التشيك يخطف الصدارة في عالمية «دبي للمظلات»
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
خطف المنتخب التشيكي صدارة مسابقة دقة الهدف في الجولة قبل الأخيرة من منافسات بطولة دبي العالمية للقفز بالمظلات التي تقام حالياً بالتزامن مع احتفالات الدولة بعيد الاتحاد الـ53، وجاء منتخبنا في المركز الثاني «مؤقتاً» بفارق سنتيمتراً واحداً، بينما حل في المركز الثالث المنتخب الايطالي محققاً 22 سم، ثم منتخب النمسا رابعاً برصيد 22 سم أيضاً، ثم منتخب المجر برصيد 32 سم، ثم منتخب الامارات «ب» سادساً برصيد 37 سم، ثم منتخب المانيا برصيد 38 سم.
أما على صعيد الفرق لمسابقة التزحلق على الماء فقد آلت الصدارة إلى المنتخب الأميركي، تلاه منتخب الإمارات ثم منتخبات فرنسا والنمسا وايطاليا وعلى الصعيد الفردي فلا يزال نجم منتخبنا عبد الباري قبيسي ومحمد السويدي في دائزة المنافسة.
وكانت المنافسات قد أجريت أمس في طقس أكثر من رائع وتفوق القافزون على أنفسهم بسبب الأجواء الاحتفالية وسعي كل منهم إلى الانفراد بالصدارة.
من جانب آخر، لبى رشيد سيساي سفير سيراليون بالدولة الممثل الدائم لـ «ايرينا» دعوة اللجنة المنظمة لزيارة البطولة وكان في استقباله يوسف حسن الحمادي مدير اللجنة المنظمة العليا ومحمد يوسف نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا وعبدالله مراد رئيس لجنة الإعداد، وقد أبدى السفير سعادته البالغة بما شاهده خلال المتابعة الميدانية للحدث ولأول مرة، مشيراً إلى أن البطولة تثير الإعجاب، متمنياً أن يجد مشاركة أفريقية أوسع في البطولة القادمة وفي كل الأحداث الرياضية بدولة الإمارات وأن يشارك منتخب بلاده سيراليون في هذه الأحداث وبفاعلية متنمنياً للبطولة النجاح وللمنظمين والمشاركين التوفيق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي عيد الاتحاد القفز بالمظلات
إقرأ أيضاً:
50 ألف مشجع يحتفلون بمنتخب إنجلترا خارج قصر باكنجهام
لندن (د ب أ)
اصطف أكثر من 50 ألف مشجع في استقبال حافل لمنتخب إنجلترا لكرة القدم النسائية بوسط العاصمة البريطانية لندن، احتفالاً بتتويجه بلقب أمم أوروبا «يورو 2025»، على حساب منتخب إسبانيا يوم الأحد الماضي.
ذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي أيه ميديا»، أنه بعد 48 ساعة من التتويج المثير بركلات الترجيح في مدينة بازل السويسرية، واحتفاظ المنتخب الإنجليزي بقيادة المدربة سارينا فيجمان باللقب القاري، تواجدت حشود من الجماهير في الطريق المؤدي إلى قصر باكنجهام.
وأضافت أن الجماهير احتفلت بالكأس مع لاعبات المنتخب الانجليزي اللاتي كن على متن حافلة مكشوفة، بعد حققن إنجازاً غير مسبوق في تاريخ الكرة الإنجليزية. وأصبح فريق المدربة فيجمان أول منتخب إنجليزي يُتوج ببطولة كبرى خارج أرضه منذ بداية مشاركة المنتخبات الإنجليزية في البطولات الدولية الكبرى عام 1950. وانتزع المنتخب الإنجليزي اللقب بفضل ركلة ترجيح حاسمة سددتها كلوي كيلي في شباك المنتخب الإسباني، بطل العالم.
انتظر بعض المشجعين ليا ويليامسون قائدة إنجلترا وزميلاتها 12 ساعة، وأشارت تقارير إلى أن أول الحاضرين من الجماهير أقاموا خيامهم بعد منتصف الليل بقليل تحسباً لوصول الفريق الإنجليزي بعد الظهر بقليل، وانضم اليهم مشجعون حضروا من باقي المدن الإنجليزية.
ولفتت وكالة الأنباء البريطانية إلى أن حماس الجماهير واحتفالاتهم زادت بحلول الساعة 11 صباحاً عندما تابعوا على شاشة كبيرة مشوار منتخب إنجلترا في البطولة بداية من تجاوز خيبة الخسارة في المباراة الأولى أمام فرنسا، إلى تفادي الخروج من البطولة في الأدوار الإقصائية بسيناريوهات مثيرة أمام السويد وإيطاليا.
وأضافت أن الفرقة الموسيقية المركزية لسلاح الجو الملكي عزفت في وقت لاحق أغنية «سويت كارولين» للاعبات على المسرح.
قالت ويليامسون للجماهير: «أنتم شعب مميز، نحب بعضنا البعض، وندعم بعضنا البعض داخل الملعب وخارجه».
أضافت «كل ما نفعله يكون من أجل أنفسنا ومن أجل الفريق، ولكن من أجل جماهيرنا وبلادنا أيضاً، ولم يكن ذلك متاحاً قبل 30 عاماً، ولكن هذه القصة لم تنتهِ بعد».
من جانبها، قالت المدربة فيجمان «تحلينا بالأمل والإيمان، وأثبتت اللاعبات أنفسهن في اللحظات الحاسمة».
وأضافت: «هذا الفريق يضم مجموعة كبيرة من المواهب، وتماسكنا في هذه البطولة صنع الفارق؛ لأن الجميع كان على استعداد تام لدعم بعضهم البعض».
من جانبها، قالت كيلي: «ضغط، أي ضغط، إنه شعور رائع التواجد مع هذه الفتيات، وأشكر كل من أسهم في مساندة فريقنا».
أما هانا هامبتون حارسة مرمى المنتخب الإنجليزي، قالت: «لا تدع فرصة لأحد أن يحدد لك ما تفعله أو لا تفعله بل اتبع ما يسعدك».
قالت ميشيل أجيمانج الفائزة بجائزة أفضل لاعبة شابة في البطولة، وصاحبة هدفي التعادل في دور الثمانية وقبل النهائي: «إنه شعور غريب، ويبدو لي أنه ليس حقيقياً حتى الآن».
ووصل هتاف الحشود الحاضرة أقصى حد عندما رفعت ويليامسون كأس بطولة أوروبا، واختفى قصر باكنجهام خلف أعمدة من الدخان الأحمر والأبيض، وتردد صدى أغنية «سويت كارولين» مجدداً في سماء العاصمة لندن.