"البداية".. لوحة فنية تجسد دعائم مسيرة ونجاح الإمارات
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة بعيد الاتحاد الـ53،إذ يلتف الإماراتيون حول قيادتهم الرشيدة استكمالاً لمسيرة نجاح وازدهار بدأها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والآباء المؤسسون، ودُونت على صفحات التاريخ بأحرف من نور، وأرست دعائم متينة نحو مستقبل مستدام تعانق فيه الإماراتُ السحبَ.
ويوضح الفنان التشكيلي الإماراتي: أن "لوحة (البداية) كانت ترجمة لمشاعر الفخر والاعتزاز بهذه المناسبة العظيمة، وفيها تظهر القيادة الرشيدة ممثلةً بحكام الإمارات السبع أمام بوابة كبيرة مقوسة مفتوحة على مصراعيها، ومن خلفهم يرفرف علم دولة الإمارات عالياً".
ويمضي العوضي قائلاً: "عمدتُ إلى رسم حجارة صلبة مرصوصة ومتداخلة مع بعضها البعض، وأقصد بذلك تكاتف وتعاضد قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها كالبنيان المرصوص، أما البوابة المفتوحة، فالمقصود بها هو أن أبواب بلد التسامح والتعايش مشرَّعة أمام العالم أجمع، وهي حاضنة لكل من يقصدها، وراعية لكل من يحتاجها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الإمارات الإمارات عيد الاتحاد الشيخ زايد
إقرأ أيضاً:
53 دولة تشارك بمؤتمر الوقاية من الإشعاع في أبوظبي
سيد الحجار (أبوظبي)
انطلقت في أبوظبي، اليوم، فعاليات المؤتمر الدولي الثامن حول نظام الوقاية من الإشعاع، والذي تنظّمه الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، بالتعاون مع اللجنة الدولية للوقاية من الإشعاع، على مدى ثلاثة أيام، بمشاركة أكثر من 500 خبير وعالِم وصانع سياسات من 53 دولة، مما يجعله أحد أكبر التجمعات الدولية المخصصة للوقاية من الإشعاع.
وتُعد هذه المرة الثانية التي تستضيف فيها دولة الإمارات هذا المؤتمر الدولي، مما يعكس دورها الريادي في تعزيز السلامة النووية والوقاية من الإشعاع على الصعيد العالمي.
ويتضمن المؤتمر جلساتٍ متخصصة تُغطي الآثار الصحية للإشعاع، وقياس الجرعات، وأخلاقيات الوقاية الإشعاعية، وتطبيقاتها في مجالات الطب والصناعة والبيئة. وتشمل أبرز الجلسات حلقات نقاش حول الوقاية الإشعاعية في استكشاف الفضاء، والذكاء الاصطناعي في التصوير الطبي، وعلاجات باستخدام تقنيات البروتونات والأيونات الثقيلة، ومبررات استخدام الإشعاع.
وستُتيح هذه المناقشات للمشاركين رؤىً مُعمّقة حول أحدث التطورات والتطبيقات العملية التي تُشكّل مستقبل الوقاية الإشعاعية في جميع أنحاء العالم.
وقال حمد الكعبي، المندوب الدائم لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية: استضافة هذا المؤتمر الدولي في أبوظبي تعكس التزام دولة الإمارات الراسخ بالتعاون الدولي في تعزيز السلامة الإشعاعية. وفي ظل التطور السريع لتقنيات مثل الذكاء الاصطناعي، والعلاج بالبروتونات، وتطبيقات الفضاء، فإن مسؤوليتنا المشتركة تكمن في ضمان استخدامها بأمان، والتركيز الدائم على ثقة الجمهور.
ومن ناحيته، قال فيرنر روم، رئيس اللجنة الدولية للوقاية من الإشعاع: نتقدم بخالص الشكر للهيئة الاتحادية للرقابة النووية، التي أسهمت شراكتها ودعمها السّخي في عقد هذا المؤتمر الدولي. ومن خلال 28 جلسة، سيلعب المؤتمر هذا العام دوراً محورياً في تعزيز الحوار العالمي لدعم مراجعة وتنقيح نظام الحماية من الإشعاع وتطوير المجموعة التالية من التوصيات العامة.
كما يشمل المؤتمر جائزة دولية للعلماء والمهنيين الشباب، التي تُسلِّط الضوء على الجيل القادم من روّاد الوقاية من الإشعاع، وتتضمن جلساتٍ مُخصَّصةً لتعزيز أطر الوقاية الإشعاعية في دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي. وستُعزِّز مساهماتُ منظماتٍ دولية رئيسية، مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولجنة الأمم المتحدة العلمية المعنية بآثار الإشعاع الذري، ومنظمة الصحة العالمية، أهمية التعاون العالمي في تعزيز السلامة الإشعاعية.