لأول مرة.. القاهرة تستضيف اجتماعًا موحدًا للنقابات الموسيقية التونسية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تمكن المنتج ياسر زايد، من توحيد صفوف النقابات الموسيقية بتونس، بعد فترة من الانقسامات وتعدد الجهات المنظمة للعمل الموسيقي، داعيًا عدد من الأطراف الفاعلة في ٣ نقابات للاجتماع بالقاهرة، خلال الفترة من ٨ - ١٢ ديسمبر الجاري، لبحث توحيد الصفوف والعمل تحت راية نقابية واحدة تضم الجميع، وتعلي الشأن الموسيقي والعاملين به وتعظم الجهود وترتقي بالفن والذوق العام، ووضع أسس تنظيمية مشتركة.
وقال ياسر زايد، إن الاجتماع المزمع إجرائه يضم وفدًا من النقابة الأساسية للمهن الموسيقية التونسية بالاتحاد العام التونسي للشغل برئاسة النقيب الفنان وليد الزواغي، إلى جانب الموسيقار عبد الرؤوف كاده والمستشار القانوني أحمد بن حسانة.
بالإضافة إلى الفنان مقداد السهيلي، النقيب السابق للنقابة التونسية لقطاع الموسيقى، والفنان غازي العيادي ممثلًا لنقابة ثالثة، وبحضور الإعلامي التونسي الشهير سمير الوافي، في حضور لافت ومبادرة رائعة من الكافة.
واعتبر زايد، هذه الخطوة المفاجئة، نجاح كبير في أن يجمع ممثلي النقابات الموسيقية الثلاث على طاولة واحدة بالقاهرة، وسعيه الحثيث على تحقيق وحدة نقابية تحت مظلة الاتحاد العام التونسي للشغل كمرحلة انتقالية، لحين صدور قانون ينظم العمل النقابي الموسيقي في تونس.
وأشاد المدعون، بالمبادرة الرائعة التي تلفت النظر إلى اهتمام المنتج ياسر زايد، بالفن والموسيقي في تونس، وحبه واهتمام بالعمل مع الجانب التونسي، وتوحيد الصف، مؤكدين إن تلك المبادرة تمثل نقطة تحول في المشهد الموسيقي التونسي.
وأوضح زايد، أن توحيد الجهود والعمل النقابي المشترك سيمنح الفنانين والموسيقيين التونسيين دعمًا قانونيًا ومهنيًا يسهم في تعزيز مكانتهم على الساحتين المحلية والعربية والدولية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ياسر زايد نقابة الموسيقيين التونسيين تونس مصر القاهره
إقرأ أيضاً:
لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية تعقد اجتماعاتها في القاهرة لاختيار المرشحين
تعقد لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوّة الإنسانية اجتماعاتها الحضورية في القاهرة وروما هذا الأسبوع، لمناقشة ملفات المرشحين من أكثر من 76 دولة حول العالم تمهيدًا لاختيار المُكرّم بالجائزة في دورتها السابعة لعام 2026.
مستشار شيخ الأزهر للوافدين: مسؤولية الفتاة في العصر الحالي جسيمة شيخ الأزهر: العقل الإسلامي في أبهى تجلِّياته يحتفظ لأوزبكستان بأعلى درجات التقديرومن المقرر أن يلتقي أعضاء لجنة التحكيم بالإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين في القاهرة، هذا الأسبوع ضمن جدول أعمال الاجتماعات الحضورية.
ويأتي اختيار المدينتَين لعقد اجتماعات اللجنة هذا العام، في إطار التقليد السنوي الذي تُجري خلاله اللجنة اجتماعاتها في مدينة أو أكثر من مدن العالم، ولِما تحملانه من رمزية تاريخية عميقة في مسيرة الأخوّة الإنسانية؛ فبين القاهرة بحضارتها العريقة وتراثها الإنساني، وروما بما تمثّله من إرث إنساني وروحي عالمي، انطلقت رحلة الأخوّة الإنسانية التي جمعت فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، والراحل البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق، قبل أن تتوَّج بتوقيع وثيقة الأخوّة الإنسانية في أبوظبي عام 2019، برعاية كريمة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة "حفظه الله".
وتعكس الاجتماعات الحضورية المباشرة للجنة التحكيم المكونة من خبراء عالميين مستقلين حرص الجائزة على ترسيخ حضورها العالمي، وتعزيز النزاهة والشفافية في عملية التقييم، فضلًا عن دعم المبادرات والمشاريع التي تُجسّد قيم الأخوّة الإنسانية والتعايش والسلام.
ومن المقرر أن تناقش اللجنة خلال اجتماعاتها الترشيحات الواردة من مختلف أنحاء العالم، والتي تشمل مؤسسات وشخصيات رائدة في مجالات السلام، والعمل الإنساني، والتعليم، وتعزيز التعايش بين الثقافات والأديان، تمهيدًا لاختيار الفائز بالجائزة في دورتها السابعة، التي باتت منصة عالمية مرموقة لتكريم المبادرات الملهمة في نشر قيم الأخوة الإنسانية وتعزيز التضامن بين البشر.
وتحمل جائزة زايد للأخوّة الإنسانية العالمية اسم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، تكريمًا لإرثه الإنساني العظيم ودوره في تعزيز قيم التسامح والتعاون بين الشعوب، وتُكرّم الجائزة الأفراد والجهات التي تسهم في نشر وتعزيز قيم الأخوّة الإنسانية والتضامن حول العالم.
وقد كرَّمت الجائزة منذ انطلاقتها عددًا من الشخصيات والمنظمات المؤثرة في مسيرة الأخوة الإنسانية، من بينهم: فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف (حائز على الجائزة فخريًا)، والراحل البابا الراحل فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق (حائز على الجائزة فخريًا)، والبروفيسور المصري السير مجدي يعقوب، جراح القلب العالمي، وأنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، وصاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وقرينته جلالة الملكة رانيا العبد الله، ومعالي ميا أمور موتلي، رئيسة وزراء بربادوس، ومنظمة «المطبخ المركزي العالمي»، والشاب الأمريكي-الإثيوبي المبتكر هيمان بيكيلي.