ونشر موقعُ "آيس" الاقتصادي العبري، الاثنين، تقريرًا ذكر فيه أن رئيسَ وكالة الطاقة "الإسرائيلية" إيريز كالفون، حذّر من تداعيات إغلاق ميناء الوقود في (إيلات) على أمن الطاقة في كيان العدوّ.

ونقل الموقع عن كالفون قوله خلال مؤتمر دولي للطاقة والأعمال: إن "طائرات سلاح الجو الإسرائيلي لن يكون لديها أي وقود بدون ميناء الوقود في إيلات".

وكانت وزارة حماية البيئة في كيان العدوّ قد أوقفت استقبالَ الوقود عبر ميناء أم الرشراش المحتلّة؛ خوفًا مما يمكن أن يحدث إذَا تعرضت سفينة وقود لهجوم يمني.

وأشَارَ كالفون إلى أن وزارَةَ الحرب الصهيونية طلبت من وزارة البيئة السماحَ بإمدَادات الوقود؛ مِن أجلِ عمليات الجيش.

وقال المسؤول الصهيوني: إن "أي ضرر بنشاط المنشأة يمثل ضربة قاتلة لأمن الطاقة في إسرائيل" حسب وصفه.

وَأَضَـافَ أن "ميناء إيلات هو أحد الأصول الاستراتيجية التي تضمن إمدَادات الطاقة، سواء في الروتين أَو في حالات الطوارئ".

وقال: إنه "لا يمكن لدولة إسرائيل الاعتماد فقط على ميناء واحد في البحر الأبيض المتوسط، والأضرار التي لحقت بنشاطِ ميناء الوقود في إيلات هي ضربةٌ مباشرة لأمن الطاقة في البلاد".

وتشير هذه التصريحاتُ إلى أن سياسة التكتم -التي يعتمدُ عليها العدوّ الصهيوني؛ لإخفاء تأثيرات الحصار البحري وعمليات الإسناد اليمنية- لا تستطيعُ إخفاءَ الواقع بشكل كامل؛ نتيجةً لتراكم التداعيات والخسائر والأضرار المُستمرّة.

ومؤخّرًا ناشد رئيسُ بلدية أُمِّ الرشراش المحتلّة (إيلات) حكومة العدوّ الصهيوني للتحَرّك عسكريًّا أَو دبلوماسيًّا؛ مِن أجلِ إنهاءِ التهديد الاقتصادي والأمني الذي تواجهُه المدينةُ من قبَلِ اليمن.

 

 

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الطاقة فی

إقرأ أيضاً:

“حماس”: سلاح التجويع الصهيوني في غزة إبادة جماعية ممنهجة

الثورة نت /..

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، سلاح التجويع جريمة حرب مكتملة الأركان وإبادة جماعية ممنهجة يرتكبها جيش العدو الصهيوني بحق أهالي قطاع غزة.

وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أنّ قطاع غزة يواجه مجاعة كارثية بفعل حصار شامل مستمر، في أخطر مراحل الإبادة الجماعية، منذ أكثر من خمسة أشهر.

وقالت إن أخطر مراحل الإبادة الجماعية، تشمل إغلاق المعابر، ومنع حليب الأطفال، والغذاء والدواء عن أكثر من مليوني إنسان، بينهم 40 ألف رضيع مهدّدون بالموت الفوري، بالإضافة إلى 60 ألف سيدة حامل.

وأشارت إلى أن العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء، والمساعدات إلى أداة فوضى ونهب، بإشراف مباشر من جيشه وطائراته.

ولفتت “حماس” إلى أن غالبية شاحنات الإغاثة التي تدخل غزة تتعرض للنهب والاعتداء، في إطار سياسة ممنهجة يتبعها العدو الصهيوني، تقوم على “هندسة الفوضى والتجويع” بهدف حرمان المدنيين من المساعدات القليلة، وإفشال توزيعها بشكل آمن ومنظّم.

وأضافت: “وفي حين يحتاج القطاع إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات ووقود يوميًا لتلبية الحد الأدنى من احتياجاته، فإن ما يُسمح بدخوله فعليًا لا يمثل سوى نسبة ضئيلة”.

وتابعت: “لقد بلغت الكارثة حدًا أن أمهات غزة أُجبرن على إرضاع أطفالهن الماء بدل الحليب، وسُجّل حتى الآن استشهاد 154 فلسطينيًا بسبب الجوع، بينهم 89 طفلًا، مع مئات الإصابات اليومية بسوء التغذية، وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية”.

ولفتت “حماس” إلى أنه ورغم تصاعد الإدانات الدولية، يروّج العدو الصهيوني لمسرحيات إنزال مساعدات جوية وبرية محدودة، بينما تسقط معظمها في مناطق خطرة سبق أن أمر العدو بإخلائها، ما يجعلها عديمة الجدوى وتهدد حياة المدنيين.

وذكرت أنه وفي سلوك إجرامي متكرر، يستهدف العدو الصهيوني فرق تأمين المساعدات، ويفتح الممرات لعصابات النهب تحت حمايته، ضمن خطة ممنهجة لإدامة المجاعة كأداة حرب.

ودعت حركة “حماس”، المؤسسات الدولية إلى فضح سلوك العدو القائم على “هندسة التجويع” وتعريته قانونيًا وأخلاقيًا، باعتباره جريمة حرب مركبة ومتعمدة، لا تقل خطورة عن القصف والتدمير المباشر.

وأكدت أن كسر الحصار وفتح المعابر فورًا ودون شروط هو الحل الوحيد لإنهاء الكارثة في غزة، وأن أي تأخير في ذلك يعني المضي نحو مرحلة إبادة جماعية، خصوصًا بحق الفئات الهشة من أطفال ومرضى وكبار سن.

كما دعت، الشعوب الحرة والمنظمات الحقوقية والإنسانية حول العالم إلى تصعيد تحركاتها، والعمل على فرض آلية أممية مستقلة وآمنة لإدخال وتوزيع المساعدات، بعيدًا عن تحكّم الاحتلال وسياساته الإجرامية.

مقالات مشابهة

  • 3 شهداء في قصف صهيوني لمدينتي غزة وخان يونس
  • معلومات تكشف أخطر استثمار أمريكي _ صهيوني يدار داخل هذه الدول العربية (تفاصيل)
  • احصائية رسمية: أكثر من 10,800 فلسطيني معتقل لدى العدو الصهيوني
  • استشهاد 51 من منتظري المساعدات بنيران العدو الصهيوني في غزة
  • “حماس”: سلاح التجويع الصهيوني في غزة إبادة جماعية ممنهجة
  • هيئة شؤون الأسرى: أكثر من 10 آلاف معتقل لدى الكيان الصهيوني
  • حماس: العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء
  • 3 شهداء من منتظري المساعدات بنيران العدو الصهيوني وسط وجنوب قطاع غزة
  • أكاذيب الكيان الصهيوني التي لا تنتهي
  • الحجار يستقبل مسؤولًا كويتيًا ويبحث تنظيم ألواح الطاقة الشمسية