ما حكم من توفي وعليه صيام بسبب المرض؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه في حالة وفاة الشخص وكان عليه صيام من رمضان بسبب مرض مزمن أو ظروف صحية منعت عن الصيام، فيجب على أهل المتوفى أن يطعموا عن كل يوم من أيام الصيام مسكينًا.
قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح له اليوم الثلاثاء، إن المريض الذي منعه الأطباء من الصيام بسبب مرضه، سواء كان مرضه مزمنًا مثل الفشل الكبدي أو غيره، لا يعد عليه صيام يجب قضاؤه، ولكن يُستحب إخراج الفدية عن كل يوم صيام.
وأشار إلى أنه في هذه الحالة، يجب أن يتم دفع مبلغ يتراوح بين 30 إلى 40 جنيهًا عن كل يوم من أيام الصيام، وذلك إما من خلال طعام المساكين أو إخراج المال للفقراء.
أما بالنسبة للصلاة، فأوضح أنه إذا كان المتوفى يصلي بانتظام وعندما مر بتدهور صحي، مثل الغيبوبة أو المرض الشديد الذي حال دون قدرته على الصلاة، فلا يجوز قضاء هذه الصلوات عن المتوفى، وفي حالة المرض الشديد الذي كان يمنعه من الصلاة بشكل كامل، لا يجب أن تُقضى عنه تلك الصلوات.
وأضاف أنه يمكن التصدق عن المتوفى، وقراءة القرآن وهدية الثواب له، وكذلك الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أو القيام بالأعمال الصالحة الأخرى مثل صلاة الليل أو صيام النفل وتوزيع ثوابها له، مما يعتبر وسيلة لبر المتوفى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الموت المرض الصيام الوفاة المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
حكم قراءة القرآن أثناء الجلوس على السرير .. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: "هل يجوز قراءة القرآن وأنا جالس على السرير؟”.
وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إنه لا مانع من قراءة القرآن وأنت جالس على السرير.
وبين أن قراءة القرآن لها آدب وهي حالة مثلى لو حققها الإنسان يكون قد وصل إلى أعلى الدرجات.
وأوضح أن من آداب قراءة القرآن استقبال القبلة وستر العورة، وأن يكون المكان طاهرا.
فإذا تعذر تحقيق جزء من هذه الآداب فيجوز للإنسان أن يقرأ القرآن وهو جالس على السرير أو وهو نائم أو يستر العورة او لا يسترها، كل هذا لا حرج فيه وسيأخذ ثوابا على ذلك إن شاء الله.
هل يجوز قراءة القرآن بدون وضوء من المصحف
قال الدكتور محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إنه لا يجوز قراءة القرآن بدون وضوء من المصحف، لأن مس المس يشترط له الطهارة، لقوله تعالى: «لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ» (الواقعة:79)، والآية -وإن فسرها كثير من الصحابة بأن المقصود بالمطهرين فيها الملائكة- إلا أن تخصيص ذكر وصف «المطهرين» دليل على أن هذا هو شأن المصحف الكريم، ألا يمسه إلا من اتصف بالطهارة.
ولفت «شلبي»، في إجابته عن سؤال: «ما حكم القراءة من المصحف بدون وضوء؟»، إلى أنه يؤكد ذلك الحديث الصحيح الذي يرويه الإمام مالك في "الموطأ"، عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حَزم: أن في الكتاب الذي كتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمرو بن حزم: «ألا يمس القرآن إلا طاهر».
سؤال أجاب عنه الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه بالبث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وأجاب "العجمي"، من الذي اشترط على المرأة أن تتحجب إذا قرأت القرآن، فيجوز للمرأة أن تقرأ القرآن بلا وضوء وذلك من الحدث الأصغر.
وتابع: يجوز للمرأة أن تقرأ القرآن وشعرها مكشوفا او ترتدي ملابس البيت ولا حرج فى ذلك.