وزير الخارجية يلتقي مجموعة من السياسيين السودانيين وممثلي المجتمع المدني
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم، مع مجموعة من السياسيين السودانيين وممثلي المجتمع المدني السوداني خلال زيارته إلى بورسودان.
وأوضح السفير/ تميم خلاف، أن الوزير عبد العاطي أكد خلال اللقاء على الروابط التاريخية والعلاقات الأزلية بين البلدين والشعبين الشقيقين، مشدداً على إيمان مصر بأن مستقبل السودان يرسمه السودانيون وحدهم بدون تدخل أي طرف.
وأشار إلى أن مصر لا تنحاز لأي طرف محدد في السودان، وإنما تنحاز لشعب السودان، وللمؤسسات الوطنية للدولة التي تعتبر ركناً أساسياً في حفظ الدولة ومقدراتها.
وشدد على الضرورة القصوى لوقف إطلاق النار، وبدء عملية سياسية شاملة لمرحلة انتقالية تحقق طموحات الشعب السوداني، مؤكداً على دعم مصر لما سيتفق عليه السودانيون.
كما أشار وزير الخارجية إلى المسئولية الخاصة والتاريخية لكافة القوى المدنية والسياسية السودانية للحفاظ على بلدهم ومنع تفككه، وضرورة إعلاء المصلحة الوطنية والبدء في عملية سياسية شاملة تحقق الاستقرار والأمن، وترقى لتطلعات وآمال كافة أبناء الشعب السوداني الشقيق.
وأشاد بشكل خاص بدور المرأة السودانية واسهاماتها الكبيرة في إثراء الحياة السياسية السودانية وتعظيم دور المجتمع المدني السوداني.
كما حرص وزير الخارجية على استعراض الجهود التي تبذلها مصر على المستويين الدولي والإقليمي لإيضاح حقيقة الصراع الحالي في السودان، والدفاع عن مصالحه في المحافل المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بدر عبد العاطي وزير الخارجية الخارجية السياسيين السودانيين المجتمع المدني السوداني بورسودان تميم خلاف وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
البعثة: ستيفاني التقت في بنغازي بممثلي منظمات المجتمع المدني والأحزاب
كشفت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيان تفاصيل لقاء نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام، ستيفاني خوري، بمجموعة من الشباب وممثلي منظمات المجتمع المدني في مكتب البعثة في بنغازي، للاستماع إلى آرائهم بشأن الخيارات التي طرحتها اللجنة الاستشارية، علاوة على الاشتباكات الأخيرة في العاصمة طرابلس.
وذكرت البعثة، في بيان، أن خلال اللقاء تم التشديد “على الدور الحيوي للمجتمع المدني والمجتمعات المحلية في المشاورات وفي العملية السياسية بشكل عام. وركّزوا على أهمية الحوار السياسي، وضرورة تعزيز التوافق حول عدد من القضايا، بما في ذلك معالجة أسباب النزاع لتحقيق الاستقرار، وتنفيذ إصلاحات اقتصادية جوهرية، وتعزيز الحوكمة الرشيدة، وتوحيد مؤسسات الدولة”.
وتابع البيان؛ “كما أكد المشاركون على أهمية التضامن بين الليبيين، وعلى الترابط الوثيق بين مختلف مناطق ومواطني ليبيا، مشيرين إلى أن الاشتباكات التي وقعت مؤخرًا في طرابلس، رغم محليتها الجغرافية، فإن آثارها تطال الليبيين في كافة أنحاء البلاد”.
وأردف البيان؛ “ومواصلة لمشاورات البعثة، التقت خوري في وقت لاحق، بمجموعة من ممثلي الأحزاب والتكتلات السياسية في بنغازي الذين أكدوا على ضرورة بناء مشهد سياسي أكثر شمولًا وتمثيلًا، وإنهاء احتكار القرار من قبل الأجسام القائمة”.
وأكمل البيان، أن “النقاشات سلطت الضوء على الأهمية البالغة لضمان المشاركة الفاعلة والحقيقية للأحزاب في العملية السياسية، وشددوا على أهمية أن يتوافق الليبيون، من خلال الحوار، على الأسس الجوهرية لبناء الدولة وتحقيق الاستقرار المستدام، وتوحيد وبناء مؤسسات الدولة، بما فيها العسكرية والأمنية، والتوافق على مسار واضح نحو الانتخابات”.
وختم البيان، موضحًا أنه خلال النقاشات تم التأكيد أيضًا على “الحاجة إلى ضمانات وطنية ودولية موثوقة لحماية أي تسوية سياسية مستقبلية يتم التوصل إليها بين الليبيين، مع التأكيد على أهمية وجود آليات رقابة واضحة وإطار زمني محدد. كما دعوا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى فرض عقوبات على من يحاولون عرقلة أو تقويض العملية السياسية”.