العلاج بالضوء: طريقة ناسا الجديدة لفقدان الوزن
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
يعتبر العلاج بالضوء نهجًا جديدًا لفقدان الوزن، حيث يروج المؤيدون له بأنه لا يتطلب إجراء تغييرات كبيرة في نمط الحياة، وقد تم تطوير حل لفقدان الوزن في الأصل من قبل وكالة ناسا لرعاية رواد الفضاء، وهو الآن يُعتبر وسيلة محتملة للمساعدة في التخلص من الدهون العنيدة.
في البداية، تم تصميم العلاج بالضوء لعلاج رواد الفضاء الذين يعانون من زيادة الوزن، ولكنه الآن يحقق شهرة كوسيلة فعالة للتخسيس على الأرض، إذ يقول سكوت شافيري، مؤسس ومدير شركة ميتو ريد لايت، إن هذه التقنية يمكن أن تترافق مع أي نظام غذائي صحي وممارسة رياضية بشكل عام، مما يعني أنه لا حاجة لإحداث تغييرات جذرية في نمط الحياة.
تعمل هذه الطريقة عن طريق تسليط ضوء بمقاييس موجات محددة من الضوء الأحمر والأزرق على الخلايا الدهنية، مما يؤدي إلى تفتيتها ويسمح للجسم بالتخلص من محتوياتها بشكل طبيعي، كما يحدث في أي عملية فقدان وزن قياسية.
تشير دراسة، إلى أن الأشخاص فقدوا متوسط ثلاث بوصات أي ما يقارب 7.62 سنتيمترا من محيط الخصر والوركين والفخذين خلال ستة أسابيع من العلاج دون الحاجة لتعديل نمط حياتهم اليومي.
يقول بعض المرضى إنهم لا يحققون نتائج مستهدفة في فقدان الوزن فحسب، بل يحققون فوائد غير متوقعة، حيث تتيح لهم هذه العلاجات تشكيل أجسامهم بدقة ومعالجة المناطق الصعبة، مما يوفر الدافع اللازم للاستمرار.
وتشير الأبحاث المنشورة في المجلة الدولية لعلم الغدد الصماء، إلى أن جلسات الصباح يمكن أن تساعد في تنظيم الهرمونات المسؤولة عن التحكم في الشهية، حيث أوضح شافيري: "يريد الناس حلولًا تعمل مع نمط حياتهم وليس ضده.
Relatedدراسة: واحد من كل ستة فرنسيين بالغين مصاب بالبدانةدراسة: ارتفاع مطرد في معدلات البدانة لدى الفئة الشابة في فرنسا دراسة: التغذية السيئة للأم خلال الحمل قد تزيد من خطر البدانة لدى الأطفالعلاوة على ذلك، أظهرت دراسة أجريت عام 2020 أن الجمع بين حصّتين أسبوعيًا لمدة ستة أسابيع مع نظام غذائي وممارسة الرياضة يؤدي إلى نتائج مثلى، مما يعزز ليس فقط فقدان الوزن ولكن أيضًا عملية تحويل الغذاء إلى طاقة ، وفقًا لما ورد في مجلة الليزر في العلوم الطبية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لا تحارب السمنة فقط.. أدوية إنقاص الوزن قد تحدّ من مخاطر الإصابة بفشل القلب التوقّف عن تناول دواء جديد معالج للبدانة يؤدي إلى استرجاع الوزن المفقود النوم الأفضل يساعد على تخفيف الوزن صحة غذائيةناساالصحةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بشار الأسد الحرب في أوكرانيا لبنان روسيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بشار الأسد الحرب في أوكرانيا لبنان صحة غذائية ناسا الصحة روسيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بشار الأسد لبنان غزة فولوديمير زيلينسكي تنوع بيولوجي مجاعة دونالد ترامب قطاع غزة سوريا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
مرصد ناسا يوثق ظاهرتين فلكيتين فريدتين في يوم واحد!
#سواليف
شهد #مرصد #ديناميكا #الشمس التابع لناسا (SDO) #ظاهرة فريدة من نوعها يوم 25 يوليو الماضي، حيث رصد عبور #القمر أمام قرص #الشمس متبوعا بخسوف أرضي في نفس اليوم.
وهذه الظاهرة النادرة التي تجمع بين حدثين سماويين متميزين تقدم لنا لمحة رائعة عن دقة الحركات الفلكية وتفاعلاتها المعقدة.
وبدأت هذه السلسلة الفلكية المثيرة في الساعة 2:45 صباحا بالتوقيت العالمي، عندما حجب القمر 62% من قرص الشمس لمدة 50 دقيقة، من منظور المركبة الفضائية، وهو أكبر حجب شهدته المركبة منذ أبريل الماضي.
مقالات ذات صلة سوار ميتا الذكي.. تحكم بالأجهزة دون لمس! 2025/07/31وما يجعل هذا المشهد أكثر إثارة هو الحواف الحادة والمحددة بوضوح لظل القمر، وذلك بسبب انعدام الغلاف الجوي على سطح القمر الذي عادة ما يعمل على تشتيت الضوء.
وبعد ثلاث ساعات فقط من انتهاء العبور القمري، وتحديدا عند الساعة 6:30 صباحا بالتوقيت العالمي، بدأت المرحلة الثانية من هذه الظاهرة الفلكية المزدوجة. وهذه المرة، كانت الأرض هي التي حجبت الشمس بالكامل عن مرصد ديناميكا الشمس. وعلى عكس الظل الحاد للقمر، ظهر ظل الأرض ضبابيا ومشتتا بسبب تأثير الغلاف الجوي الأرضي الذي يعمل على امتصاص وتشتيت أشعة الشمس. واستمر هذا الخسوف الأرضي حتى الساعة 8:00 صباحا تقريبا.
يذكر أن مرصد ديناميكا الشمس الذي أطلق في فبراير 2010، يدور حول الأرض في مدار متزامن مصمم بعناية للحفاظ على رؤية مستمرة للشمس. ويتميز هذا المدار بميلان محسوب بدقة يقلل من فترات انقطاع الرؤية، مع ذلك فإنه يمر بفترتين في السنة – تستمر كل منهما نحو ثلاثة أسابيع – تشهد حجب الأرض لرؤية المرصد للشمس لفترات قصيرة يوميا.وهذه ليست المرة الأولى التي يشهد فيها المرصد مثل هذه الظاهرة المزدوجة. ففي عامي 2015 و2016، رصد المرصد ما يمكن تسميته بـ”الخسوف المزدوج”، حيث حجبت كل من الأرض والقمر الشمس في نفس الوقت من وجهة نظر المركبة الفضائية، ما خلق مشهدا فلكيا نادرا ومذهلا.
وبينما يتمكن مرصد ديناميكا الشمس من رصد مثل هذه الظواهر الفريدة من مداره حول الأرض، فإن مراقبي السماء على سطح الأرض ينتظرون الفرصة القادمة لمشاهدة كسوف شمسي. ففي 21 سبتمبر القادم، سيكون سكان نيوزيلندا وأجزاء من أستراليا على موعد مع كسوف شمسي جزئي، بينما سيحظى سكان مناطق من غرينلاند وآيسلندا وروسيا وإسبانيا والبرتغال بفرصة مشاهدة كسوف شمسي كلي في 12 أغسطس 2026.
وهذه الأحداث الفلكية لا تقدم فقط مشاهد خلابة، بل توفر أيضا فرصا ثمينة للعلماء لدراسة التفاعلات بين الأجرام السماوية وفهم ديناميكيات النظام الشمسي بشكل أعمق.