موقع متخصص: العقوبات الأمريكية تستهدف نفط العراق
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
2 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: رجح موقع متخصص في أخبار النفط والطاقة أن حملة العقوبات القصوى التي يخطط لها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ضد إيران قد تمتد إلى العراق، ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة “أوبك”.
التقرير الصادر عن موقع “إس بي غلوبال” استند إلى تصريحات مصادر مطلعة على المناقشات الجارية، مشيرًا إلى أن فرض عقوبات ثانوية على العراق قد يهدد إنتاجه النفطي الذي يتجاوز 4 ملايين برميل يوميًا، مع صادرات تبلغ نحو 3.
الرئيس التنفيذي لشركة “رابيدان إنيرجي” الاستشارية، بوب ماكنالي، أكد أن الإجراءات المحتملة قد تستهدف شركة تسويق النفط العراقية الحكومية “سومو”. كما أشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة قد تنهي الإعفاءات الممنوحة للعراق لاستيراد الغاز والطاقة من إيران، وهو ما قد يترك آثارًا كارثية على قدرة العراق على توليد الكهرباء.
ماكنالي، الذي شغل منصب مدير الطاقة في مجلس الأمن القومي الأمريكي خلال إدارة جورج بوش، أضاف أنه نصح العملاء بأن الإدارة الثانية لترامب قد تتجه بشكل متزايد لاستهداف الحكومة العراقية بالعقوبات، دون أن تمس صادرات النفط بشكل مباشر.
التقرير يزعم أيضًا أن الفصائل المتحالفة مع إيران تسيطر على شركة “سومو” ووزارة النفط العراقية، وهو ما يعزز دوافع إدارة ترامب لتوسيع نطاق العقوبات.
ورغم صعوبة الحصول على تعليق من فريق ترامب الانتقالي، أشار التقرير إلى تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي في 2011، حين قال لصحيفة “وول ستريت جورنال”: “لن أترك العراق وأسمح لإيران بالاستيلاء على النفط”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
أبناء شقيق مادورو.. الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات ضد فنزويلا
فرضت الولايات المتحدة، يوم الخميس، عقوبات على ثلاثة من أبناء شقيق الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إلى جانب آخرين، في إطار مساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لممارسة المزيد من الضغوط على الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
عقوبات أمريكية ضد فنزويلاوتأتي العقوبات الجديدة المفروضة على فرانكي فلوريس، وكارلوس فلوريس، وإفراين كامبو، بعد يوم من إعلان ترامب عن احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا.
وتشمل العقوبات أيضاً رجل الأعمال البنمي رامون كاريتيرو نابوليتانو، وست شركات، وست سفن ترفع العلم الفنزويلي، بتهمة نقل النفط الفنزويلي، بحسب ما أفادت به وكالة أسوشيتد برس الإخبارية الأمريكية.
ونشر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية قائمة العقوبات يوم الخميس.
وتهدف هذه العقوبات إلى منعهم من الوصول إلى أي ممتلكات أو أصول مالية يملكونها في الولايات المتحدة، كما تهدف إلى منع الشركات والمواطنين الأمريكيين من التعامل معهم.
تُعرّض البنوك والمؤسسات المالية التي تنتهك هذا القيد نفسها للعقوبات أو الإجراءات التنفيذية.
عقوبات أمريكية ضد عائلة مادوروليست هذه المرة الأولى التي تنخرط فيها عائلة مادورو في مناوشات سياسية.
في أكتوبر 2022، أفرجت فنزويلا عن سبعة أمريكيين مسجونين مقابل إطلاق الولايات المتحدة سراح فلوريس وكامبو، اللذين سُجنا لسنوات بتهم تتعلق بالمخدرات.
تأتي أحدث الإجراءات الأمريكية ضد فنزويلا في أعقاب سلسلة من الضربات الجوية المميتة التي شنتها الولايات المتحدة على قوارب يُزعم أنها تُستخدم في تهريب المخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ، والتي أسفرت عن مقتل 87 شخصًا على الأقل منذ أوائل سبتمبر.
برّر ترامب هذه الهجمات بأنها تصعيد ضروري لوقف تدفق المخدرات إلى الولايات المتحدة، وأكد أن الولايات المتحدة تخوض "صراعًا مسلحًا" مع عصابات المخدرات.