توكيل مرتضى منصور للدفاع عن عمر زهران بقضية زوجة خالد يوسف
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أعلنت نقابة المهن السينمائية، في بيان رسمي لها، أسماء المحامين الموكلين في قضية المخرج عمر زهران، للدفاع عنه بقضية زوجة المخرج خالد يوسف (شاليمار شاربتلي).
وجاءت أسماء المحامين، الموكلين للدفاع عن المخرج عمر زهران، كما يلي: (المستشار مرتضى منصور، أحمد مرتضى منصور، أمير مرتضى منصور، وحيد صلاح).
وكان حرص الفنان محمد صبحي على دعم المخرج عمر زهران فى أزمته الحالية مع زوجة المخرج خالد يوسف والتى اتهمته بسرقة مجوهراتها وتقدر ثمنها بـ٢٥٠ مليون جنيه.
وكتب صبحي على صفحته قائلا: الصديق الغالي المخرج عمر زهران .. معرفتي بك رجلاً محترماً وصديقاً وفياً .. وقبل كل شيء إنسان .. أما ما أصابك وتفاصيله عقلي لا يصدقها وأكيد سوف تظهر الحقيقة ... دعواتي لك بالفرج في محنتك.
وفي السياق ذاته، حضرت الفنانة "هالة صدقي" والإعلاميتان "هالة سرحان وبسمة وهبة" كشاهدتي نفي على اتهام شاليمار الشربتلي للمخرج الشهير بالسرقة.
على مدار 10 ساعات كاملة، شهدت الجلسة تفجير عدة مفاجآت مثيرة حيث استمعت المحكمة لأقوال المخرج الشهير المتهم، وأبدى في أقواله اندهاشه من اتهامه المفاجئ من شاليمار الشربتلي زوجة خالد يوسف واللذين يربطه بهما صداقة تخطت 20 عاما بسرقة مجوهراتها خاصة أنه معروف في الوسط الفني بنزاهته وأخلاقه الطيبة.
وقال المخرج “خالد يوسف قالي فيه مجوهرات كتير ضايعة من مراتي قلتله مراتك مهملة وكلنا عارفين كده وانت بتقول ان الحاجات دي كانت في شقة الفورسيزون دي شقة عبارة عن مخزن اكيد الحاجة دي ضايعة وسط الكركبة دور عليها كويس”.
وأضاف "اتفاجئت ان شاليمار طلبت مني اروح ادور معاه رفضت وخالد يوسف كرر الطلب رفضت للمرة الثانية مكنتش فاهم إصرارهم اني ادور معاهم على حاجات ضايعة في شقتهم الخاصة وروحت مرة دورت مع شاليمار ومعاها 2 شغالين معاها وساعتها خالد يوسف كان مصمم يعرف احنا دورنا فين بالظبط قلتله على كل الاماكن الا غرفة كانت مقفولة".
وتابع "قرر خالد يوسف إنه يدور في الغرفة دي بس أصر اني اروح ومش فاهم ليه وكلمني وانا بصلي الجمعة وبعد عدة اتصالات منه روحت وانا لابس جلابية الصلاة وبدأت أدور في الغرفة المقفولة لحد ما فتحت دولاب لقيت شنطة في وشي فتحناها كانت مليانة مجوهرات".
وأضاف المخرج "ولما شاليمار شافت الحاجات دي طلعت غير الحاجات اللي قالت اتسرقت يعني انا لو عايز اسرق حاجة ما الشنطة دي كانت ادامي وفيها ساعة الملكة فريدة اشترتها شاليمار من مزاد علني، وكمان شاليمار بتقول اني سرقت منها حاجات بـ 250 مليون جنيه ولما معرفتش ابيعها عشان هي حاجات غالية ونادرة رجعتلها حاجات بـ 200 مليون واحتفظت بمجوهرات بـ 50 مليون.. ووجه حديثه للقاضي قائلا: معلش يا فندم هو انا حمـ.ـار عشان اعمل كده ارجع حاجات سرقتها وافضح نفسي طيب ما كنت رميتها في النيل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرتضى منصور نقابة المهن السينمائية خالد يوسف عمر زهران المخرج عمر زهران المزيد المزيد المخرج عمر زهران مرتضى منصور خالد یوسف
إقرأ أيضاً:
فلسطين تعتزم التوجه للجمعية العامة بعد الفيتو الأمريكي بمجلس الأمن
نيويورك – أكد مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، إن بلاده تعتزم التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لاستصدار قرار يلجم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، داعيا الدول إلى “وضع حد للوضع الرهيب” بمجلس الأمن.
جاء ذلك خلال كلمة منصور بمجلس الأمن، مساء الأربعاء، بعدما أحبطت الولايات المتحدة الأمريكية مشروع قرار يدعو لوقف إطلاق النار في غزة ولرفع القيود التي تفرضها إسرائيل على إيصال المساعدات الإنسانية إلى نحو 2.4 مليون فلسطيني.
ورغم تصويت 14 دولة من أصل 15 لصالح المشروع الذي صاغته الجزائر، استخدمت واشنطن – الداعمة إسرائيل – سلطة النقض “الفيتو” لإحباطه.
وقال منصور إن الفلسطينيين الذين يحاولون الحصول على مساعدة منقذة للحياة يواجهون معاملة وشروط مهينة، داعيا إلى “وضع حد لهذا الوضع الرهيب”.
وأضاف: “كنا نأمل بدعم كامل (لمشروع القرار)، لكن للأسف تم اللجوء لحق النقض، مع أنه كان ينبغي اعتماده (مشروع القرار) من زمن بعيد”.
منصور أضاف أن إسرائيل “خرقت وقف إطلاق النار وتفرض حصارا على المساعدات الإنسانية، وصعدت من قتل الأطفال الفلسطينيين والنساء والرجال، وسرعت عملية التدمير في قطاع غزة”.
وعبر المندوب الفلسطيني عن عزم بلاده التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في الأيام المقبلة.
وأضاف أن “الضغوط التي يمكن أن تضع حدا للإبادة الجماعية هي تدابير حقيقية فورية من قبل الدول تمنع إسرائيل من إطالة هذا العدوان ضد الشعب الفلسطيني”.
وتابع مخاطبا الدول: “بإمكان عشرات الدول الأعضاء في الجمعية العامة أن تتخذ تدابير بصفتها الوطنية، كدول لديكم وسائل متاحة لكم بصفتكم الوطنية (..) ينبغي وقف الجريمة ضد الإنسانية وعليكم القيام بذلك”.
وطالب مشروع القرار في مجلس الأمن بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، ويصف الوضع الإنساني فيه بأنه “كارثي”.
كما دعا إسرائيل إلى رفع جميع القيود المفروضة على إيصال المساعدات الإنسانية إلى نحو 2.4 مليون فلسطيني في القطاع المحاصر.
وقالت وكالة أسوشييتد برس الأمريكية، إن واشنطن استخدمت “الفيتو”، بزعم أن مشروع القرار لا يربط وقف إطلاق النار بـ”إطلاق سراح الرهائن (الأسرى الإسرائيليين)”.
وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أن مشروع القرار “لم يدن هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 (..) أو ينص على وجوب نزع سلاح الحركة وخروجها من غزة، وهما مطلبان أمريكيان آخران”.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 180 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
الأناضول