الثورة نت/..
نفذت شعبة التعبئة العامة في مديرية وشحة بمحافظة حجة مناورة لدفعة جديدة من خريجي الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” في عزلة بني هني.

وجسَّد الخريجون في المناورة المهارات التي تلقوها في الدورات العسكرية المفتوحة، والدقة في إصابة الأهداف الافتراضية، والانضباط والجهوزية الكاملة لخوض المعركة الفاصلة بين الحق والباطل.

وأكدوا الاستعداد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، وإسناد المقاومة في غزة تحت قيادة قائد الثورة، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، والسير على درب الشهداء؛ دفاعا عن السيادة الوطنية.

إلى ذلك، عُقد في عزلة ضاعن بالمديرية ذاتها لقاء موسع ضم وكيلي المحافظة، أحمد المؤيد ومحمد القاضي، للتحشيد للدورات العسكرية المفتوحة.

وأكد اللقاء، الذي حضره مسؤول التعبئة في المديرية، سجاد الرخمي، والمشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية، على ضرورة استشعار الجميع المسؤولية في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

وتطرق إلى خطورة المرحلة، التي تمر بها الأمة، وتحتاج إلى الإعداد ثقافيا وعسكرياً، والتزود بهدى الله والقرآن الكريم، وتعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة كافة المخاطر التي تحاك ضد الأمة.

وفي سياق آخر، اطلع وكيلا المحافظة، المؤيد والقاضي، على الخدمات الصحية التي يقدمها مركز الربوع الصحي في وشحة.

وأشادا بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، والجهود المبذولة في تقديم الخدمات الطبية، والرعاية الصحية لأبناء المديرية؛ رغم شحة الإمكانات.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

“حلف قبائل حضرموت” يستعرض أول دفعه العسكرية.. ورسائل تصعيدية تجاه الانتقالي

الجديد برس| استعرض رئيس “حلف قبائل حضرموت” المدعوم من السعودية، عمرو بن حبريش، اليوم الخميس، تخرج أول دفعة من فصائل “حماية حضرموت” في منطقة الهضبة. ونشر الحلف صورا لتخريج الدفعة الأولى من ما يسمى “اللواء الأول حماية حضرموت”، وذلك لتعزيز الأمن والاستقرار و”الحكم الذاتي” الذي أعلن عنه الحلف في أبريل الماضي. ويتجه الحلف بدعم من السعودية لفرض الشراكة السياسية وانتزاع حقوق أبناء حضرموت بقوة السلاح على الأرض بالسعي نحو ما يسمى “الاستقلالية الإدارية” بحضرموت بعيدا عن القوى الموالية للتحالف. واعتبر مراقبون استعراض رئيس الحلف لفصائل “حماية حضرموت” رسالة نارية لـ”الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات، الذي يطلق بين الحين والآخر تهديدات باجتياح مديريات وادي حضرموت. وجاءت تحركات الحلف منذ يوليو 2024م، في إطار التنسيق بين السعودية و “رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي”، لإنهاء وجود الفصائل الممولة من الإمارات، في مديريات ساحل حضرموت، عقب نشر الحلف عناصره المسلحة حتى مداخل مدينة المكلا، التي تسيطر عليها الإمارات. يذكر أن السلطات السعودية قد احتجزت “محافظ حضرموت، مبخوت بن ماضي”، في الرياض بعد استدعائه في أبريل الماضي، بتهمة التواطؤ في إدخال نحو 3 آلاف عنصر من الانتقالي إلى مديريات الساحل، الأمر الذي افسح المجال للحلف التحرك بكل يسر دون أي عوائق، وسط حالة انهيار للأوضاع المعيشية والخدمية، منها انقطاع الكهرباء لأكثر من 13 ساعة متواصل مقابل ساعتين باليوم الواحد.

مقالات مشابهة

  • صعدة تواصل حشدها المليوني تحت شعار “ثباتا مع غزة وفلسطين، ورفضا لصفقات الخداع والخيانة”
  • “حلف قبائل حضرموت” يستعرض أول دفعه العسكرية.. ورسائل تصعيدية تجاه الانتقالي
  • “لجان المقاومة”: ستبقى المسيرة الجهادية للشهيد هنية حاضرة في وجدان الأمة
  • مسير شعبي لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في القناوص
  • مسير ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في القفر بإب
  • مسير ومناورة لخريجي دورات التعبئة في إب
  • استقبال دفعة جديدة من أطفال غزة للعلاج في الأردن ضمن مبادرة ملكية
  •  الإرهابيان “التوجي أحمد” و ” ملوكي حيب الله”  يسلمان نفسيهما للسلطات العسكرية
  • يوم علمي في كلية الزراعة بالحديدة لمناقشة أبحاث تخرج دفعة “طوفان الاكتفاء الذاتي”
  • مسير ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” للمكاتب التنفيذية في تعز