تعاون مصري صيني في القطاع الزراعي وإنتاج المحاصيل الاستراتيجية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
استقبل الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية وفدًا رفيع المستوى من مقاطعة خينان الصينيه برئاسة السيد Liu Nanchang -نائب رئيس اللجنة الدائمة لمجلس الشعب بمقاطعة خينان الصينية بهدف بحث مجالات التعاون المشترك بين الجانبين في مجال الانتاج الزراعي.
وتعد مقاطعة خينان الصينية من أهم المقاطعات الصينية في إنتاج الغذاء وتساهم بما يقارب ٢٥٪من انتاج الغذاء في الصين وقد حققت نجاحات كبيرة في هذا المجال في السنوات الاخيرة.
كما تتميز المقاطعة بإنتاج الأسمدة والمبيدات واستخدام الصوب الزراعية في إنتاج محاصيل الخضر.
وقام الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية بالترحيب بالوفد وتوضيح دور مركز البحوث الزراعية كأكبر مركز بحثي زراعي تطبيقي في منطقة الشرق الأوسط في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة والأمن الغذائي للدولة المصرية والنجاحات التي تحققت في إنتاجية المحاصيل الاستراتيجية.
وأعرب عن ترحيب المركز بالتعاون مع الصين متمثلة في مقاطعة خينان في مجال إنتاج المحاصيل الاستراتيجية ومحاصيل الخضر والميكنة الزراعية والزراعة الرقمية والتصنيع الزراعي وغيرها، وذلك من خلال عمل مسودة لمذكرة تفاهم بين الجانبين ومناقشتها تمهيدا لتوقيعها لبدء تفعيل التعاون المشترك.
حضر اللقاء الدكتور مجاهد حلمي وكيل معهد بحوث المحاصيل الحقلية والدكتور وليد يحيي وكيل معهد بحوث القطن والأستاذه مروه فودة من العلاقات الخارجية الزراعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحوث الزراعية المزيد المزيد المحاصیل الاستراتیجیة
إقرأ أيضاً:
غرفة زراعة دمشق وريفها: تفاهمات الطاقة ستنهض بالقطاع الزراعي وتخفف أعباء المنتجين والمستهلكين
دمشق-سانا
يسهم توفير الطاقة في النهوض بواقع القطاع الزراعي، وتحسين إنتاجيته، وإحداث انتعاش زراعي يحقق التنمية المستدامة، والقدرة على مواجهة الصعوبات، واتخاذ التدابير المناسبة لتفادي الأضرار، بعد سنوات من المعاناة، والأضرار التي لحقت بالأراضي المزروعة، نتيجة الحرب التي شهدتها سوريا لسنوات، والظروف المناخية الجافة التي ضربتها، والعقوبات الاقتصادية التي أثرت في توفير مستلزمات الإنتاج.
وترى غرف زراعة دمشق وريفها، أن مذكرات التفاهم التي وقعتها وزارة الطاقة مؤخراً مع مجموعة من الشركات الدولية، ستؤمن حزمة واسعة من الدعم الكافي الذي سيسهم في تأسيس بنية زراعية قوية، وتخفيف الأعباء على المزارعين، وتأمين كمية كافية من الكهرباء لتشغيل المعدات الزراعية اللازمة للمحاصيل، وإمكانية زيادة ضخ المياه في الآبار، والرفع من كفاءة مراكز الفرز والتوضيب، والتخفيف من تكاليف الإنتاج على المنتجين والمستهلكين.
واعتبر أمين سر غرفة زراعة دمشق وريفها الدكتور مجد أيوب في تصريح لمراسل سانا، أن توفر الكهرباء سيرفع جودة المنتج، ويخفض من التكاليف التي ستقع على عاتق المزارعين، ومؤسسات الزراعة، ويشجّع من الاستثمار في المساحات الزراعية، مشيراً إلى أهمية بذل الحكومة لجهود دعم هذا القطاع في زيادة ساعات الكهرباء عند تطبيق هذه المذكرة، التي تعد مهمة للنهوض بواقع سوريا نحو الأفضل، وتعزز من متانة العلاقات مع دول الخارج.
من جهته، أشار عضو غرفة زراعة دمشق وريفها، والمدير العام للشركة الوطنية المتحدة للتطوير “أنكود” المتخصصة في صناعة الأسمدة والمبيدات الزراعية والحشرية، الدكتور محمود الكوري، إلى التحديات التي تواجه واقع المزارعين وفرضها عدم توفر الكهرباء، ولفت إلى أن هذه المذكرة ستعزز عند تطبيقها من الاستقرار الزراعي، وتنهض بهذا القطاع بما سينعكس إيجاباً على واقع المزارعين والمواطنين، إضافة إلى أهمية زيادة الدعم الحكومي، وأن تكون التسعيرة الزراعية متميزة ومتناسبة، بما يساهم في دعم المنتج الزراعي.
ووقعت سوريا في الـ 29 من أيار الماضي، مذكرة تفاهم مع تحالف من الشركات الدولية الرائدة في مجال الطاقة، وفي طليعتها شركة “أورباكون القابضة” من خلال شركتها “UCC ” القطرية، و”باور” الدولية الأمريكية، وشركتا “كاليون إنرجي” و”جنكيز إنرجي” التركيتان لتعزيز مجالات الاستثمار بقطاع الطاقة في سوريا.
وستتيح هذه المذكرة الاستثمار في قطاع الطاقة لتوليد (5000) ميغاواط، عبر تطوير أربع محطات توليد كهرباء بتوربينات غازية تعمل بالدورة المركبة (CCGT) في عدد من المحافظات، باستخدام تقنيات أمريكية وأوروبية، إلى جانب محطة طاقة شمسية بسعة (1000) ميغاواط.
تابعوا أخبار سانا على