«البيئة» تكشف عن 8 نصائح للحد من تلوث الهواء.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
كشفت وزارة البيئة، أن تلوث الهواء يؤدى للإصابة بالعديد من الأمراض التنفسية قصيرة المدى والمزمنة؛ إذ أنه يؤثر بشكل كبير على الأطفال ومرضى الربو الذين يمارسون الرياضة في الأماكن المفتوحة.
إجراءت يجب اتباعها للحد من تلوث الهواءوحددت وزارة البيئة في تقرير لها، عددا من الإجراءات التي يمكن لجميع المواطنين اتباعها في حياتهم اليومية؛ للمساهمة في الحد من انتشار أسباب تلوث الهواء، التي جاءت كالتالي:
1- إذا كنت صاحب سيارة عليك إجراء اختبار دوري لعادم سيارتك.
2- استخدم وسائل النقل الجماعي.
3- قلل بقدر الإمكان من استخدام السيارة.
4- اشتراك عدة أفراد في سيارة واحدة للذهاب إلى نفس الأماكن.
5- الامتناع عن حرق القمامة حتى لا ينتج عنها ملوثات تصيب الإنسان بأمراض.
6- الحد من استخدام الكهرباء لأن المحطات تنتج ملوثات للهواء.
7- منع التدخين ومحاربته في كل مكان.
8- الإقلال من مدة التواجد في الأماكن المفتوحة بقدر المستطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة تلوث الهواء نوبات تلوث الهواء تغير المناخ تلوث الهواء
إقرأ أيضاً:
الشعراوي يكشف اسم القرية التي نزل عليها مطر السوء.. ماهي؟
في خواطره حول تفسير سورة الفرقان، تناول الشيخ محمد متولي الشعراوي قول الله تعالى: ﴿وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا بَلْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ نُشُورًا﴾، مفسرًا الآية الكريمة بأنها تشير إلى مشهد واقعي مرّ به كفار مكة خلال أسفارهم، حيث كانوا يمرون على ديار الأقوام الذين عذبهم الله، ورأوا آثار الهلاك، ومع ذلك لم يعتبروا.
وأوضح الشيخ الشعراوي، أن القرية المقصودة في الآية هي سدوم، قرية قوم لوط عليه السلام، التي أنزل الله عليها "مطر السوء"، أي عذابًا مهلكًا، في صورة حجارة من سجيل كما ورد في آيات أخرى.
وأضاف: ومع ذلك، فإن الكفار كانوا يرون هذه الديار، ويعلمون بما حل بها، لكنهم لم يتفكروا أو يعتبروا لأنهم لا يرجون نشورًا، أي لا يؤمنون بالبعث ولا بالحساب بعد الموت.
ونوه الشعراوي بأن هذه الآثار التي مرّوا عليها ليست مجرّد قصص تُروى، بل شواهد حقيقية على انتقام الله من الظالمين، وقد رأوها في رحلاتهم، كما أكد القرآن في موضع آخر بقوله: ﴿وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِم مُّصْبِحِينَ * وَبِاللَّيْلِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾.
وتابع: الغريب أن هؤلاء الكفار كانوا في حياتهم يتصدّون للظلم، كما كان الحال في حلف الفضول بمكة، حيث اجتمعوا لنصرة المظلوم، ومعاقبة الظالم، فإذا كانوا يقرون بعدالة القصاص في الدنيا، فكيف ينكرون وجود دار للجزاء في الآخرة، يُجازى فيها الظالم والمظلوم، خاصة أن كثيرًا من الظالمين ماتوا دون أن يُعاقبوا؟!
وختم الشيخ الشعراوي تفسيره مؤكّدًا أن الإيمان بالبعث والجزاء هو الضمان لتمام العدالة، مشيرًا إلى قول أحدهم: "لن يموت ظالم حتى ينتقم الله منه"، فاعترض عليه آخر وقال: "لكن فلانًا الظالم مات ولم يُنتقم منه"، فردّ عليه قائلًا: "إن وراء هذه الدار دارًا، يُحاسب فيها المحسن بإحسانه والمسيء بإساءته".