وزير الخارجية البرازيلي يشيد بدور مصر في القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أشاد ماورو فييرا، وزير الخارجية البرازيلي، اليوم الاثنين، بعقد مصر مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.
وقال «فييرا» في كلمه أمام مؤتمر القاهرة لاستجابة الإنسانية في قطاع غزة: «عدم إمكانية التفاوض على دخول المساعدات الإنسانية، لأنها التزام قانوني دولي»، متابعًا: «ثمة تاريخ من التعاون لإرساء الاستقرار في بلدان الشرق الأوسط، كما تعمل مصر لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية لغزة».
وأضاف: أن «الوضع في غزة أسوأ من كارثي، في ظل أزمة إنسانية كبيرة يمكن وصفها بالإبادة الجماعية، وفقًا لما جاء في المحكمة الجنائية الدولية، كما تحول الوضع من الدفاع عن النفس إلى انتقام من الأطفال والنساء وإلحاق المعاناة بالشعب الفلسطيني».
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية تدين بأشد العبارات تعمد قوات الاحتلال التنكيل بجثامين الشهداء في غزة
النائب حازم الجندي: مؤتمر القاهرة لدعم غزة رسالة عالمية للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني
وزير خارجية الدنمارك: الوضع في غزة وصل لمرحلة كارثية بسبب نقص المساعدات والمجاعة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني فلسطين اليوم غزة اليوم الحرب على غزة برازيل الحرب في غزة وزير الخارجية البرازيلي غزة الأن
إقرأ أيضاً:
“رويترز”: الخارجية الأمريكية تبحث تقديم نصف مليار دولار لمؤسسة “غزة الإنسانية”
غزة – كشف مصدران أمريكيان مطلعان أن وزارة الخارجية الأمريكية تبحث تقديم منحة بقيمة 500 مليون دولار لصالح “مؤسسة غزة الإنسانية”.
وأوضح المصدران الذين لم يكشف عن هويتهما، أن التمويل المزمع تقديمه سيأتي من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، والتي تمر بعملية دمج داخل وزارة الخارجية.
وأفادا بأن الخطة تواجه معارضة من بعض المسؤولين الأمريكيين الذين أعربوا عن قلقهم من كفاءة المؤسسة، لا سيما في ظل وقوع حوادث إطلاق نار أودت بحياة عشرات الفلسطينيين قرب مواقع توزيع المساعدات.
وأشارا إلى أن بعض المسؤولين الأمريكيين يطالبون بإشراك منظمات غير حكومية ذات خبرة في عمليات الإغاثة ضمن خطة التمويل، وهو توجه قد يواجه رفضا من الجانب الإسرائيلي.
وتعرضت المؤسسة، التي بدأت عملياتها مؤخرا في غزة، لانتقادات من منظمات إنسانية بما فيها الأمم المتحدة، متهمة إياها بانعدام الحيادية، كما شهدت استقالة مديرها هذا الأسبوع وتوقفت عملياتها مرتين نتيجة ازدحام وفوضى في مراكز التوزيع، التي تديرها بدعم من شركات أمريكية خاصة للخدمات الأمنية واللوجستية.
وفي الوقت الذي لم تصدر وزارة الخارجية الأمريكية ولا “مؤسسة غزة الإنسانية” أي تعليق رسمي، أفادت وكالة “رويترز” بعدم تمكنها من التحقق من الجهة الحالية التي تمول عمليات المؤسسة، والتي افتتحت حتى الآن ثلاثة مراكز توزيع، اثنان منها فقط يعملان حاليا.
وذكرت الوكالة أن شركة “ماكنالي كابيتال” الاستثمارية، ومقرها شيكاغو، تمتلك مصلحة مالية في الشركة الأمريكية الربحية التي تشرف على الخدمات اللوجستية والأمنية للمؤسسة.
وبحسب أحد المصادر، فإن الاقتراح يحظى بدعم كين جاكسون، القائم بأعمال نائب مدير USAID، والذي أشرف سابقا على تفكيك برامج الوكالة في إطار سياسة إدارة ترامب التي ركزت على شعار “أمريكا أولا”.
وتفيد المصادر بأن إسرائيل دفعت بطلب الحصول على هذا التمويل لتأمين عمليات المؤسسة لمدة 180 يوما، لكنها لم تصدر تعليقا رسميا بعد.
من جهتها، اتهمت الولايات المتحدة وإسرائيل شبكة الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية في غزة بتحويل المساعدات إلى حركة الفصائل، وهو ما تنفيه الأخيرة.
وفي الفترة ما بين 1 و3 يونيو، أفادت مصادر طبية في غزة بمقتل أكثر من 80 فلسطينيا وإصابة المئات قرب مراكز توزيع المساعدات.
المصدر: رويترز