مراسلة «القاهرة الإخبارية»: محطة فوكوشيما تطغى على أجندة منتدى «طوكيو - بكين»
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قالت هاجر أحمد مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من طوكيو إنَّ اليوم يشهد انعقاد منتدى «طوكيو – بكين» العشرين في العاصمة اليابانية، موضحة أنَّه من المتوقع مناقشة هذا المنتدى الكثير من القضايا الخاصة بالتحديات البيئية والأمن الإقليمي والتعاون الاقتصادي.
منتدى طوكيو- بكين يعزز التعاون الاقتصادي بين البلدينوأضافت «هاجر أحمد» خلال رسالة على الهواء أنّ المشاركين في مؤتمر طوكيو وبكين الـ20 المنعقد في العاصمة اليابانية، يسلطون الضوء على كيفية تعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي والتعليمي بين البلدين اليابان والصين في ظل التوترات الجيوسياسية المتزايدة في المنطقة.
وتابعت: «المؤتمر يأتي في وقت حرج، بالتالي يسعى البلدان إلى تعزيز الثقة والتعاون الاقتصادي، لكن هناك العديد من المشكلات العالقة بين اليابان والصين ومن أبرزها الجزر المتنازع عليها والتي تسيطر عليها اليابان، فضلا عن القيود المفروضة على استيراد أشباه الموصلات اليابانية في الصين، فضلا عن مسألة الحظر في استيراد الأطعمة اليابانية في الصين بعد إطلاق المياه المعالجة من محطة فوكوشيما النووية في مياه المحيط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منتدى طوكيو اليابان الصين فوكوشيما
إقرأ أيضاً:
مراسل القاهرة الإخبارية: مجلس السلم والأمن الأفريقي رفض الحكومة الموازية ويدعم استقرار السودان
قال محمد إبراهيم مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إنّ ردود الفعل على تشكيل الحكومة الموازية التي أعلن عنها الدعم السريع في السودان كانت واسعة الرافضة لهذا القرار.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج منتصف النهار، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي أعلن رفضه للحكومة الموازية ودعمه الكامل للاستقرار في السودان، مؤكدًا وقوفه إلى جانب الحكومة السودانية ممثلة برئيس الوزراء والجيش السوداني.
وأوضح، أنّ بيان الاتحاد الإفريقي اعتبر أن تشكيل حكومة موازية يساهم في تفتيت البلاد، وهو ما لاقى ترحيبًا من داخل الكتلة الديمقراطية جناح الحرية والتغيير، التي دعت إلى العودة إلى حضن الاتحاد الإفريقي باعتباره البوابة الرئيسية للمجتمع الدولي.
وتابع، أنّ هناك رفضًا شعبيًا واسعًا في الشارع السوداني للحكومة الموازية التي أعلنت في جنوب دارفور، وحذرت من أنها قد تمهد لانقسام إقليم دارفور، خاصة مع سيطرة الدعم السريع على 4 ولايات من الإقليم، عدا شمال دارفور التي لا تزال تحت سيطرة الجيش السوداني، رغم الحصار المفروض على مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، ومحاولات الدعم السريع السيطرة عليها.
وأشار إلى أن الدعم السريع يمارس سياسة تجويع على المدنيين في هذه المناطق، محاولةً دفعهم للخروج منها تمهيدًا لاقتحامها.
وذكر، أنّ إعلان الحكومة الموازية حفز الجيش السوداني على استعادة عدد من المناطق في جنوب كردفان وغرب شمال كردفان، حيث اقترب الجيش من مدينة بارا شمال الأبيض في شمال كردفان.
وأفاد بأن هناك تحليقًا مكثفًا للطيران السوداني في المنطقة مع تحركات برية واسعة للجيش، مع توقعات بتطورات ميدانية كبيرة خلال الأيام القادمة.