يمانيون../
أكد رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي أن المرحلة الراهنة تتطلب التعامل بمسؤولية واستعداداً عالياً لمواجهة أي طارئ، مشدداً على أن الاستقرار في اليمن قادم رغم كل محاولات الأعداء للنيل من أمن وسلامة وسيادة الوطن.

وأشار الرهوي، خلال لقائه المشاركين في ورشة تدريبية نظمتها وزارة النقل والأشغال العامة حول التخطيط لإدارة الطوارئ، إلى أن الموقع الاستراتيجي لليمن كان دائماً هدفاً لأطماع القوى المعادية، التي تسعى للسيطرة على المنطقة ونهب ثرواتها.

وأوضح أن اليمن، الذي صمد لعقد من الزمن أمام العدوان والحصار، يواجه اليوم عدواً مباشراً ممثلاً بالولايات المتحدة وبريطانيا والكيان الصهيوني، الذين اعتادوا فرض هيمنتهم على العالم، مشيداً بموقف اليمن الرافض لإملاءاتهم ودعمه للقضية الفلسطينية.

وأكد أن جاهزية اليمن للتعامل مع الطوارئ ليست مقتصرة على زمن الحرب فقط، بل هي نهج دائم يعزز صمود الشعب واستعداده للتحديات، معرباً عن ثقته بقدرة الشعب اليمني على مواصلة مواجهة العدوان وتحقيق الاستقرار.

وفي كلمته، أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان أهمية الورشة ودورها في تعزيز الجاهزية للطوارئ، خاصة في مجالات الموانئ والمطارات والبنية التحتية.

من جانبه، استعرض وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم أهداف الورشة، مشيراً إلى أنها تهدف لتطوير قدرات الوزارة والجهات التابعة لها في مواجهة حالات الطوارئ.

بدوره، أشاد أمين العاصمة الدكتور حمود عباد بمحاور الورشة، مؤكداً الحاجة الماسة للخبرات في مجال الطوارئ، خاصة في أمانة العاصمة التي دربت آلاف الأشخاص على المساهمة في عمليات الإغاثة والإنقاذ.

تأتي هذه الجهود في إطار تعزيز جاهزية المؤسسات اليمنية في مواجهة الأزمات والتحديات الراهنة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني بعدن

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / خاص:

شهدت أسواق الصرافة في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم الأحد، انخفاضاً طفيفاً في أسعار صرف العملات الأجنبية والعربية مقابل الريال اليمني، في ظل استمرار حالة التذبذب التي تسيطر على السوق المصرفية.


أسعار الصرف اليوم:

الدولار الأمريكي:

شراء: 2868 ريالاً
▪️ بيع: 2884 ريالاً

الريال السعودي:
شراء: 753 ريالاً
بيع: 755 ريالاً

الدرهم الإماراتي:
شراء: 768 ريالاً
بيع: 776 ريالاً


يأتي هذا التراجع في سياق تقلبات مستمرة يشهدها سوق الصرف المحلي، على وقع أزمة اقتصادية خانقة، ونقص متزايد في مصادر النقد الأجنبي، الأمر الذي ينعكس سلباً على استقرار العملة الوطنية.



ويرى محللون اقتصاديون أن غياب الاستقرار السياسي والرقابة الفاعلة على القطاع المصرفي، بالإضافة إلى انتشار المضاربات، تمثل عوامل رئيسية وراء هذا التذبذب، مطالبين الجهات المعنية بالتدخل لضبط السوق وتعزيز الاستقرار النقدي.

مقالات مشابهة

  • السامعي يُطلع رئيس وأعضاء مجلس النواب على حقيقة وأبعاد الحرب الاقتصادية
  • إصلاح عطل طارئ.. رئيس شمال القاهرة للكهرباء: إعادة التغذية الكهربائية بالكامل لمطار القاهرة
  • أمام رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة .. الوزراء و وزراء الدولة يؤدون القسم
  • 10 إنجازات جديدة .. ماذا أعلن وزير التربية والتعليم اليوم أمام رئيس الوزراء؟
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: ندعم جهود الوساطة التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة بغزة
  • ليبيا تشارك في تعزيز التعاون الأكاديمي العسكري بين كليات القيادة والأركان الأفريقية
  • مباركة فلسطينية للمرحلة الرابعة من الحصار البحري اليمني
  • رئيس حركة حماس: نقف باعتزاز أمام الإسناد العسكري والشعبي اليمني
  • رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب محمد طه الأحمد لـ سانا: تم خلال اللقاء مع السيد الرئيس أحمد الشرع أمس، إطلاعه على أهم التعديلات التي أُقرت على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب، بعد الجولات واللقاءات التي قامت بها اللجنة مع شرائح المجتمع السوري
  • أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني بعدن