49 مدرسة تعليم مجتمعي بالفيوم ضمن فحص وتطبيق مقياس “اجرا”
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
شهد الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الفيوم، البرنامج التدريبي العملي(لتطبيق مقايس اجرا ).
وذلك ضمن مشروع قرية متعلمة والذي يهدف إلى تقييم مهارات القراءة والكتابة لدي عينة من تلاميذ الصف الثاني والثالث بمدارس التعليم المجتمعي، والممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وبالتنسيق مع مسئولي هيئة إنقاذ الطفولة الدولية، والمشاركة المجتمعية والتعليم المجتمعي وإدارة التدريب وتوجية عام اللغة العربية بمديرية التربية والتعليم بالفيوم.
في إطار سياسة الدولة في تفعيل دور المشاركة المجتمعية لتحقيق خطط التنمية المستدامة للدولة المصرية رؤية مصر 2030 في جميع القطاعات بصفة عامة، وبصفة خاصة قطاع التعليم، وفي ذلك يقوم المشروع بتنفيذ دراسة قياس مستوى القراءة عند تلاميذ التعليم المجتمعي ( مقياس اجرا ) وذلك للعام الدراسي ٢٠٢٤ - ٢٠٢٥م.
حيث سيتم الفحص وتطبيق المقياس اجرا خلال شهر ديسمبر بنهاية عام 2024، على ٤٩ مدرسة وعدد ٥٢٣ تلميذ، ووبواسطة عدد من الفاحصين الذين تم تدريبهم وعددهم ١٢ فاحصا من موجهي ومعلمي اللغة العربية.
جدير بالذكر، مشروع قرية متعلمة الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وبالتنسيق مع مسئولي هيئة إنقاذ الطفولة الدولية، الدكتورة عزة شفيق، مدير عام المشروع والدكتور سمير فاضل، نائب مدير المشروع والأستاذة مي عبد الله، مدير المتابعة والتقييم بالمشروع والدكتور إيهاب أنور مدير مشروع قرية متعلمة ببني سويف وبحضور الاستاذ أحمد رمضان مسؤول المتابعة والتقييم بالمشروع.
تقدم وكيل الوزارة برسالة شكر وتقدير لفريق العمل المشرف على التدريب بالمديرية، الأستاذ أحمد كابوة، موجه أول اللغة العربية، والأستاذة جهاد البراوي، والدكتور إبراهيم خليل عبد الرازق، مسئولي التدريب بالمديرية، والدكتورة كريمة أبوالمجد مدير إدارة المشاركة المجتمعية بالمديرية، والأستاذة هويدا يحيى وذلك للجهد المتميز المبذول في العمل.
مدير تعليم الفيوم يشيد بانضباط العلمية التعليمية بمدرسة جاسمين IMG-20241203-WA0113 IMG-20241203-WA0112 IMG-20241203-WA0110 IMG-20241203-WA0111 IMG-20241203-WA0109المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم تعليم الفيوم مدارس التعليم المجتمعي IMG 20241203
إقرأ أيضاً:
بالأسماء .. حركة تغييرات في خريطة قيادات التربية والتعليم
شهدت خريطة قيادات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، حركة تغييرات رسمية شملت ما يلي :
محمد عطية مستشاراً لهيئة محو الأمية وتعليم الكبار بوزارة التربية والتعليم خالد عبد الحكم مساعداً لوزير التعليم لشئون الإمتحانات.الدكتورة فاتن عزازي رئيساً للجمعية العامة لمدارس المعاهد القومية بجانب عملها مديراً لمركز البحوث التربوية بوزارة التربية والتعليم.التعليم تسمح للمدارس الخاصة بفتح أكاديميات تعليمية ورياضية بعد مواعيد العمل
برعاية الرئيس السيسي وحضور رئيس الوزراء.. وزير التعليم العالي يعلن نتائج مبادرة "تحالف وتنمية" وتوقيع الاتفاقيات الفائزة
وعلى جانب آخر ، استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وفدًا رفيع المستوى من بنك الاستثمار الأوروبي ، وذلك لبحث سبل تعزيز مجالات التعاون المشترك ودعم الجهود المبذولة لتطوير قطاع التعليم الفني والتوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
وضم وفد بنك الاستثمار الأوروبي السيد ليونيل راباي مدير إدارة التوسع والجوار الأوروبي، والسيد أولريش برونهوبِر رئيس قطاع عمليات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعدد من المسئولين بالبنك، كما شاركت السيدة داليا صادق معاون وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي لمتابعة تنسيق التعاون مع بنك الاستثمار الأوروبي.
وفي مستهل الاجتماع، ثمن الوزير محمد عبد اللطيف مسارات التعاون المثمرة مع الجانب الأوروبي في مختلف المشروعات التعليمية.
واستعرض الوزير محمد عبد اللطيف الجهود التي بذلتها الوزارة خلال الأشهر الماضية والتي تضمنت تنفيذًا واسعًا لحزمة إصلاحات جوهرية استهدفت معالجة عدد من التحديات التي كانت تواجه النظام التعليمي.
كما أشار الوزير إلى إدخال مناهج البرمجة والذكاء الاصطناعي لأول مرة للصف الأول الثانوي بالتعاون مع اليابان عبر منصة "كيريو"، مؤكدًا أن الوزارة تستهدف إتقان طلاب المرحلة الثانوية لمهارات البرمجة، في ظل تزايد اعتماد مختلف الوظائف بمختلف القطاعات على البرمجة .
واستعرض الوزير محمد عبد اللطيف كذلك رؤية الوزارة لتطوير قطاع التعليم الفني من خلال الشراكة مع القطاع الخاص والتوسع في الشركات الدولية لمنح خريجي التعليم الفني شهادات معتمدة دوليًا، مشيرًا إلى التعاون القائم حاليا مع إيطاليا في 89 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية، فضلا عن التعاون مع النمسا في تخصص الضيافة والفنادق، كما أشار إلى الجهود القائمة لتعزيز التعاون مع ألمانيا وسنغافورة، بما يستهدف التوسع في قاعدة مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مختلف التخصصات عبر شراكات دولية.