الإمارات تضع شرطًا جديدًا لإنهاء الخلافات بين العليمي والزبيدي في عدن
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
الجديد برس|
دخلت الإمارات مجددًا على خط الوساطة لإنهاء التوترات بين رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، المدعوم من السعودية، وعيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من أبوظبي.
وفقًا لمصادر دبلوماسية، اشترطت الإمارات على الطرفين عدم استهداف مناطق نفوذها في شرق اليمن، لا سيما في ساحل حضرموت.
ويأتي هذا الشرط في سياق رغبة أبوظبي في حماية مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية في المنطقة.
وشهدت مدينة المكلا، مركز حضرموت، حملة واسعة من الفصائل الموالية للإمارات لرفع صور قادة الإمارات وأعلام الدولة، في خطوة تعكس تعزيز نفوذها هناك.
كما أصدر حلف القبائل والقوى الحضرمية بيانًا يلوح بالتصعيد ضد المجلس الانتقالي، وذلك بعد استحداث نقاط أمنية على مداخل المكلا.
ومع أن العليمي كان استبق المطالب الإماراتية بإصدار توجيهات بشيطنة حلف القبائل والقوى الحضرمية المحسوبة على الرياض الا ان توقيت التحرك حملت وفق المصادر رسالة للسعودية أيضا بعدم تفريط الامارات بنفوذها.
وكان العليمي قد وصل في وقت سابق هذا الأسبوع إلى العاصمة الإماراتية.
ونقلت صحيفة الأمناء المحسوبة على الانتقالي عن مصادرها قوها ان اجتماعات عقدت بشكل سري بين العليمي والزبيدي برعاية إماراتية ، وصفة الخلافات بين الطرفين بالمعقدة.
وأشارت المصادر إلى ان الزبيدي رفض الاجتماع بالعليمي خلال تواجده في الرياض نتيجة الخلافات بينهما ، موضحة بان العليمي والسعودية يسعيان من خلال اللقاءات والتنازلات للإمارات اجبار الانتقالي على تسهيل انعقاد برلمان البركاني في عدن حيث يواصل الانتقالي رفضه ويلوح بالتصعيد.
وتأتي هذه اللقاءات وسط أزمات تعصف بمناطق الانتقالي في عدن ابرزها عدم صرف المرتبات وتدهور الكهرباء والمياه وسط اتهام الانتقالي لخصومه بالرئاسي بمحاولة تركيعه.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الجهود الدبلوماسية الإماراتية تثمر بإدخال أول شحنة مساعدات إنسانية إلى غزة بعد أكثر من 80 يوماً من الانقطاع
صراحة نيوز ـ في خطوة إنسانية لافتة تؤكد التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بنهجها الثابت في نصرة القضايا العادلة، نجحت الجهود الدبلوماسية الإماراتية في إدخال أول شحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، وذلك بعد انقطاع دام أكثر من 80 يوماً نتيجة التصعيد والظروف الميدانية الصعبة.
وأعرب الفلسطينيون في غزة عن شكرهم العميق وامتنانهم لدولة الإمارات، مثمنين الجهود المتواصلة التي بذلتها القيادة الإماراتية الرشيدة في كسر حالة الصمت الدولي وتوفير الدعم الإغاثي العاجل للشعب الفلسطيني. وأشاد الغزاويون بالمواقف الإنسانية الأصيلة التي عُرفت بها الإمارات، والتي تُجسد أسمى معاني التضامن العربي والإسلامي.
ويأتي هذا الإنجاز في إطار عملية “الفارس الشهم 3”، التي أطلقتها دولة الإمارات لتقديم المساعدات الطبية والغذائية العاجلة، والإسهام في التخفيف من المعاناة التي يعيشها سكان قطاع غزة. وقد أعادت هذه الخطوة الأمل للآلاف من الأسر المتضررة، وعززت من جهود الإغاثة الإنسانية في ظل أوضاع مأساوية يعيشها المدنيون في القطاع.
تؤكد دولة الإمارات، من خلال هذه المبادرة، على موقفها الثابت والداعم للشعب الفلسطيني، وعلى استمرارها في أداء دورها الريادي والفاعل في العمل الإنساني والإغاثي على المستويين الإقليمي والدولي