شاهد..برازيلية تخوض تجربة قفز مثيرة من جسر شاهق بأمريكا
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هل تتخيل شعور أن تُقذف، كأنك طلقة مدفع على ارتفاع شاهق؟ يبدو الأمر وكأنه كابوس مرعب، بحسب ما يظهره مقطع فيديو أعلاه.
ولكن ليس بالنسبة للرياضية البرازيلية كارول شافاوزر.
وفي مقطع فيديو مثير للذهول حصد أكثر من 20 مليون مشاهدة على منصة "إنستغرام"، تظهر شافاوزر، وهي تخوض تجربة قذف من منصة إطلاق على جسر شاهق لتحلّق للحظات معدودة بين السماء والأرض، قبل أن تهبط برشاقة بواسطة مظلّة وسط البقعة المخصصة للهبوط.
A post shared by CAROL CHAFAUZER (@carolchafauzer)
وقد بدأت شافاوزر بممارسة رياضة القفز القاعدي العام الماضي في ولاية أيداهو الأمريكية، وكانت هذه هي المرة الأولى التي تزور فيها ولاية فيرجينيا الغربية بأمريكا لحضور فعالية القفز القاعدي السنوية "Bridge Day"، حسبما ذكرته لموقع CNN بالعربية.
وتشرح كارول، المقيمة في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، أن "Bridge Day" هو حدث سنوي كبير يستقطب أكثر من 100 ألف شخص من المتفرجين، وممارسي القفز القاعدي، إذ قالت:"يمكنك القفز من منصة، أو رافعة مقصّية"، موضحة أنه لا يوجد تحضير محدد بخلاف ما تتعلمه خلال الدورة الأساسية التي تتعلق بالتوقيت، ووضعية الجسم، والهبوط الآمن.
ورغم كونها رياضية محترفة، إلا أن شافاوزر تعترف أنها كانت تشعر بالتوتر خلال هذه القفزة.
وتستذكر التجربة قائلة: "قذفت بسرعة من فوق الجسر، وصرخت من دون أن أدرك، ولكن بمجرد أن كنت في حالة السقوط الحر عدت إلى منطقة راحتي، واستمتعت بالقيام ببعض الحركات مثل دوران أمامي، ثم سحب المظلة مع وقت كافٍ للطيران والهبوط بالموقع المخصص".
ولفتت شافاوزر إلى أهمية التدريب، مؤكدة أن التدريب على القفز الأساسي أو القفز بالمظلات ساعدها كثيراً في تحسين وضعية جسمها والدقة في عملية الهبوط.
أمريكانشر الأربعاء، 04 ديسمبر / كانون الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
«إسلامية دبي» تُطلق «تحدي مؤذن الفريج»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلقت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، «تحدي مؤذن الفريج»، الذي يأتي ثمرةً للمبادرة المجتمعية الناجحة «مؤذن الفريج»، استمراراً لجهود الدائرة في ترسيخ القيم الدينية بين الناشئة، وتعزيز الارتباط بالمساجد والشعائر الإسلامية في الأحياء السكنية.
ويهدف التحدي إلى استقطاب الأطفال واليافعين وإتاحة فرصة أوسع أمامهم للمشاركة في تجربة مؤذن الفريج، من خلال اكتشاف الأصوات العذبة والحناجر المميزة وتأهيلها لرفع الأذان في مساجد الفرجان خلال شهر رمضان المبارك، بما يعزّز حضور القيم الإيمانية في نفوسهم، ويُنمّي لديهم الفهم الصحيح لمعاني الأذان وأحكامه الشرعية، حيث يبدأ التسجيل في شهر ديسمبر وينتهي في منتصف يناير 2026.
وقال أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي: إن إطلاق تحدي مؤذن الفريج ينسجم مع توجهات قيادتنا الرشيدة في بناء مجتمع واعٍ ومتجذّر في قيمه، ويترجم رؤيتها التي تؤكد أن الاستثمار الحقيقي يبدأ من الإنسان، خصوصاً حين يتعلق الأمر بالهوية الدينية والوطنية للناشئة.
وأكد المهيري أن الدائرة تقدم وتصنع بيئة تربوية تعيد ربط الجيل الجديد بروح المسجد، وتُعزز فيهم حضور القيم التي تشكّل أساس مجتمع الإمارات، مضيفاً أن صوت الطفل وهو يرفع الأذان في مسجد الفريج تجربة ورسالة مستقبليّة، تُجسّد استدامة الهوية الدينية، مشيراً إلى التزام الدائرة بتطوير مبادرات نوعية تستشرف المستقبل، وتهيئ جيلاً ملهماً قادراً على حمل شعائر دينه بثقة. ويأتي تحدي مؤذن الفريج استجابةً للتفاعل المجتمعي الكبير مع المبادرة في إصداريها الأول والثاني، وفرصة إضافية للأطفال لخوض تجربة الأذان والتمرس عليه بالشكل الصحيح، تمهيداً لرفع الأذان في مساجد الفرجان خلال شهر رمضان المبارك، مضيفاً أن الجائزة الحقيقية هي وقوفهم في المساجد واعتزازهم بإحياء هذه الشعيرة، بما يعزّز فيهم روح الانتماء والهوية الوطنية المستمدة من قيم الدين والارتباط بالمساجد، ويجسّد حرص الدائرة على تلبية احتياجات المجتمع وغرس القيم الدينية في نفوس الناشئة.