مناورة لخريجي دفعة جديدة من دورات “طوفان الاقصى” في وشحة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
الثورة نت/..
نفذت شعبة التعبئة العامة في مديرية وشحة بمحافظة حجة مناورة لدفعة جديدة من خريجي الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” في عزلة بني هني.
وجسَّد الخريجون في المناورة المهارات التي تلقوها في الدورات العسكرية المفتوحة، والدقة في إصابة الأهداف الافتراضية، والانضباط والجهوزية الكاملة لخوض المعركة الفاصلة بين الحق والباطل.
وأكدوا الاستعداد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، وإسناد المقاومة في غزة تحت قيادة قائد الثورة، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، والسير على درب الشهداء؛ دفاعا عن السيادة الوطنية.
إلى ذلك، عُقد في عزلة ضاعن بالمديرية ذاتها لقاء موسع ضم وكيلي المحافظة، أحمد المؤيد ومحمد القاضي، للتحشيد للدورات العسكرية المفتوحة.
وأكد اللقاء، الذي حضره مسؤول التعبئة في المديرية، سجاد الرخمي، والمشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية، على ضرورة استشعار الجميع المسؤولية في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وتطرق إلى خطورة المرحلة، التي تمر بها الأمة، وتحتاج إلى الإعداد ثقافيا وعسكرياً، والتزود بهدى الله والقرآن الكريم، وتعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة كافة المخاطر التي تحاك ضد الأمة.
وفي سياق آخر، اطلع وكيلا المحافظة، المؤيد والقاضي، على الخدمات الصحية التي يقدمها مركز الربوع الصحي في وشحة.
وأشادا بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، والجهود المبذولة في تقديم الخدمات الطبية، والرعاية الصحية لأبناء المديرية؛ رغم شحة الإمكانات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
52 مليون دولار دفعة جديدة تنعش آمال الإغاثة الإنسانية في اليمن
ووفقًا لأحدث بيانات صادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فقد ارتفع إجمالي التمويل المقدم حتى 3 يونيو الجاري إلى 259.9 مليون دولار، مقارنة بـ208.2 مليون دولار في بداية مايو، مما يعكس زيادة ملموسة في حجم المساعدات خلال شهر واحد فقط.
وشهدت الفترة الأخيرة تضاعفًا في الزخم الدولي لدعم اليمن، حيث ساهمت بريطانيا والسعودية والولايات المتحدة والسويد وكندا، إلى جانب جهات مانحة أخرى، في تقديم هذا الدعم الحيوي الذي يُعد بمثابة دفعة معنوية وإنسانية كبيرة لسكان البلاد الذين يواجهون تحديات متفاقمة.
كما ارتفع التمويل الإنساني الإضافي خارج خطة الاستجابة من 26 مليون إلى 36.2 مليون دولار، مما يرفع إجمالي التمويل العام المقدم لليمن إلى 296.1 مليون دولار خلال نفس الفترة.
رغم ذلك، حذّر مكتب "أوتشا" من أن هذا التمويل لا يزال يشكل فقط 10.5% من إجمالي المبلغ المطلوب لتغطية احتياجات الخطة كاملة، داعيًا المجتمع الدولي لمزيد من التضامن والإسهام، لتفادي تفاقم الكارثة الإنسانية التي تهدد حياة الملايين في اليمن.
بارقة أمل تلوح في الأفق.. والمزيد من الدعم يعني المزيد من الأرواح التي يمكن إنقاذها.