نظمت مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة احتفالاً بمناسبة الإطلاق الرسمي لأكاديمية دبي اللوجستية الصرح الأكاديمي الرائد لجمارك دبي، وتضمن الحفل تكريم الشركاء الاستراتيجيين من الشركات اللوجستية، وجامعة دبي، وحضره سعادة سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، وسعادة ناصر النيادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة والجمارك والمنطقة الحرة، وسعادة الدكتور عبدالله بوسناد مدير عام جمارك دبي، وسعادة عبدالله بن زايد الفلاسي مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي.

نمو القطاع اللوجستي
وقال سعادة سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، أن القطاع اللوجستي يعد أحد أهم القطاعات الرافعة للتنمية الاقتصادية ويحتاج إلى العديد من الخبرات المهنية للتوسع والنمو، مؤكداً أن أكاديمية دبي اللوجستية ستسهم في توظيف الخبرات المهنية في قطاعات الموانئ واللوجستيات والخدمات التجارية، ما يدعم تمكين التجارة العالمية وتعزيز دور دبي المحوري في ربط اقتصادات العالم عبر مساهمتها الفعالة في انسياب حركة التجارة العالمية.

تأهيل الموظفين
و أكد سعادة ناصر النيادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، في كلمته خلال الاحتفال أن اطلاق الأكاديمية يواكب ما نشهده من تحول في طبيعة العمل الحكومي، مع استكمال الانتقال الى العصر الرقمي واعتماد الذكاء الاصطناعي على أوسع نطاق في تطوير الخدمات الحكومية عموماً وفي مجال الخدمات اللوجستية والجمارك على وجه الخصوص، ما يتطلب الارتقاء بتدريب وتأهيل الموظفين الى مستوى أكثر تقدماً لإكسابهم المهارات المطلوبة للتعامل مع المراحل القادمة في تطور حركة التجارة والاستثمار وتطور الخدمات اللوجستية.

أجندة دبي
أكد سعادة الدكتور عبد الله بوسناد مدير عام جمارك دبي، أن أكاديمية دبي اللوجستية ستساعد في تنمية وبناء العقول وفق نهج أكاديمي ومهني مبتكر للمواطنين وغير المواطنين ، والذي بدأته جمارك دبي ضمن “مسار 33” الذي تضمن مناهج متخصصة ومنح دراسية معتمدة، ما يسهم في تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية ، مشيراً أن البيانات العالمية وحركة الاقتصاد العالمي تؤكد النمو المضطرد الذي يشهده القطاع اللوجستي، مما بتطلب منا اليوم استباق المستقبل برؤية مبتكرة وصنع مبادرات نوعية تواكب هذا التطور المتسارع، وأضاف أن هذه المبادرات لا تقتصر فقط على تحفيز الاستثمار، بل تشكل ركيزة أساسية لدعم الاقتصاد الوطني القائم على المعرفة وتعزيز مكانة امارة دبي كمركز عالمي ريادي في هذا القطاع الحيوي.

دعم التوطين
من جانبه، توجَّه سعادة عبدالله بن زايد الفلاسي، مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، بالتهنئة إلى جمارك دبي على إطلاقها أكاديمية دبي اللوجستية، مشيداً بأهمية هذه الخطوة الاستراتيجية في دعم ملف التوطين، وتمكين الكوادر الإماراتية باعتبارها رهان المستقبل. وأوضح سعادته أنَّ إطلاق الأكاديمية يعزز القدرات والكفاءات التخصصية اللوجستية، ويمهد الطريق أمام نقلةٍ نوعية في هذا القطاع الحيوي الذي يمثل رافداً اقتصادياً هاماً، مؤكداً أهمية المضي قُدُماً في تمكين العنصر البشري كركيزة أساسية للتقدم والتنمية المستدامة. وأشار الفلاسي إلى أن الأكاديمية ستسهم في ترسيخ مكانة دبي المرموقة كمركز تجاري استراتيجي.

تكريم الشركاء
وفي ختام حفل الإطلاق تم تكريم الشركات اللوجستية وجامعة دبي الشركاء الاستراتيجيين لجمارك دبي، على تعاونهم المثمر والبناء في إطلاق هذا الصرح الأكاديمي النوعي والذي يمثل ركيزة أساسية للتطور والارتقاء بالقدرات المهنية في القطاعات الاقتصادية الواعدة.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

البنتاغون يوقع عقدًا بأكثر من مليار دولار لتطوير برنامج “الضربة العالمية الفورية”

مايو 31, 2025آخر تحديث: مايو 31, 2025

المستقلة/- أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن توقيع عقد ضخم تتجاوز قيمته مليار دولار مع شركة “لوكهيد مارتن” لتطوير وتنفيذ المعدات والتقنيات الخاصة ببرنامج “الضربة العالمية الفورية” (PGS)، الذي يهدف إلى تعزيز القدرات الهجومية الأمريكية عالية السرعة.

ووفقًا لسجل العقود الرسمي الصادر عن البنتاغون، فإن شركة Lockheed Martin Space، ومقرها في ليتلتون بولاية كولورادو، حصلت على تعديل للعقد القائم بنظام “تعويض التكاليف + مكافآت تحفيزية” و”تعويض التكاليف + مكافآت ثابتة”، على ألا تتجاوز القيمة الإجمالية للعقد 1,002,700,000 دولار أمريكي.

ويتضمن العقد تقديم خدمات إدارة البرنامج، وتطوير الحلول الهندسية، ودمج الأنظمة، وشراء المواد طويلة الأمد، إلى جانب تصنيع الأدوات والمعدات المتخصصة اللازمة لإنتاج الصواريخ ومنصات الإطلاق الخاصة بالبرنامج.

وأكد البنتاغون أن العمل يجب أن يُستكمل قبل تاريخ 31 أغسطس 2028.

ويُعد برنامج “الضربة العالمية الفورية” (PGS) مشروعًا عسكريًا تجريبيًا يسعى إلى تطوير أسلحة دقيقة غير نووية قادرة على ضرب أي هدف في العالم خلال ساعة واحدة فقط، عبر استخدام تقنيات الصواريخ فرط الصوتية وأنظمة هجومية عالية السرعة.

مقالات مشابهة

  • تدشين "منظومة الاستجابة للطوارئ" لتعزيز قدرات ميناء صحار والمنطقة الحرة
  • تدشين "منظومة صحار للاستجابة للطوارئ" لتعزيز قدرات ميناء صحار والمنطقة الحرة
  • ميناء صحار والمنطقة الحرة يدشن منظومة صحار للاستجابة للطوارئ
  • أنور مالك : إيران والحرس الثوري درّبوا “البوليساريو” في تندوف لزعزعة استقرار المغرب والمنطقة المغاربية
  • “الكشافة السعودية” تستخدم أحدث التقنيات لإنتاج الخرائط التفصيلية والتفاعلية لمشعرَي منى وعرفات والمنطقة المركزية للحرم
  • 12 ميدالية ذهبية و16 جائزة لطلاب أكاديمية طويق في مسابقة “itex” بماليزيا
  • البنتاغون يوقع عقدًا بأكثر من مليار دولار لتطوير برنامج “الضربة العالمية الفورية”
  • “موانئ” تحصل على جائزتي “البنية التحتية للموانئ” و”المنصة اللوجستية”
  • لغز محير حتى في إسرائيل.. من يُموّل “مؤسسة غزة الإنسانية”؟
  • برعاية وزيرة السياحة والآثار: كلية عمّون تحتفل بعيد الاستقلال وتفتتح “مطبخها التراثي” ضمن فعالية ثقافية مميزة