الولادة المبكرة تزيد خطر الوفاة المبكرة لعقود
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قال باحثون إن الأطفال الذين يولدون قبل اكتمال نموهم لديهم خطر دائم للوفاة المبكرة، وإن الخطر يستمر حتى العقدين الثالث والرابع من حياتهم.
وفي جميع أنحاء العالم، يولد 10% من الأطفال قبل الأوان، قبل 37 أسبوعاً من الحمل.
ويشير البحث الجديد الذي أجراه باحثون في جامعة ويك فورست إلى أن الأطفال الخدج لا يواجهون عواقب صحية خطيرة وفورية فحسب، بل إنهم أكثر عرضة للوفاة المبكرة، وهو خطر يستمر حتى الثلاثينيات من العمر.
وقالت الباحثة الرئيسية الدكتورة أسماء أحمد: "إن فهم التأثيرات طويلة المدى للولادة المبكرة يمكن أن يساعدنا في تطوير استراتيجيات وقائية وتحديد التدخلات لتحسين صحة الأفراد الذين يولدون قبل الأوان".
ووفق "هيلث داي"، في جميع أنحاء العالم، الولادة المبكرة هي السبب الأول لوفاة الرضع، والسبب الثاني للوفاة بين الأطفال دون سن الخامسة.
وبينما يعيش غالبية الأطفال الخدج حتى سن البلوغ، قالت أحمد إن هناك أدلة متزايدة على أن لديهم خطراً متزايداً للوفاة المبكرة يستمر لعقود من الزمن.
وحلّل الباحثون بيانات ما يقرب من 5 ملايين ولادة في كندا بين عامي 1983 و1996، وكان 6.9% منهم ولادات مبكرة.
وتتبع الباحثون بيانات المشاركين حتى عام 2019، وهي فترة متابعة من 23 إلى 36 عاماً.
أكبر المخاطروحدثت أكبر المخاطر في مرحلة الطفولة، من الولادة إلى الرضاعة؛ من 0 إلى 11 شهراً؛ ومن 1 إلى 5 سنوات من العمر.
وقالت أحمد: "لقد وجدنا أيضاً أن خطر الوفاة المبكرة أعلى مع انخفاض عمر الحمل عند الولادة، حيث يواجه من ولدوا قبل 28 أسبوعاً أعلى المخاطر".
وقد كان ذلك راجعاً إلى عدة أسباب، بما في ذلك اضطرابات الجهاز التنفسي والدورة الدموية والجهاز الهضمي؛ وأمراض الجهاز العصبي والغدد الصماء؛ والالتهابات؛ والسرطانات والعيوب الخلقية.
وقالت أحمد: "تشير هذه النتائج إلى أنه ينبغي الاعتراف بالولادة المبكرة كعامل خطر كبير للوفاة. ويظل الخطر قائماً حتى العقدين الثالث والرابع من العمر".
وأضافت: "إن الرعاية السريرية خلال فترة الولادة ليست مهمة فحسب، بل إن الرعاية طويلة الأمد والمراقبة ضرورية للمساعدة في الحد من هذه المخاطر".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة الطفل الصحة
إقرأ أيضاً:
غموض قاتل بساحل سليم: جثة طفل 12 سنة تحير الشرطة
كثف رجال مباحث مركز شرطة ساحل سليم جهودهم للكشف عن ملابسات العثور على جثة طفل يبلغ من العمر 12 عاما، عثر عليها بجوار مكتب البريد وفي وسط المساكن بالمركز.
تفاصيل الواقعةبدأت الواقعة، حين ورد بلاغ إلى قسم الشرطة من مواطنين مفاده وجود جثة طفل ملقاة في أحد الشوارع الرئيسية بالمركز.
انتقلت على الفور فرق البحث والتحري لمكان الحادث، وتم رفع آثار البصمات والفحص الأولي للجثة، مع التأكيد على تحري الدقة في جمع كل الأدلة الممكنة التي قد تفضي إلى كشف غموض الحادث.
باشر رجال المباحث التحريات، واستمعوا إلى شهود العيان الذين أكدوا مشاهدة الطفل قبل ساعات من العثور عليه، في حالة طبيعية دون أي مظاهر للخطر، ما أثار حيرة السلطات بشأن سبب وفاته المفاجئ.
واستدعى مركز الشرطة عددا من الأقارب والجيران لسماع أقوالهم، مع فحص كاميرات المراقبة المنتشرة في المنطقة المحيطة بمكتب البريد والمساكن المجاورة، لمعرفة أي تحركات مشبوهة أو مريبة قد تشير إلى مرتكب الجريمة أو ظروف الوفاة.
انتقل خبراء الأدلة الجنائية لإجراء الفحص الطبي الأولي على الجثة، ورفع العينات اللازمة لتحديد سبب الوفاة بدقة، سواء كان نتيجة حادث عرضي أو جريمة متعمدة.
أعلنت أجهزة الأمن استمرار التحريات المكثفة لكشف جميع تفاصيل الواقعة في أسرع وقت، مع متابعة دقيقة لكل خيط قد يقود إلى معرفة الحقيقة، وتقديم مرتكبي أي جريمة محتملة إلى العدالة.