خبير عسكري أمريكي يكشف سبب خشية واشنطن من إرسال أحدث أسلحتها إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
كشف الخبير الأمريكي ماثيوو هو، أن واشنطن لم ترسل أحدث أسلحتها إلى أوكرانيا خوفا من استيلاء روسيا عليها، مشيرا إلى صواريخ HIMARS التي فكّت روسيا سرّها وصارت تسقطها بسهولة.
وأضاف في حديث لقناة Judging Freedom على "يوتيوب"، أنه لهذا السبب يتردد الأمريكيون في تزويد أوكرانيا بدبابات "أبرامز"، وسيرسلون دبابات "أبرامز" من نماذج M1A1 القديمة خشية على فك الروس أسرارها.
وأشار إلى أن صواريخ HIMARS الأمريكية الأكثر تطورا، تمكنت روسيا من اختراقها، ولذلك تخشى الولايات المتحدة تزويد كييف بصواريخ ATACMS المتطورة.
كما أشار إلى خشية واشنطن نقل روسيا ما تحصل عليه من معلومات عن الأسلحة الأمريكية التي تستولي عليها إلى الصين، ولاسيما في ظل التوتر بين واشنطن وبكين.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد افتتحت خلال المنتدى العسكري التقني الدولي للجيش 2023 مؤخرا معرضا للأسلحة الغربية التي اغتنمها الجيش الروسي في أوكرانيا ومنها دبابات "ليوبارد" الألمانية ومدرعات "برادلي" الأمريكية ودبابات فرنسية ومدرعات سويدية وغيرها من الأسلحة.
وأكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو خلال المنتدى، أن الأسلحة الغربية أكدت في أرض المعركة أن بها الكثير من العيوب، خلافا لما يروج له أصحابها عن تطورها، وأدائها الخارق.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
صراع باكستان والهند قد ينتهي خلال 4 أيام..ما علاقة أوكرانيا؟
أفادت مصادر بأن نشوب حرب بين الهند وباكستان قد لا يستمر أكثر من 4 أيام، نتيجة النقص الحاد في مخزونات ذخائر المدفعية لدى الجيش الباكستاني، في ظل صعوبات متزايدة تواجهها الصناعات الدفاعية في البلاد.
وقالت وكالة أنباء آسيا نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة إن مصانع الأسلحة الباكستانية تواجه تحديات كبيرة في تجديد مخزونها، وسط ارتفاع الطلب العالمي وتقادم خطوط الإنتاج، إلى جانب صفقات الأسلحة الأخيرة مع أوكرانيا، ما تسبب في استنزاف احتياطات باكستان الاستراتيجية.
وتشير التقديرات إلى أن باكستان لا تملك ذخائر كافية إلا لما يقرب من 96 ساعة فقط من القتال المتواصل، وهو ما يشكل تحديا كبيرا لعقيدتها العسكرية التي تعتمد على الانتشار السريع واستخدام المدفعية والوحدات المدرعة لمواجهة التفوق العددي للهند.
نفص حاد في الذخيرة
بحسب تقارير نشرت في أبريل 2025، فقد تم إرسال كميات كبيرة من ذخائر المدفعية من عيار 155 ميلي، وهي ركيزة أساسية في القدرات الباكستانية، إلى أوكرانيا.
وتسببت هذه الخطوة في نقص حاد أصاب جميع الأنظمة المدفعية المرتبطة، بما في ذلك المدافع ذاتية الحركة ووحدات الدعم المتقدم.
ويؤكد مراقبون أن هذا النقص الحاد في الذخائر انعكس بشكل مباشر على جاهزية الجيش الباكستاني، وأضعف قدرته على صد أي هجوم محتمل من الجانب الهندي، في ظل اعتماد كبير على الأسلحة المدفعية الثقيلة.
وضع مقلق
وأوضحت وكالة أنباء آسيا، أن القيادة العسكرية الباكستانية أعربت عن قلق بالغ إزاء الوضع خلال اجتماع خاص لقادة الفيالق عقد في 2 مايو الجاري، ناقش تداعيات النقص الحاد في الذخيرة إلى جانب قضايا استراتيجية أخرى.
وكان القائد السابق للجيش الباكستاني، الجنرال قمر جاويد باجوا، قد حذر في وقت سابق من محدودية القدرات العسكرية والمالية لبلاده، مؤكدا أن باكستان غير قادرة على خوض صراع طويل الأمد مع الهند.
وفي السياق ذاته، أشارت تقارير إلى أن الجيش الباكستاني أنشأ مخازن ذخيرة بالقرب من الحدود الهندية تحسبا لتصعيد عسكري مفاجئ، لكن تصدير الذخيرة في ظل هذه الظروف وضع القدرات الدفاعية الباكستانية على المحك.