نتنياهو يهدد برد قوي بعد هجوم صاروخي من حزب الله”
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
شهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية تصعيدًا جديدًا يوم الاثنين بعد إطلاق صواريخ من حزب الله باتجاه منطقة مزارع شبعا، مما يهدد بزعزعة اتفاق وقف إطلاق النار الهش بين الجانبين. بحسب صحيفة «الجارديان البريطانية ».
وفي أول رد فعل على الحادث، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو برد قوي على أي انتهاكات مستقبلية.
بحسب التقارير، استهدفت الصواريخ منطقة متنازع عليها، بينما تبادلت الأطراف الاتهامات بشأن انتهاكات سابقة للاتفاق.
المصادر الإسرائيلية وصفت الهجوم بأنه «عمل عدائي خطير»، في حين أشار حزب الله إلى أن الهجوم جاء كرد فعل على سلسلة خروقات إسرائيلية للاتفاق.
التوتر المتزايد في المنطقة يأتي في وقت حساس، حيث تعيش الحدود اللبنانية الإسرائيلية حالة من التأهب في ظل تصعيد أوسع في الشرق الأوسط. محللون حذروا من أن الحادث قد يتسبب في انزلاق الأوضاع نحو مواجهة شاملة إذا لم يتم احتواؤه بسرعة.
الجيش اللبناني: عززنا انتشارنا جنوب الليطاني وباشرنا المهام في جنوب وشرق البلاد وضاحية بيروت
محافظ بيروت: أدعو مصر والمجتمع العربي والدولي لدعمنا في إعادة إعمار لبنان
أمريكا ترسل لأوكرانيا أنظمة مضادة للدرونز وألغام أرضية بـ 725 مليون دولار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بيروت لبنان نبيه بري حزب الله نتنياهو جنوب لبنان افيخاي ادرعي استهداف الضاحية الجنوبية اتفاق بين اسرائيل ولبنان على وقف اطلاق النار خرق اتفاق
إقرأ أيضاً:
صفارات الإنذار تدوي في الاحتلال جراء هجوم صاروخي كبير ومسيرات برؤوس مضادة للتحصينات
دوت صافرات الإنذار في حيفا ومنطقة "الكريوت" جراء الهجوم الصاروخي الكبير والمستمر في ظل صور توثق الصواريخ الإيرانية في سماء فلسطين المحتلة.
كما قالت تقارير عبرية باختباء المستوطنين في نفق تزامنا مع هجمات صاروخية إيرانية ودي صافرات الإنذار في مناطق واسعة حيث تم سقوط صاروخ إيراني على "تل أبيب" وسط فلسطين المحتلة وسط أنباء أولية عن إصابة مباشرة بالصواريخ الإيرانية في الشمال.
يأتي ذلك فيما حذر الاحتلال مستوطنيه بالتوجه إلى الملاجئ بعد رصد صواريخ قادمة من إيران.
وقالت وسائل إعلام عبرية بسقوط صاروخ إيراني في مدينة أسدود جنوب إسرائيل
الإثنين ٢٣ يونيو .
وأعلن الجيش الإيراني منذ قليل، إطلاق عشرات الطائرات المسيرة مزودة برؤوس حربية مضادة للتحصينات باتجاه إسرائيل.
واندلعت المواجهة العسكرية المباشرة بين إسرائيل وإيران فجر الجمعة 13 يونيو، مع تنفيذ الجيش الإسرائيلي ضربة استباقية وواسعة النطاق استهدفت العاصمة الإيرانية طهران، فيما أطلقت عليه تل أبيب اسم "عملية قوة الأسد".
شملت عشرات الطائرات المقاتلة التي استهدفت مواقع نووية وعسكرية، مما دفع وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى فرض حالة طوارئ عامة في الداخل الإسرائيلي.
وفي المقابل، ردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية المكثفة، شنتها على مراحل متتالية، كان أعنفها الهجوم الليلي الواسع مساء السبت 15 يونيو، بحسب الشرطة الإسرائيلية – وذلك بعد انتشال جثث من تحت أنقاض مبنى في وسط البلاد وأسفر ذلك عن مقتل 13 إسرائيلي، كما تم تسجيل إصابة 7 آخرين في موجة القصف الثالثة.