قناع زيت جوز الهند والعسل للشعر| فوائد وطريقة الاستخدام
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
زيت جوز الهند والعسل من المكونات الطبيعية الفعالة في العناية بالشعر، ويمتاز كل منهما بخصائص مغذية ومرطبة تساعد على تحسين صحة الشعر بشكل ملحوظ، وفيما يلي نعرض لكِ فوائد قناع زيت جوز الهند بالعسل وكيفية تحضير واستخدامه للحصول على شعر صحي ولامع.
قناع زيت جوز الهند والعسل يعد من العلاجات الطبيعية الممتازة التي تعمل على تغذية الشعر التالف والجاف، إذ يحتوي زيت جوز الهند على الأحماض الدهنية التي تساعد في ترطيب الشعر، بينما يمتاز العسل بخصائصه المرطبة والمضادة للبكتيريا، مما يساهم في تحسين صحة فروة الرأس والشعر.
1. ترطيب الشعر الجاف:
زيت جوز الهند يغذي الشعر ويمنحه الترطيب العميق، بينما يعمل العسل على جذب الرطوبة وحبسها في الشعر، مما يساعد في علاج الجفاف والتقصف.
2. تحسين مرونة الشعر:
المكونات الطبيعية لهذا القناع تعمل على تقوية الشعر من الجذور حتى الأطراف، مما يحد من تكسره ويزيد من مرونته.
3. تحفيز نمو الشعر:
زيت جوز الهند يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، مما يعزز من صحة فروة الرأس ويساهم في تعزيز نمو الشعر بشكل طبيعي.
4. لمعان ونعومة:
يعمل هذا القناع على إضافة لمعان طبيعي للشعر وجعله أكثر نعومة وسهولة في التمشيط.
طريقة التحضير والاستخدام:
1. المكونات:
• 2 ملعقة كبيرة من زيت جوز الهند
• 1 ملعقة كبيرة من العسل الطبيعي
2. طريقة التحضير:
• اخلطي زيت جوز الهند والعسل جيدًا في وعاء صغير.
• ضعي المزيج على شعرك الرطب، بدءًا من الجذور حتى الأطراف.
• غطي شعرك بغطاء بلاستيكي أو منشفة دافئة واتركي القناع لمدة 30 دقيقة إلى ساعة.
• اشطفي شعرك جيدًا باستخدام شامبو خفيف.
قناع زيت جوز الهند والعسل هو علاج طبيعي رائع يعيد الحيوية لشعرك. استخدامه بانتظام يساهم في تقويته وترطيبه، مما يجعله أكثر صحة ولمعانًا. جربيه الآن وتمتعي بشعر ناعم وجميل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيت جوز الهند
إقرأ أيضاً:
أسواق الهند في غزة: تجارة فوق الحطام
تحولت شوارع غزة إلى ما يشبه أسواق الهند الصاخبة ولكن بملامح أكثر قتامة. وسط زحامٍ لا يوصف تحولت المدينة إلى سوقٍ عشوائي مكتظ في مشهدٍ يعكس صموداً أمام تداعيات الحرب.
بسطات من الخشب المهترئ فوق الأرصفة ، عربات تجرها الحمير، وتكاتك محملة بسلع نادرة يتدافع المشترون والباعة بحثاً عما يسدُ رمق أطفالهم قطعةُ خبزٍ أو سلعةٍ نادرة إلى حدٍما، كل شيء هنا يتحرك ببطيء وسط زحامٍ لا يتوقف المشهدٌ يختزل مأساةً اقتصادية وكأن الزمن نفسه يعاني من الاختناق هي فقط معركة البقاءِ على قيد الحياة.
ترى في زوايا الشوارع أطفالاً يحملون الخبز كأنهم يحملون كنزًا وباعة يفترشون الأرصفة في محاولةٍ لبيع ما يمكن بيعه، حتى وإن كان بدائل عن الطعام، أبو محمد حميد (51 عامًا) وأطفاله يقفون أمام خشباتٍ مهترئة، يضع عليها ما توفر له من سلع ليست للطعام بقدر ما هي دعوة ليبقى أطفاله بعيدًا عن السرقة.
كان حميد يملك محلًا للأحذية في سوق الشجاعية، لكنه يقول "تعرض المحل للقصف ومن ثم السرقة"، ويضيف وهو يحدق في الأرض: "أسعار الحرب مقارنةً باليوم اضرب في مئة أو ألف"، ويختم بحرقة "أنا بشتغل علشان أولادي ما يسرقوا، أحيانًا بطلع من البسطة بخمسين شيكل في اليوم وأحيانًا أقل، يدوب تقضي وجبة فطور".
لم تعد الأسواق العشوائية مشهدًا عابرًا، بل هي شرايين حياة المواطنين الغزيين حتى في قلب الفوضى، حيث تغيب البنية التحتية، ويشتد الزحام إلى حد الخطر، تتحول الزوايا إلى منصات بقاء.
بموازة ذلك تقول بلدية غزة إن تلك الأسواق، التي تشكل ركيزة أساسية للاقتصاد المحلي، أصبحت اليوم شاهدة على حجم الدمار، والذي أثر بشكل مباشر على الحياة اليومية للسكان وسبل رزقهم .
عبدالرحمن المملوك (34 عامًا) خرج من تحت أنقاض محله المدمر بأدواتٍ عسى أن تسد لقمة عيشه التي طال في انتظار البحث عنها يقول بصوت ملأه اليأس: "خروجنا للبيع خطر وخوف، وفي أي وقت ممكن الإنسان يموت، بس بطر أمشي علشان أ فتح البسطة وأوفر إيجار الأكل"، ويضيف "حالياً يلا يلا بتطلع لقمة العيش".
الأرقام تصرخ بحدة الواقع، حيث يكشف الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن 75% من المحال التجارية في غزة دُمرت كلياً أو جزئياً، والخسائر المباشرة تجاوزت المليار دولار، في ضربة قاسية لاقتصاد يعاني أصلاً من حصار دام 17 عامًا.
ومع توقف 85% من المنشآت التجارية في المناطق المتضررة عن العمل، وفقدان 60% من الباعة الجائلين لمصادر دخلهم، كما أن القطاع التجاري كان الأكثر تضررًا بعد السكني، حيث لم يعد أمام الكثيرين سوى الاعتماد على الأسواق العشوائية
وسط خيمة عائلية ومعدات بدائية، يصنع أبو محمد (49 عامًا)، المهندس الصناعي، حلويات تُسَكِّر مرّ الحياة.
وكان أبو محمد قد استأجر محلًا بمبلغ ألف دولار شهريًا أثناء وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة، لكنه سرعان ما عاد ليفترش الرصيف.
يقول وهو يمزج بعضاً من العجينة بالعجوة: "الأسعار خيالية، كلفتني البسطة 800 دولار أو أكثر، وكل يوم بنضطر نغيّر السعر حسب السوق"، ويشير إلى تدهور الجودة: "الطحين رائحته عفن، والمنتجات سيئة".
هذه المرة الأولى التي تكون فيها الأسواق بهذه الطريقة العشوائية، الحرب، أوامر الإخلاء، النزوح المتكرر والكثافة السكانية في مكانٍ أو منطقة ما جعلت من الشوارع مكاناً عشوائياً مكتظاً بالأسواق وطريقاً للبحث عن لقمة العيش.
أما أم محمد العجلة (27 عامًا)، فهي المعيل الوحيد لأطفالها بعد استشهاد والدهم. تجلس على بسطة ليست لها، تعود لزوج أختها، ولا تحصل منها على شيء.
تقول هذه الأرملة: "البسطة مش إلى والرزق على رب العالمين، والله الناس انتكبت"، تفترش العجلة وأطفالها خيمة على الرصيف، حيث لا أماكن ولا أمان في محاولة للبحث عما يسد رمق أطفالها.
في زاوية أخرى من الطريق، أبو رامي وزوجته يديران أمام خيمتهم التي هي على الرصيف "فرن طينة" صنعوه بأيديهم من الطين، لكن الطحين لم يعد متوفرًا. يقول أبو رامي: "الطحين اللي شريته طلع مخلوط برمل وشيد، وعلبة لحمة مفتوحة لسه فيها دود، مع إنها بتاريخ صالح، بس الشمس خربتها"، ويضيف بمرارة: "الناس عايشة على التكايا، بس حتى التكية صارت مذلة"، ويختم بصوت خافت: "اليوم اقتنعت أن القوي يأكل الضعيف، الناس مش قادرة تشتغل، ولا حتى بدها".
من يقرأ هذه السطور قد يظن أنها حكاية من زمن بعيد، لكنها غزة اليوم، تصرخ بألمها وتُجاهد من أجل البقاء وسط ركام الموت والجوع، وتبقى فوضى الأسواق فيها شاهدة على مجتمع يقاتل كي لا يُمحى من الوجود ويبقى السؤال إلى متى؟ .
ملاحظة : هذا النص مخرج تدريبي لدورة الكتابة الإبداعية للمنصات الرقمية ضمن مشروع " تدريب الصحفيين للعام 2025" المنفذ من بيت الصحافة والممول من منظمة اليونسكو.
المصدر : وكالة سوا - محمد السموني اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مفاوضات غزة: بوادر تقدم وواشنطن تتجه نحو رفع مستوى الضغط إسبانيا: سنواصل رفع صوتها بقوة لإنهاء المجزرة في غزة تبغ الفقراء: سجائر الملوخية والجوافة تغزو غزة الأكثر قراءة يعلون: الحكومة الإسرائيلية ترتكب جرائم حرب في قطاع غزة جنين: مُصادرة محتويات ورشة تصنيع للعبوات المتفجرة في الحي الشرقي الجيش الإسرائيلي يُدخل 3 ألوية عسكرية من جديد إلى غزة نتنياهو: الضغوط تتزايد ومن دون دعم "لا يُمكن استمرار الحرب" عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025