنا الحبيب المصطفى ﷺ أن الحجر سلم عليه قبل البعثة؟، ألم يحن إليه الجذع ويبك شوقا حتى سكن بين يديه الشريفتين، ألم يسبح الحصى في كفه الشريف، ألم تشك إليه الحيوانات والدواب، كل هذا ينبئنا أن الكائنات تعي وتشعر.عباد الله تدبروا، إن الوطن يحزن ويفرح، يرضى ويغضب، فهو قيم وأخلاق، وعادات وتقاليد، وولاء وانتماء، وإخلاص ووفاء، وحضارة وثقافة، وجمال يأسر الألباب، إنه حنين إلى البقاع، وشوق إلى المراقد، وإحساس بكل ذرة فيه، وتأملوا قوله ﷺ عن جبل أحد: "أحد جبل يحبنا ونحبه"، فكيف بوطن بأسره؟
أيها المكرمون، لقد ضرب لنا سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أروع الأمثلة في حب الوطن، فقال سيدنا أنس بن مالك رضي الله عنه: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قدم من سفر، فنظر إلى جدرات المدينة، أوضع راحلته، وإن كان على دابة حركها؛ من حبها"، ويعقب الإمام الحافظ ابن حجر رحمه الله على هذا الحديث في "فتح الباري" فيقول: (وفي الحديث دلالة على مشروعية حب الوطن والحنين إليه) ، وقال الإمام ابن الجوزي رحمه الله معبرا عن هذا الحب الفطري: "وكانت العرب إذا سافرت، حملت معها من تربة بلدها تستشفي به عند مرض يعرض".
أيها النبلاء... اقدروا للوطن قدره، فإن حب الوطن ليس مجرد شعارات ترفع، بل هو عمل جاد وإتقان في كل موقع، فالموظف الأمين، والعامل المتقن، والطالب المجتهد، والمعلم المربي، والطبيب الحريص، والتاجر الصدوق، كل هؤلاء يبنون وطنهم بإخلاصهم، وحفاظهم على هويته الثقافية والدينية، ولغته المبدعة العلية، ومرافقه العامة.
دامت لنا نعمة مصر محفوظة مرعية مجبورة منصورة، ببركة دعوة صالحة من آل بيت الجناب المعظم.
***الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فيا أيها الناس، إن الحب الحقيقي للوطن يتجلى في أفعالنا، في مدى حرصنا على كل ما يخص هذا الوطن، وأولى هذه المظاهر وأوضحها، الحفاظ على الممتلكات العامة التي هي ملك لنا جميعا، هذه الممتلكات، أيها الإخوة، هي ملك لنا جميعا، ومن صور ذلك الحفاظ على وسائل النقل العام، ومنها القطارات، فإنها شرايين حياة تربط أرجاء الوطن، فهل يعقل أن تلقى الحجارة عليها؟، كيف لإنسان أن يخرب قطارا ويعبث بمرافقه التي تنفع الركاب؟ هل يقبل أن تؤذي إنسانا، أو تكون سببا في هلاكه؟ إن من يقوم بذلك لا يدرك أنه يعيق تقدم بلده، ويؤخر مسيرة التنمية، ويؤثر سلبا على آلاف المواطنين الذين يعتمدون على هذه الوسيلة الحيوية.
أيها الكرام، واعلموا أن من أهم دلالات حب الوطن الحفاظ على هويتنا الثقافية الأصيلة، ولغتنا العربية الشريفة، هويتنا الثقافية هي مرآة تعكس تاريخنا وحضارتنا وقيمنا، وعمود هذه الهوية لغتنا العربية، لغة القرآن الكريم، لغة الضاد، التي بها نفكر، وبها نتواصل، وبها نعبر عن ذواتنا، فهل يرضى محب لوطنه أن يرى لغته تضعف، وأن تهجر كلماتها، وأن يستولي عليها الأجنبي؟ إن الاعتزاز بلغتنا واستخدامها الصحيح، وتشجيع أبنائنا على تعلمها وإتقانها، هو جزء لا يتجزأ من حب الوطن، إن الحفاظ على ثقافتنا ولغتنا هو صون لتراث الأجداد، وبناء لمستقبل الأبناء.
واعلموا أن من صور حب الوطن العملية المساهمة في بناء اقتصادنا الوطني، فاقتصاد الوطن هو عصب الحياة، وقاطرة التنمية، فكل جهد يبذله الواحد منا في عمله، كل إخلاص في وظيفته، كل إتقان لمهنته، يصب في مصلحة الاقتصاد الوطني، شراء المنتجات المحلية، دعم الصناعات الوطنية، تشجيع الاستثمار، محاربة الفساد، كلها خطوات عملية تعزز من قوة اقتصادنا، وتوفر فرص العمل لأبنائنا، وتمكن بلدنا من تحقيق الاكتفاء الذاتي والتقدم، إن الجندي الذي يدافع عن وطنه، والعامل الذي يخلص في صنعته، والتاجر الذي يتحرى الأمانة في بيعه، كلهم جنود في سبيل بناء هذا الوطن ورفعته، ولقد قال الله تعالى: {وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون}، فهي دعوة إلهية للعمل والإتقان، وما أعظم أن يكون عملنا في خدمة الوطن وصالح الناس.
فلنتق الله أيها الأحبة، ولنجعل من حب الوطن دافعا لنا للعمل الصالح، وللحفاظ على كل ما يخصه، ليكن كل واحد منا حصنا منيعا يحافظ على ممتلكات وطنه، ولسانا فصيحا يدافع عن لغته، ويدا عاملة تسهم في بناء اقتصاده.
اللهم انثر في بلادنا مصر بساط الرزق والعافية
واهدنا سبل السلام والأمان والإكرام.