وزير المالية التركي: علاقاتنا السياسية مع الإمارات ممتازة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال وزير الخزانة والمالية التركي، محمد شيمشك، إن العلاقات السياسية مع دولة الإمارات العربية المتحدة ممتازة.
ونظمت سفارة الإمارات في أنقرة، حفلا بمناسبة عيد الوحدة الثالث والخمسين للدولة، وحضر الحفل وزير الخزانة والمالية محمد شيمشك، ورافقه مصطفى فارانك، رئيس لجنة الصناعة والتجارة والطاقة والموارد الطبيعية والمعلومات والتكنولوجيا في حزب العدالة والتنمية في بورصة.
وأكد محمد شيمشك في كلمة ألقاها في الحفل أن الإمارات العربية المتحدة هي خامس أكبر شريك تجاري لتركيا، وذكر أن العلاقات السياسية بين الإمارات العربية المتحدة وتركيا ممتازة.
وذكر الوزير شيمشك أن تركيا مندمجة في جغرافية واسعة بقيمة 30 تريليون دولار.
وأضاف شيمشك: “لدينا فرصة مهمة للغاية لتحقيق التكامل الإقليمي معًا، ونعتقد أننا سنستفيد من هذه الفرصة إلى أقصى حد، بالإضافة إلى ذلك، هناك فرص كبيرة في قطاعات الطاقة المتجددة وصناعة الدفاع والذكاء الاصطناعي والسياحة والغذاء، نعتقد أنه يمكننا كتابة قصص نجاح مهمة من خلال العمل بالتعاون مع رؤية متوسطة وطويلة الأجل”.
ولفت مضيف الحفل سفير الدولة لدى أنقرة سعيد ثاني الظاهري إلى تطور العلاقات الإماراتية التركية، وقال إنه يستهدف زيادة حجم التجارة غير النفطية بين البلدين إلى 40 مليار دولار خلال الفترة المقبلة.
وفي عام 2023، ارتفع حجم التجارة غير النفطية بين البلدين بنسبة 103 بالمئة ليصل إلى 20 مليار دولار، وأكد سعيد ثاني الظاهري أنه بهذه الزيادة تعد تركيا الشريك التجاري الأسرع نمواً لدولة الإمارات.
وكانت العلاقات توترت بشدة بين تركيا والإمارات في أعقاب محاولة انقلاب عام 2016، حيث اتهمت أنقرة أبو ظبي بالضلوع فيه، لكن بعد لقاء في عام 2021 جميع بين الرئيس رجب طيب أردوغان والرئيس الإماراتي محمد بن زايد الذي كان آنذاك في منصب ولي عهد ابو ظبي، تحسنت العلاقات بشدة بين البلدين.
Tags: أبوظبيأنقرةالإماراتتركيادبيسعيد ثاني الظاهريمحمد شيمشكالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أبوظبي أنقرة الإمارات تركيا دبي محمد شيمشك محمد شیمشک
إقرأ أيضاً:
علي النعيمي يبحث التعاون مع البرلمانين البرازيلي والبيلاروسي
التقى الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، السيناتور دافي ألكولومبر، رئيس مجلس الشيوخ في جمهورية البرازيل الاتحادية، على هامش المشاركة في المنتدى البرلماني الحادي عشر لمجموعة «بريكس»، الذي عقد في مقر الكونغرس الوطني في العاصمة برازيليا.
حضر اللقاء سارة فلكناز، عضو المجلس الوطني الاتحادي، وصالح السويدي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية البرازيل.
وأشاد السيناتور ألكولومبر، بالمشاركة الفاعلة للوفد البرلماني الإماراتي في المنتدى، وأكد أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية، لما تمثله من رافد مهم لتوسيع آفاق التعاون، معرباً عن تثمينه لدور دولة الإمارات في تعزيز الشفافية، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية إقليمياً ودولياً.
وأكد الدكتور النعيمي، عمق العلاقات التي تربط دولة الإمارات بجمهورية البرازيل. والإمارات تنظر إليها شريكاً إستراتيجياً في المجالات المختلفة، وتولي اهتماماً خاصاً بتعزيز التعاون في المشاريع التنموية، بما يخدم مصالح البلدين ويعود بالنفع على شعبيهما الصديقين.
واستعرضا سبل تعزيز التعاون، مؤكدين الفرص الواعدة بين البلدين في القطاعات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما في التكنولوجيا المتقدمة، والطاقة، والاستثمار الاقتصادي، بما يسهم في دفع العلاقات نحو آفاق أوسع من الشراكة الإستراتيجية المستدامة.
وسلّم الدكتور النعيمي، خلال اللقاء، رسالة رسمية من صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، موجّهة إلى رئيس مجلس الشيوخ البرازيلي، تتضمن دعوة رسمية لزيارة دولة الإمارات.
في السياق ذاته، التقى الدكتور النعيمي، سيرجي راتشكوف رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس النواب بجمهورية بيلاروسيا؛ حيث أكدا متانة العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية بيلاروسيا، وضرورة تعزيز التعاون البرلماني، واستمرار التواصل والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يسهم في توحيد الرؤى، ودعم مسارات الشراكة الثنائية والمصالح المشتركة.
وأكد الدكتور النعيمي، خلال اللقاء الذي حضرته سارة فلكناز، أن العلاقات الإماراتية البيلاروسية تشهد نموً متسارعاً، يعكس قوة الروابط بين البلدين.
مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة تحمل فرصاً واعدة لتعزيز التعاون في القطاعات المختلفة، خاصة في ظل التحديات العالمية التي تتطلب بناء شراكات فاعلة، وتبني نماذج إيجابية ومرنة وفعالة للتعاون الدولي.
وعبر راتشكوف، عن استعداد البرلمان البيلاروسي لتفعيل لجنة الصداقة البرلمانية مع المجلس الوطني الاتحادي، مؤكداً أنها إطار مؤسسي لتبادل الخبرات وتعزيز التنسيق البرلماني بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين. (وام)