لا يزال التوتر يطغى على بحر الصين الجنوبي، وسط أنباء عن استعداد الصين لإجراء مناورة عسكرية جديدة، بالمشاركة مع روسيا، هذا الأسبوع، تزامنًا مع رحلة الرئيس التايواني لاي تشينغ تي إلى المحيط الهادئ، والتي ستشمل زيارة إلى هاواي وغوام.

اعلان

واكتفت وزارة الدفاع التايوانية بالقول إنها تراقب تحركات حاملة طائرات صينية وهي على استعداد للتعامل مع الموقف بجدية، حيث أشار المتحدث باسمها، سون لي-فانغ، إلى أن "تايوان تعلم مكان حاملة الطائرات الصينية لياونينغ" التي نفذت المناورات الحربية الصينية الأخيرة في أكتوبر/تشرين الأول.

وأضاف أن البلاد تقيم الوضع ولا تخشى التهديدات.

ونقلت وكالة رويترز عن مصادر مطلعة أن روسيا قد تشارك هذه المرة في مناورة الصين، إذ دخل أسطول روسي إلى بحر الصين الشرقي في وقت مبكر من يوم الثلاثاء. وقال المصدر إنه من المتوقع أن يواصل مناورات عسكرية مشتركة مع نظرائه الصينيين أثناء توجهه شمالاً.

Relatedالولايات المتحدة توافق على بيع أسلحة لتايوان بقيمة 2 مليار دولار الاستعدادات الصينية تجاه تايوان: حرب أم استعراض للقوة؟بوتين يعلن دعمه لمطالب الصين بشأن تايوان ويقول إنه مستعد لمناقشة قضية أوكرانيا مع ترامب

وذكرت المصادر أن التدريبات الشتوية "غير معتادة" للجيش الصيني، ربما تكون تمهيدًا لحرب قريبة في أي وقت من العام، خاصةً وأن عدد حاملات الطائرات الصينية في هذه المناورة سيكون أكبر من المرات السابقة.

سفن حربية خلال المناورات البحرية المشتركة بين روسيا والصين وإيران في بحر العرب، السبت 18 مارس/آذار 2023AP/Russian Defense Ministry Press Service

ويضم الأسطول الروسي، بحسب الوكالة، ثلاث فرقاطات وسفينة إمداد واحدة، وكان قد اقترب يوم الاثنين من المنطقة المتاخمة لتايوان على بعد 24 ميلاً بحرياً (45 كم) قبالة سواحلها الجنوبية الشرقية، وقام بمناورة مع مدمرة صينية قريبة.

أما بالنسبة لأسطول الصين، فيضم نحو 40 سفينة في المنطقة، بما في ذلك مجموعة حاملة طائرات صينية بقيادة السفينة "لياونينغ" في بحر الصين الشرقي، بالإضافة إلى زوارق أخرى تابعة للبحرية وخفر السواحل في بحر الصين الجنوبي.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الصين تستنكر طرد ليتوانيا ثلاثة دبلوماسيين وتتوعد بالرد الولايات المتحدة تستعيد ثلاثة مواطنين محتجزين في الصين واشنطن تخطط لإنشاء قواعد عسكرية ونشر وحدات صاروخية في الفلبين واليابان لمواجهة الخطر الصيني توتر عسكريالمحيط الهادىءالصين- حاملة طائراتروسياتايوانحروباعلاناخترنا لك يعرض الآن Next ترامب يحذر: جحيم ينتظر الشرق الأوسط إذا لم يُفرج عن الرهائن في غزة قبل 20 من الشهر المقبل يعرض الآن Next دول البلطيق تفرض عقوبات على جورجيا: هل يتبع الاتحاد الأوروبي نفس الخطوة؟ يعرض الآن Next رئيس المعارضة السورية: المقاتلون مستعدون منذ عام ونصف لكن الحرب على غزة ولبنان منعتهم من التقدم يعرض الآن Next قطاع التصنيع في إسبانيا يتحدى الفيضانات ويحقق نموًا يفوق التوقعات.. ماذا عن بقية أوروبا؟ يعرض الآن Next حروب العالم تدفع شركات الأسلحة لتحقيق أرباح قياسية: 632 مليار دولار في 2023 اعلانالاكثر قراءة إسبانيا تبدأ من اليوم جمع معلومات شخصية أكثر عن السياح الزائرين.. ما السبب؟ قصف متواصل على غزة وواشنطن تحمّل حماس مسؤولية تعثر المفاوضات وإسرائيل تستهدف مجددا جنوب لبنان صحيفة بريطانية: أوكرانيا تواجه مشكلة كبيرة مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومسورياغزةفسادروسياتركيافرنساالحرب في سورياأوروباحزب اللهقتلدونالد ترامبالشرق الأوسطالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: سوريا غزة فساد روسيا تركيا فرنسا سوريا غزة فساد روسيا تركيا فرنسا توتر عسكري المحيط الهادىء الصين حاملة طائرات روسيا تايوان حروب سوريا غزة فساد روسيا تركيا فرنسا الحرب في سوريا أوروبا حزب الله قتل دونالد ترامب الشرق الأوسط یعرض الآن Next بحر الصین

إقرأ أيضاً:

المشهد السياسي الليبي على أبواب خارطة الطريق

أسبوعان تقريبا تفصلنا عن إعلان خارطة الطريق التي وعدت مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيتيه بالإفصاح عنها خلال إحاطتها الأخيرة في مجلس الامن، وبقدر ما تتجه الأنظار إلى البعثة وخطتها لتسوية النزاع الليبي، بقدر ما تتطور الأحداث في الداخل والخارج تفاعلا ما القادم من البعثة الأممية.

على الصعيد المحلي كانت أهم التطورات التغيير الذي وقع في المجلس الأعلى للدولة، بعد انعقاد جلسة للمجلس استوفت النصاب وانتهت بانتخاب رئاسته بمناصبه الثلاثة، ليعود محمد تكالة إلى قيادة الأعلى للدولة، وكانت ردود الفعل أكثر صدى بعد دعم البعثة الأممية للانتخابات وقبولها بنتائجها، لتتبعها في ذلك بعض الأطراف الدولية المؤثرة.

هذا التطور اللافت لا يمكن استبعاده من السير الحثيث باتجاه خارطة الطريق، فالبعثة التي أيدت انتخابات الأعلى للدولة يهمها أن يكون الوضع السياسي أكثر ترتيبا واستقرارا على الشكل الذي يدعم غاياتها، كما أنها تستفيد من تعثر أو توقف المسار الذي يمكن أن يشكل تحديا لخارطة الطريق ممثلا في تقارب وتفاهم "عقيلة ـ المشري"، وإذا صح هذا التحليل الذي يذهب إليه كثير من المراقبين والنشطاء، فإن الترجيح سيكون للخيار الرابع من خيارات اللجنة الاستشارية التي تسترشد بها البعثة في وضع خطتها للمضي قدما باتجاه الانتخابات، وهو وخيار تشكيل "مجلس تأسيسي".

بمعنى أن إعادة ترتيب التموقع السياسي للمنتظم الراهن ممثلا في جسمين سياديين يعود إليهما اعتماد التوافقات، كما هو مقرر في الاتفاق السياسي، بحيث يكون في حالة "خام" لا رؤى أو خطط أو مصالح تجمعه، سيكون هو الأكثر ملاءمة لتمرير الخطة الجديدة للبعثة، وهذا يتحقق مع وجود تكالة على رئاسة الأعلى للدولة وليس المشري.

المصادر المطلعة تتحدث عن حراك محلي وخارجي يمكن وصفه بالمحموم للبحث في كيفية التماهي مع خطة البعثة وتمرير بعضه مضامينها لصالحها، والتركيز بالطبع يدور حول الحراك متعدد الجهات والاتجاهات حول مسألة محورية ضمن الخارطة وهي الحكومة الجديدة.اجتماع لجنة 6+6 التي كلفت بمراجعة واعتماد قوانين الانتخابات مع اللجنة الاستشارية وبرعاية من البعثة الأممية له دلالته أيضا، خاصة وأن الاجتماع تضمن تفاهمات بينهما من بينها إعادة النظر في قوانين الانتخابات وفي التعديل الدستوري بالخصوص، فهذا يمهد الطريق للقبول بخارطة طريق شاملة تعالج كل المختنقات الرئيسية التي يتمترس حولها أطراف النزاع في الغرب والشرق.

إقليميا ودوليا شهدت المسألة الليبية اهتماما ملحوظا عكسه الزيارات والاجتماعات إقليميا ودوليا، فقد كانت زيارة مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا، مسعد بولس، معنية بالتحول السياسي المرتقب، وكان هذا مضمنا بوضوح في تصريحاته التي سبقت الزيارة، وفي كلام بعض الساسة الأمريكيين، ومعلوم أهمية الدور الأمريكي في أي ترتيبات تفضي إلى تحول كبير في المشهد السياسي الليبي.

القاهرة شهدت لقاءات جمعت الرئيس السيسي بقيادات الشرق، السياسية والعسكرية، وبرغم أن التحليل اتجه إلى التركيز على التنافس التركي المصري على النفوذ في ليبيا، والاتفاقية البحرية التي وقعتها حكومة الوفاق مع أنقرة العام 2019م، إلا إن القاهرة تترقب بحرص واهتمام شديدين اتجاه الأوضاع السياسية في ليبيا، ولن تكون بعيدة عن الترتيبات التي ستأتي بها خطة البعثة الأممية، ومضمون اللقاءات يدور حول تجديد وتمتين التشبيك بين القاهرة وقطبي النفوذ في الشرق الليبي، وهما رئاسة مجلس النواب والقيادة العسكرية استعدادا للتحول الذي سيقع مستقبلا.

اجتماع أنقرة الذي ضم رئيس وزراء إيطاليا والرئيس التركي ورئيس حكومة الوحدة الوطنية، هو اجتماع غير تقليدي، ولا يمكن تأطيره بالمصالح الاقتصادية والتخوفات الأمنية فقط، فالمصالح الاقتصادية والتهديدات الأمنية مرتبطة بقوة بالوضع السياسي وما يمكن أن يؤول إليه شكل السلطة والنفوذ عقب خارطة الطريق، ولأن إيطاليا وتركيا تمثلان امتدادا لواشطن خاصة في عهد دونلد ترامب، فإن الاجتماع يمكن أن يكون بخصوص التحول القادم في البلاد.

هذا ما يخص الشق المرئي والمعلن، والمصادر المطلعة تتحدث عن حراك محلي وخارجي يمكن وصفه بالمحموم للبحث في كيفية التماهي مع خطة البعثة وتمرير بعضه مضامينها لصالحها، والتركيز بالطبع يدور حول الحراك متعدد الجهات والاتجاهات حول مسألة محورية ضمن الخارطة وهي الحكومة الجديدة.

مقالات مشابهة

  • فورين أفيرز: لماذا على تايوان إعادة إحياء مفاعلاتها النووية؟
  • كبسولة تلتحم بمحطة الفضاء حاملة 4 أشخاص
  • المشهد السياسي الليبي على أبواب خارطة الطريق
  • ما سر سعادة الفنلنديين رغم برودة الشتاء وظلامه الطويل؟
  • مدير مكتب زيلينسكي: روسيا تنقل تكنولوجيا عسكرية متقدمة إلى كوريا الشمالية
  • الصين تتهم أمريكا بسرقة بيانات عسكرية
  • دون رد.. العراق يعرض على تركيا تبادلاً اقتصادياً ضخماً مقابل المياه
  • رمز تاريخي يحترق... بلوط الشتاء في بلغاريا ينهار تحت ألسنة اللهب
  • كيف تستعد الصين لمعركة الذكاء الاصطناعي مع الولايات المتحدة؟
  • تصعيد بلهجة عسكرية بين الصين وبريطانيا والسبب تايوان