مقتل 9 وإصابة 3 بغارتين إسرائيليتين على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
شنت إسرائيل موجة من الغارات الجوية على الجنوب اللبناني مساء الإثنين، أسفرت عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 3 آخرين.
وبحسب مصادر جاء الاستهداف الإسرائيلي عقب ساعات من استهداف حزب الله موقع رويسات العلم التابع للجيش الإسرائيلي في تلال كفرشوبا، حسبما أفادت وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية، صباح اليوم الثلاثاء.
الوكالة الوطنية للإعلام - غارة على منطقة بين سجد ومليخ ليلا https://t.
ونقلت الوكالة عن بيان أولي لوزارة الصحة اللبنانية أن "غارة العدو الإسرائيلي على بلدة حاريص أدت في حصيلة أولية إلى مقتل 5 أشخاص وإصابة شخصين بجروح، فيما أدت الغارة الإسرائيلية على بلدة طلوسة إلى استشهاد 4 أشخاص وإصابة شخص بجروح".
وقال حزب الله في بيان إنه أطلق النار على موقع للجيش الإسرائيلي في المنطقة رداً وتحذيراً بعد ما وصفه بـ"انتهاكات متكررة" من إسرائيل لوقف إطلاق النار. وقال إن الشكاوى للوسطاء المكلفين بمراقبة وقف إطلاق النار لم تنجح في وقف هذه الانتهاكات.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب أهدافاً وبنية تحتية لحزب الله "في جميع أنحاء لبنان".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو توعد بالرد بقوة على قصف حزب الله، وذلك في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، وأشار إلى أنه "معني باستمرار تطبيق وقف إطلاق النار".
ويوم الأربعاء الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بوساطة أمريكية وفرنسية حيز التنفيذ. ويدعو الاتفاق إلى وقف القتال 60 يوماً، لإنهاء أكثر من عام من تبادل إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الغارة الإسرائيلية حزب الله وقف إطلاق النار إسرائيل وحزب الله وقف إطلاق النار حزب الله
إقرأ أيضاً:
لليوم الرابع.. تايلاند وكمبوديا تتبادلان القصف رغم دعوة ترمب لوقف إطلاق النار
تواصلت الاشتباكات بالمدفعية بين تايلاند وكمبوديا في ساعة مبكرة من صباح الأحد، لليوم الرابع على التوالي، في المناطق الحدودية المتنازع عليها، رغم دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وأكدت كمبوديا دعمها الكامل لمبادرة ترامب، بينما أبدت تايلاند تقديرها للموقف الأمريكي، لكنها اشترطت إنهاء الهجمات على المدنيين قبل بدء المحادثات، متهمة كمبوديا باستهداف السكان، وهو ما نفته بنوم بنه.
وقال القائم بأعمال رئيس الوزراء التايلاندي، بومتام ويتشاياتشاي، قبيل زيارته للمنطقة الحدودية: "نحن لا نرغب في تدخل أطراف ثالثة، لكننا نثمن مبادرة الرئيس ترامب"، مشيرًا إلى أن بلاده اقترحت عقد اجتماع بين وزيري خارجية البلدين للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار وسحب القوات والأسلحة الثقيلة.
من جهتها، اتهمت كمبوديا تايلاند ببدء الهجوم صباح الأحد، وقالت إن القوات التايلاندية تنتشر بكثافة على طول الحدود. وردت بانكوك بأنها كانت ترد على هجمات كمبودية.
رئيس الوزراء الكمبودي، هون مانيه، أوضح عبر منشور على فيسبوك أنه أبلغ الرئيس ترامب بموافقة كمبوديا على وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، مضيفًا أنه وافق أيضًا على المبادرة الماليزية السابقة بهذا الشأن.
ويعد هذا التصعيد الأعنف بين الجارتين في جنوب شرق آسيا منذ أكثر من عشر سنوات، حيث أسفرت المواجهات عن مقتل أكثر من 30 شخصًا، من بينهم 13 مدنيًا في تايلاند وثمانية في كمبوديا، بينما تم إجلاء ما يزيد عن 200 ألف شخص من المناطق الحدودية.
وذكرت وزارة الدفاع الكمبودية أن تايلاند شنت قصفًا وهجمات برية صباح الأحد، مستهدفة عدة مواقع، من بينها مجمعات معابد تاريخية. وفي المقابل، أفاد الجيش التايلاندي بأن كمبوديا أطلقت النار على مناطق مأهولة قرب الحدود، ما دفعه لنشر قاذفات صواريخ بعيدة المدى.
وأكد حاكم مقاطعة سورين التايلاندية وقوع قصف مدفعي في منطقته، بينما سُمع دوي الانفجارات في مقاطعة سيساكيت، دون أن يتضح ما إذا كان مصدر القصف من الجانب الكمبودي أو التايلاندي.
وكان ترمب قد أعلن السبت أنه تحدث مع رئيسي وزراء البلدين، وتم الاتفاق على عقد اجتماع عاجل للتوصل إلى وقف سريع للقتال الذي اندلع الخميس.
يُذكر أن النزاع الحالي يأتي في سياق أزمة دبلوماسية مزمنة بين البلدين بسبب خلافات حدودية مستمرة منذ عقود، خاصة حول ملكية معبدي "تا موان توم" و"برياه فيهيار" الهندوسيين العائدين إلى القرن الحادي عشر، والواقعين في منطقة حدودية غير مرسّمة بوضوح تمتد لـ817 كيلومترًا. وتفاقم التوتر بعد مقتل جندي كمبودي في مايو الماضي خلال اشتباك مسلح قصير، ما أدى إلى تعزيز عسكري على الجانبين وتصاعد التوتر السياسي، خصوصًا في تايلاند التي تواجه حكومتها الائتلافية ضغوطًا داخلية كبيرة.