موقع 24:
2025-06-07@09:03:06 GMT

"البداية".. لوحة فنية تجسد دعائم مسيرة ونجاح الإمارات

تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT

'البداية'.. لوحة فنية تجسد دعائم مسيرة ونجاح الإمارات

تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة بعيد الاتحاد الـ53،إذ يلتف الإماراتيون حول قيادتهم الرشيدة استكمالاً لمسيرة نجاح وازدهار بدأها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والآباء المؤسسون، ودُونت على صفحات التاريخ بأحرف من نور، وأرست دعائم متينة نحو مستقبل مستدام تعانق فيه الإماراتُ السحبَ.

وفي الثاني من ديسمبر "كانون الأول" من كل عام، يتغنى الإماراتيون بوطنٍ عشقوا أرضهُ وسماءه، عاقدين العزم على استكمال مسيرة الاتحاد خلف القيادة الرشيدة، متحدين تحت راية علم إمارات التسامح والتعايش. قصة "البداية" "البداية" عنوانُ لوحة للفنان التشكيلي الإماراتي إبراهيم العوضي، ويقول إنه "يتحدث فيها عن بداية قصة نجاح أرسى دعائمها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والآباء المؤسسون، حين بدأت مسيرة الاتحاد ورفرف علم الإمارات في العلا، ثم أكملت القيادة الرشيدة قصة نجاح ومسيرة وطن".
ويوضح الفنان التشكيلي الإماراتي: أن "لوحة (البداية) كانت ترجمة لمشاعر الفخر والاعتزاز بهذه المناسبة العظيمة، وفيها تظهر القيادة الرشيدة ممثلةً بحكام الإمارات السبع أمام بوابة كبيرة مقوسة مفتوحة على مصراعيها، ومن خلفهم يرفرف علم دولة الإمارات عالياً".
 ويمضي العوضي قائلاً: "عمدتُ إلى رسم حجارة صلبة مرصوصة ومتداخلة مع بعضها البعض، وأقصد بذلك تكاتف وتعاضد قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها كالبنيان المرصوص، أما البوابة المفتوحة، فالمقصود بها هو أن أبواب بلد التسامح والتعايش مشرَّعة أمام العالم أجمع، وهي حاضنة لكل من يقصدها، وراعية لكل من يحتاجها".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الإمارات الإمارات عيد الاتحاد الشيخ زايد

إقرأ أيضاً:

أمريكا هي دولة عدوان ثابت ومستمر على السودان

الخارجية الأمريكية اجمعت مع الإمارات ومصر والسعودية بشأن الحرب في السودان وأصدرت بيانا أعادت فيه التأكيد على أن لا حل عسكري للصراع. أمريكا اعتبرت أن الصراع في السودان يهدد المصالح المشتركة لدول المنطقة ويقوض الاستقرار.

البيان تكلم عن ما أسماه الدور المحوري ل “الدول ذات التأثير المباشر على مسار الأزمة” في الدفع باتجاه التفاوض. والمقصود بهذه الدول الإمارات، السعودية ومصر.

باختصار، أمريكا تكرر دعوتها القديمة للتفاوض، وأن لا حل عسكري للحرب، وتساوي بين الأطراف الدولة والمليشيا، وأيضا تساوي بين الدول التي أسمتها “الدول ذات التأثير على الأزمة” فهي تضع الإمارات ومصر والسعودية على قدم المساواة؛ في حين أن الإمارات هي دولة متورطة بدعم مليشيا إجرامية تحارب الدولة والشعب.

أمريكا تنظر إلى الحرب في السودان كصراع، وتنظر إلى الدور الإماراتي في هذا الصراع بحيادية وواقعية: الإمارات طرف لديه مصلحة في دعم أحد أطراف النزاع لأسباب مفهومة بالنسبة لأمريكا، وعليه، فإن الحل هو في تسوية تحقق مصالح كل الأطراف.

لا توجد أحكام معيارية هنا. سيادة السودان كدولة لا محل لها من الإعراب؛ التدخل لدعم طرف متمرد على الدولة وضرب الاستقرار في السودان وتهديد كيان الدولة وكل الدمار والخراب الذي حل بالسودان، كل ذلك لا ينتظر إليه أمريكا من نفس المنظور الذي تنظر به الدولة السودانية؛ لا مكان للدولة السودانية هنا؛ لا توجد دولة، توجد أطراف نزاع وقوى لديها مصالح في هذا النزاع والجميع يجب أن يجلسوا من أجل التوصل إلى تسوية.

في الواقع، إذا كانت الإمارات هي دولة عدوان طارئ على السودان فإن أمريكا هي دولة عدوان ثابت ومستمر على السودان. هذه هي القاعدة الأولى في التعامل مع أمريكا.
وصحيح نحن لا نستطيع أن نحارب أو نعادي أمريكا، ولا مصلحة لنا في ذلك بحكم فارق القوة، ولكن يجب على الأقل أن نعرف عدونا لكي نعرف كيف نتعامل معه. كقاعدة، أمريكا هي دولة عدو وهي ضدنا وضد مصالحنا.

ومع ذلك، فنحن الآن في وضع أفضل بكثير من أيام منبر جدة ومنبر جنيف. إنتصرنا على العدوان. وإذا كان الكلام عن وقف الحرب فنحن في وضع يمكننا من فرض شروطنا في أي حوار.
الإمارات تحاول باستمرار الهروب من دور المعتدي إلى دور الوسيط. هذه نقطة في صالحنا. وهذه أول ركيزة في أي حوار أو تفاوض.
(1) الإمارات دولة عدوان وهي طرف في الحرب وليست وسيطا

البيان أمريكي أشار إلى “الدول ذات التأثير في مسار الحرب” كنوع من التلطيف للدور الإماراتي في دعم المليشيا الإجرامية، وهي تريد أن تقول هناك أطراف داعمة للجيش مثل مصر والإمارات داعمة للطرف الآخر. وهذا تغبيش يجب أن يرفضه السودان.

الأمر الثاني،
(2) توجد الآن حكومة مدنية في السودان. من يريد أن يتعامل مع السودان يجب عليه أن يتعامل مع هذه الحكومة.
الأمر الثالث والأهم هو
(3) أن تطرح الحكومة رؤيتها لإنهاء الحرب. من لا يريد إنهاء الحرب؟ ولكن كيف، هذا هو السؤال. نحن اللآن في وضع يمكننا من طرح رؤيتنا لإنهاء الحرب من موقف قوة أخلاقية وسياسية وعسكرية. قدمنا الآلاف من الشهداء والجرحى ودُمرت مدننا وعانى الشعب السوداني من الموت والدمار والتشرد؛ دفع السودان ثمنا غاليا ولكنه انتصر، ويجب أن تعكس رؤيته للحل كل ذلك. لا يمكن أن نحارب ونضحي ونخسر ثم ننتصر ثم في النهاية نعود لنفس نقطة ما قبل الحرب: الجلوس إلى التفاوض وعودة المليشيا المتمردة وحلفاءها ومعهم النفوذ الإماراتي في السودان وبشكل مقنن هذه المرة.

رؤيتنا لوقف الحرب يجب أن تكون رؤية المنتصر، وعلى المليشيا أن ترضخ لرؤية المنتصر، ومع ذلك فهذه الرؤية يجب أن تقدم الحل لمصلحة الشعب السوداني لا لمصلحة فئة معينة هي الفئة المنتصرة في الحرب. المنتصر هو السودان ويجب أن تكون رؤيتنا لإنهاء الحرب بهذا الاتساع، وهو لا يعني بأي حال من الأحول مجاملة الخونة أو التهاون مع المعتدين.
(4) بالنسبة للإمارات دولة العدوان، ما بنخلي حقنا.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • قائد شرطة أبوظبي يُهنئ القيادة الرشيدة والمنتسبين بعيد الأضحى المبارك
  • مدير شرطة أبوظبي يهنئ القيادة الرشيدة بالعيد
  • البرازيل.. «البداية سلبية» مع أنشيلوتي!
  • الإمارات وسويسرا تبحثان توطيد التعاون في المجالات الحيوية
  • عمر بن زايد يهنئ القيادة الرشيدة وشعب الإمارات بحلول عيد الأضحى المبارك
  • انعقاد الجولة السادسة من المشاورات السياسية بين الإمارات والاتحاد السويسري
  • أمير منطقة جازان يهنئ القيادة الرشيدة بمناسبة عيد الأضحى
  • محافظ الأحساء يهنئ القيادة الرشيدة بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • الزمالك يستبعد زيزو من نهائي كأس مصر لأسباب فنية وبدنية
  • أمريكا هي دولة عدوان ثابت ومستمر على السودان