سرايا - وسط التطورات الميدانية الجارية في سوريا منذ الأربعاء الماضي، وسيطرة "هيئة تحرير الشام" وفصائل مسلحة متحالفة معها على مدينة حلب، لأول مرة منذ سنوات، مع تاكيد إيران دعمها لدمشق، أكدت إسرائيل أنها لن تسمح لطهران باستغلال ما يجري.


وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي في بيان على حسابه في إكس مساء اليوم الإثنين إن بلاده تتابع ما يجري في سوريا عن كثب وستضمن عدم استغلال إيران للأوضاع من أجل نقل أسلحة إلى حزب الله في لبنان عبر الأراضي السورية.



"حزب الله هزم"
كما أضاف أن حزب الله مني بهزيمة في المعركة الأخيرة وبالتالي يجب ضمان عدن تلقيه أي أسلحة من سوريا، وفق تعبيره.


وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، اعتبر أمس في أول تعليق إسرائيلي على الأحداث السورية، أنه "لا يوجد طرف جيد"، في إشارة إلى الفصائل المسلحة و"هيئة تحرير الشام" التي سيطرت على حلب من جهة، والجيش السوري من جهة أخرى.

"باقون لدعم دمشق"
فيما اعتبرت الخارجية الإيرانية بوقت سابق اليوم أن إسرائيل هي المستفيد الأكبر من الأحداث في سوريا، متهمة إياها وأميركا بدعم "الإرهابيين" وفق وصفها.

كما أكد المتحدث باسم الوزارة، اسماعيل قآني أن المستشارين العسكريين الإيرانيين باقون في سوريا بطلب من الحكومة.

ومنذ سنوات نفذت إسرائيل مئات الغارات على مواقع لميليشيات مدعومة إيرانياً، من ضمنها حزب الله داخل الأ{اضي السورية.

كما ضربت أكثر من مرة مطارات عدة، إثر مزاعم بتهريب أسلحة من إيران إلى الداخل السوري من أجل نقلها لحزب الله في لبنان. وكررت مراراً أنها لن تسمح بتواجد إيراني في سوريا يهددها.

يشار إلى أن "هيئة تحرير الشام" مع فصائل مسلحة كانت سيطرت على كامل مدينة حلب، فضلا عن عشرات القرى في ريف حماة، فضلا عمن إدلب التي أضحت بأغلبها تحت سيطرها.





تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا


طباعة المشاهدات: 1229  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 02-12-2024 08:16 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
قصة الإيدز .. كيف ظهر؟ وأين يختبئ الآن؟ "وجبة قاتلة" .. سلحفاة تتسبب في عدة وفيات وعشرات الإصابات حوادث السيارات ذاتية القيادة .. من يتحمل المسؤولية؟ ساعة جمال عبد الناصر للبيع بسعر خيالي .. و عمرو أديب يعلق إعلان خطوبة السفير التركي في عمّان "إردم... بالفيديو .. أزمات سير خانقة باتجاه عمّان اليوم النائب صالح العرموطي لـ "سرايا": سقطة... اللواء فايز الدويري يوجه رسالة شديدة اللهجة عبر... النائب العرموطي يتبنى قضية "الربا الفاحش"... اجتماع وزاري طارئ للجامعة العربية الأحد المقبلميقاتي يطالب بمنع الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق...البيت الأبيض: نعمل مع قطر وتركيا ومصر للتوصل لوقف...حماس: 33 صهيونيا قتلوا وفقدت آثار بعضهم بسبب المجرم...فرنسا للاحتلال: ضرورة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النارماكرون في زيارة رسمية إلى السعوديةقطع علاقات سوريا مع إيران وقطع امدادات سلاح حزب...حزب الله يرد على الخروقات الإسرائيلية بصواريخ في... "الشاباك" يكشف طرقا تستخدمها إيران... غضب من مسلسل يتحدث عن مقتل نيرة اشرف .. وأسرتها تهدد تامر حسني: "لا أعلم ده حقيقي ولا نصب" " فقدت بصري" .. إلتون جون يصدم جمهوره نجوم لبنان يعودون للحفلات بعد وقف إطلاق النار وسم "الجنسية الكويتية" يعتلي منصات... محمد صلاح منفتح على التجديد مع ليفربول مبابي يضغط على سان جيرمان بسبب مستحقاته المتأخرة رسالة مبابي إلى جماهير ريال مدريد منتخب كرة الطائرة الشاطئية للناشئات يفوز على نظيره العُماني السفير الأردني في قطر يزور النعيمات استرالية تكتشف أفعى سامة في سيارتها أثناء قيادتها ثلاثة أطفال ينسفون مبنى عملاقا في ثوان عارضة أزياء حسناء تقتل زوجها وتنتحر في جريمة غامضة بين الحنان والقسوة .. أسلوبك التربوي يؤثر على دماغ طفلك البرلمان البريطاني يجيز (الموت الرحيم) علماء يتوصلون إلى طريقة تحمي الأرض من كارثة فضائية متوقعة لخطورتها على المواطنين .. هدم فيلا فنان مصري شهير أول عاصمة أزياء كبرى تفرض مثل هذا الحظر .. لندن تمنع "الجلود الغريبة" في عروضها تفاصيل قضية المدرس المنتحر حرقا .. تنمر عليه طلابه ونشروا فيديو "مستفزا" ماذا ينقص هذه الصورة؟ حاول التوصل للإجابة في 6 ثوان

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: فی سوریا حزب الله

إقرأ أيضاً:

حاكم الخرطوم العلماني في الميديا ودغدغة المشاعر باستغلال الدين!!

فارس النور مستشار حميدتي السابق والذي قدم استقالته يعود من جديد تحت مظلة الدعم السريع كحاكم للخرطوم في حكومة (الفيسبوك)، واول قرار إتخذه هو بناء كنيسة في الخرطوم، بناءا متكاملا، وهو سعيد بالقرار، وعزا ذلك في أن قراره جاء في إطار عهد جديد مع قيم العدالة، والمواطنة المتساوية، واحترام كرامة الإنسان تحت القيادة الحكيمة للفريق أول محمد حمدان دقلو كما قال في تصريحه امس، وهنا نرى تناقضات العلمانيين، فهم يكذبون على الناس ويقولون انهم يرون أن من أهم اهدافهم صياغة هوية إنسانية جديدة تعتمد على الفردية والاستقلالية التامة عن الدين، وان الدين مسألة شخصية وان لا يكون للدين اي دور في السياسة والدولة، وبالرغم من ذلك يدغدغون مشاعر الغرب في التقرب من الكنيسة ليكسبوا ودهم، ويكون اول قرار لحكومتهم المزعومة هو بناء كنيسة متكاملة في الخرطوم، الذي لا يستطيعون مجرد دخوله، ونجدهم في نفس الوقت يغلقون اي مرفق له علاقة بالدين الاسلامي كدور القران الكريم وغيرها من المرافق الدينية، بحجة تحويلها لدور تهم الدولة، اكثر من 95% من السودانيين مسلمين، واذا بنوا مسجدا تجدهم يرغون ويزبدون ويقولون لك، كان من باب اولى ان تبنوا مدرسة او مستشفى، وفي نفس الوقت يستغلون الدين عندما يكون في مصالحهم، وبالرغم من أن عدد المسيحيين في السودان نسبة ضئيلة، وتوجد عدد كبير من الكنائس في الخرطوم وام درمان وبحري في ارقى المواقع في الخرطوم، ولم يكن هنالك أي عدالة مهضومة ضد كنائسهم ولم يكن هنالك كرامة منتهكة للمسيحيين في الخرطوم حتى يعيد لهم تحت قيادة محمد حمدان دقلوا كرامتهم، كما يقول فارس النور، لم يعاني المسيحيين يوما من الايام مثل ما عانوا في الخرطوم من أشنع انواع امتهان الكرامة والموت عندما كان الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلوا يحتلون الخرطوم، وفيديوهات الاقباط المسيحيين الذين عانوا اشد المعاناة في الخرطوم من قوات حميدتي ما زالت منشورة في وسائل الاعلام، لدرجة ان المسيحيين دفنوا موتاهم امام منازلهم، حتى حررهم الجيش، ولم ينسى الشعب السوداني ما فعله الجنجويد بالضابط السوداني القبطي المسيحي طبيب لواء مجدي وصفي الذي تم اهانته، وهم يرددون (دقوا اللواء الكلب) وضربوه ضربا مبرحا ولم يراعوا كبر سنه ولا كرامته. عند العلمانيين لكل انسان الحق في لبس ما يريده، حتى ولو كان شبه متعري، فهو حرية شخصية، إلا الحجاب الاسلامي فيصفونه بالظلامية ويحاربونه في كل الدول. ويمنعون الحجاب في المناطق العامة، والعلمانيين يدعون الى حرية الرأي كحرية شخصية ولكنهم يحاربون دعاة الاسلام ويحجرون عليهم في الاماكن العامة، ومن حق اي شعب ان يختار دستوره برأي غالبية الشعب، الا المسلمين يحرم عليهم العلمانيين في في حكم دولهم بالشريعة الاسلامية حتى ولو كان المسلمين فيه اكثر من ١٠٠%.

د. عنتر حسن

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ترامب يُمهل بوتين 12 يومًا لإنهاء الحرب .. فهل ترد روسيا العظمى بقصف واشنطن؟ مدفيديف: لسنا (إسرائيل أو إيران)
  • ميدفيديف يرد على”مهلة ترامب”: لسنا إيران أو إسرائيل
  • حاكم الخرطوم العلماني في الميديا ودغدغة المشاعر باستغلال الدين!!
  • شيخ العقل: لن نسمح بالفتنة وندعو لفك الحصار عن السويداء
  • بوتين يؤكد لنتنياهو ضرورة احترام سيادة سوريا ويعرض الوساطة في محادثات إيران النووية
  • مدفيديف يحذر ترامب: روسيا ليست إسرائيل أو إيران والإنذارات خطوة نحو الحرب
  • تحذيرات إسرائيلية من مخاطر الوجود التركي في سوريا خلفا لإيران
  • سوريا تعلن إحباط تهريب شحنة أسلحة إلى لبنان قرب الحدود (شاهد)
  • وزير دفاع إسرائيل: نستعد لمفاجأة إيران مرة أخرى في المستقبل
  • سي إن إن:الولايات المتحدة استنفدت نحو ربع مخزونها من صواريخ ثاد خلال حرب إسرائيل مع إيران