محكمة استئناف أمريكية تقضي بمواصلة استخدام مطار في سياتل خلال رحلات الترحيل
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قضت محكمة اتحادية بإمكانية مواصلة إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية استخدام مطار في سياتل لرحلات الترحيل المستأجرة، في قرار ألغى أمرا محليا لعام 2019 يقضي بإلغاء سياسات الهجرة التي اعتمدها الرئيس آنذاك دونالد ترامب.
ولطالما استخدمت إدارة الهجرة والجمارك مطارات في شتى أرجاء البلاد لاستئجار الرحلات المستخدمة في ترحيل مئات الآلاف من غير المواطنين الذين يعتبر إخراجهم من الولايات المتحدة قانونيا.
ولكن في 2019، أصدر داو كونستنتين عمدة مقاطعة كينج، تماشيا مع جهود سياتل وولاية واشنطن الليبراليتين لمقاومة أولويات ترامب، قرارا تنفيذيا يعرب عن مخاوف من أن تشكل أوامر الترحيل انتهاكات لحقوق الإنسان. وأعلن أن عقود الإيجار المستقبلية في مطار المقاطعة، المعروف أيضا باسم "بوينج فيلد"، ستمنع المشغلين من خدمة رحلات الترحيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محكمة استئناف أمريكية مطار سياتل
إقرأ أيضاً:
ببطارية صينية.. أرخص سيارة كهربائية أمريكية من جنرال موتورز
كشفت جنرال موتورز أنها ستعتمد على بطاريات فوسفات الليثيوم والحديد (LFP) من شركة CATL الصينية لمدة تقارب العامين، قبل الانتقال إلى إنتاج محلي بالتعاون مع LG Energy Solution.
أكدت الشركة أن هذه الخطوة مؤقتة وتهدف إلى الحفاظ على القدرة التنافسية لسياراتها الكهربائية منخفضة التكلفة.
سياسات ترامب تغير قواعد اللعبةشهد عام 2025 تحولات سريعة في قطاع السيارات الأمريكي، مدفوعة بسياسات إدارة ترامب، والتغييرات في الرسوم الجمركية، وتخفيف القيود التنظيمية.
هذه التغيرات فتحت المجال أمام ازدهار الشاحنات وسيارات الدفع الرباعي، ما أثار حماس شركات السيارات الكبرى.
تكلفة الاستيراد ورسوم باهظةمن بين 13 طرازًا كهربائيًا تبيعه جنرال موتورز في الولايات المتحدة، يتم تصنيع بطاريات 12 منها محليًا.
ومع ذلك، فإن استيراد البطاريات من الصين سيكلف الشركة رسومًا جمركية تصل إلى 80%، وفق خبراء اللوجستيات.
ورغم التكلفة، ترى الشركة أن هذه الخطوة ضرورية لضبط أسعار سياراتها الكهربائية الأساسية.
فرصة بمليارات الدولاراترحبت قيادات شركات “الثلاثي الكبير” جنرال موتورز، فورد، وستيلانتيس بالسياسات الجديدة التي ألغت العقوبات على عدم الالتزام بمعايير الاقتصاد في استهلاك الوقود (CAFE).
ستوفر هذه التغييرات مليارات الدولارات وتسمح بتركيز أكبر على إنتاج المركبات الكبيرة ذات الهامش الربحي المرتفع.
تباطؤ زخم السيارات الكهربائيةعلى الرغم من استثمارات ضخمة في تطوير السيارات الكهربائية، تواجه الشركات صعوبة في تحقيق اختراق واسع في السوق.
لم تعد جنرال موتورز تكرر التزامها بالتحول الكامل إلى السيارات الكهربائية بحلول 2035، وفورد غيّرت خططها نحو تصنيع شاحنات كبيرة بدلًا من بعض الطرازات الكهربائية، فيما تعود ستيلانتيس لتقديم طرازات تعمل بالبنزين مثل دودج تشارجر بمحرك "سيكس باك".
التحول نحو إنتاج المزيد من الشاحنات وسيارات الدفع الرباعي يبدو منطقيًا من منظور السوق، إذ يواصل المستهلكون الأمريكيون تفضيل المركبات الكبيرة على الطرازات الكهربائية الأصغر، ما يدفع الشركات لإعادة ترتيب أولوياتها الإنتاجية.