سرقة قطع نادرة من داخل المتحف البريطاني.. اتهامات لأحد الموظفين
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
طرد المتحف البريطاني في العاصمة لندن، الأربعاء، أحد موظفيه وسلمه لرجال الأمن بعد تورطه في اختفاء مجموعة نادرة من المجوهرات والأحجار شبه الكريمة من المخزن.
وأعلن المتحف في بيان، فتح مراجعة مستقلة للأمن وأنه سيتخذ إجراءات قانونية ضد الشخص الذي اتهمه بسرقة أو إتلاف المجموعة النادرة المكونة من مجوهرات ذهبية، و أحجار شبه كريمة يعود تاريخها إلى القرن الخامس عشر قبل الميلاد.
وكشف البيان أن أغلب قطع المجموعة كانت "قطع صغيرة محفوظة في مخزن تخص إحدى مجموعات المتحف"، استخدمت بشكل أساسي في الأعمال الأكاديمية والبحثية ولم يتم عرض أي منها مؤخرا للجمهور.
وقال الأمين السابق الذي يساعد في قيادة المراجعة المستقلة للأمن في المتحف، نايجل بوردمان: "المتحف البريطاني كان ضحية للسرقة، ونحن مصممون تماما على استخدام مراجعتنا من أجل الوصول إلى حقيقة ما حدث".
وأعلن المتحف البريطاني إطلاق برنامج استعادة لضمان إعادة العناصر، وصفه بوردمان خلال حديثه بأنه "عمل شاق ، يشمل خبراء داخليين وخارجيين" ولكنه "أولوية مطلقة".
ومن المقرر أن يقود بوردمان ورئيسة شرطة النقل البريطانية لوسي دورسي مراجعة مستقلة، كما سيقدمان توصيات بشأن الترتيبات الأمنية المستقبلية.
بدوره، قال رئيس المتحف جورج أوزبورن إن "مدراء المتحف كانوا قلقين للغاية عندما علموا في وقت سابق من هذا العام أن قطعا من المجموعة قد سرقت". وأضاف: إنه يوم حزين لكل من يحبون متحفنا.
وتابع: لقد اتصلنا بالشرطة، وفرضنا إجراءات طارئة لتعزيز الأمن. كما نجري تحقيقا مستقلا لمعرفة ما حدث.
وأكد أن "أولوية المتحف الآن تتضمن ثلاثة جوانب: أولا، استعادة العناصر المسروقة؛ وثانيا، معرفة ما كان يمكن القيام به لتفادي الحادثة؛ وثالثا، القيام بكل ما يتطلبه الأمر من خلال الاستثمار في سجلات الأمان للتأكد من عدم حدوث ذلك مرة أخرى".
كما أشار مدير المتحف إلى أن ما حدث "نادر للغاية"، موضحا أن المتحف يعتذر عما حصل.
ورفضت إدارة المتحف البريطاني تقديم أية تفاصيل إضافية حول هوية أو دور اللص المزعوم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم المتحف البريطاني لندن بريطانيا لندن قطع أثرية المتحف البريطاني حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المتحف البریطانی
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من المتحف المصري | تفاصيل
أجلت المحكمة المختصة، محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من داخل المتحف المصري، لجلسة 14 ديسمبر الجاري.
ونجحتِ الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في كشف ملابسات ما تبلغ لوزارة الداخلية بتاريخ 13 الجاري من كلٍ من وكيل المتحف المصري، وأخصائي ترميم بالمتحف، لاكتشافهما اختفاء أسورة ذهبية، تعود للعصر المتأخر، من داخل خزينة حديدية بمعمل الترميم داخل المتحف.
وأسفرتِ التحريات عن أن مرتكبة الواقعة، أخصائية ترميم بالمتحف المصري، وأنها تمكنت من سرقة الأسورة بتاريخ 9 الجاري أثناء وجودها بعملها بالمتحف بأسلوب المغافلة، وتواصلها مع أحد التجار من معارفها، صاحب محل فضيات بالسيدة زينب بالقاهرة، والذي قام ببيعها لـ مالك ورشة ذهب بالصاغة، مقابل مبلغ 180 ألف جنيه، وقيام الأخير ببيع الأسورة لـ عامل بمسبك ذهب، مقابل مبلغ 194 ألف جنيه، حيث قيام بصهرها ضمن مصوغات أخرى لإعادة تشكيلها.
كما كشف المتهم الثالث في واقعة بيع الأسورة الذهبية المسروقة من داخل المتحف المصري، أنه تلقى عرضًا من شخص يُدعى «فهيم» أحد معارفه بمنطقة السيدة زينب، لشراء الأسورة التي لم تكن مدموغة وقتها.
وقال المتهم «محمود.إ.ع»، أمام جهات التحقيق في واقعة بيع الأسورة الأثرية، إنه حدد سعر الأسورة بـ 177 ألف جنيه وفقًا لوزنها الذي بلغ 37 جرامًا وربع، وبسعر الجرام وقت البيع 4800 جنيه.. مشيرًا إلى أنه توجه بعد ذلك إلى محل وائل وإبراهيم المختصين بدمغ الذهب، حيث قام القائمون هناك بخدش الأسورة ووضعها على جهاز لتحديد درجة نقاء المعدن، واتضح أنها عيار 23، ليتم دمغها رسميًّا وإعطاؤه شهادة بذلك مقابل 30 جنيهًا.
وأشار المتهم إلى أن المختص بالدمغ يستفيد من الأجزاء المخدوشة، حيث يجمعها حتى تصل إلى نصف كيلو ويقوم بصهرها لاحقًا، موضحًا أنه عقب حصوله على شهادة الدمغ، توجّه إلى محل شراء الذهب الكسر المملوك لشخص يُدعى أيمن، والذي قام بدوره بالوزن والشراء بمبلغ 194 ألف جنيه، ثم سلَّم الأسورة للعامل المختص بالمعاينة داخل المحل ويدعى محمد جمال، وهو المتهم الرابع في القضية.
كما أوضح المتهم أنه بعد استلام المبلغ قام بتحويل 3000 جنيه للمتهم الثاني فهيم، عبر تطبيق «إنستا» كنوع من المجاملة، مؤكدًا في الوقت نفسه أنه لم يكن يعلم أن الأسورة أثرية، ولا تربطه أي علاقة بالمتهمة الأولى نهائيًّا.
وتابع المتهم: «أنا جالي واحد اسمه فهيم وهو من منطقتي بالسيدة زينب وأعرفه من زمان وجالي الصاغة وعرض عليا شراء الأسورة، والأسورة مكنتش مدموغة وحددت سعرها بمبلغ 177 ألف جنيه على أساس إنها تعادل وزن 37 جرامًا وربع بواقع سعر الجرام وقت البيع 4800».
اقرأ أيضاًضبط سائق استعرض القوة ببندقية خرطوش في الغربية.. والتحريات: «فيديو قديم»
«تسول أطفال الشوارع».. القبض على أفراد عصابات «الكتعة» بالقاهرة والجيزة