إعلان هام من مؤسسة الخطوط الجوية السورية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أعلنت السـورية للطيران معالجة كافة تذاكر سفر الوافدين من محافظة حلب بكل مرونة ويسر في كافة مكاتب السورية للطيران .
ونوهت مؤسسة الخطوط الجوية السورية أنه وبسبب تداعيات الاعتداءات الإرهابية المسلحة على محافظة حلب تم التعميم لكافة مكاتبها في المحافظات --وهي في حالة متابعة مستمرة وآنية - لمعالجة تذاكر السفر المحجوزة على متن السـورية للطيران والتي تخص أهالي محافظة حلب.
وقالت أيضا : تبقى التذكرة التي تخلّف عنها أي مسافر سارية المفعول ولا تفقد قيمتها ويمكن استردادها في أي وقت دون أي كلف مالية .
كما : تم قبول كافة التذاكر للوافدين من حلب وتأمينهم على رحلات بديلة بنفس السعر ودون أي فارق مالي ، والعمل مستمر لمعالجة أي تذاكر على الرحلات القادمة بالتنسيق مع صاحب التذكرة .
وأشارت الي انه تم السماح بإعادة قيمة أي تذكرة نقداً لمن يرغب بإلغاء تذكرته ودون أي فوارق مالية أو غرامات .
وأردفت كذلك قائلة " يمكنكم التواصل ومراجعة مكاتب السورية للطيران حول أي استفسار أو طلب يخص هذا الموضوع .
واتمت كما يمكنكم التواصل هاتفياً /خلال الدوام الرسمي / على مكتب دمشق - الحجاز 011- 2292460
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا حلب الخطوط الجوية السورية تذكرة سفر المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
فتح الأجواء السورية أمام الرحلات الجوية السعودية نحو تركيا وأوروبا الشرقية
خاص
حدث تطور لافت على صعيد النقل الجوي في المنطقة، بعدما تم الإعلان رسميًا عن فتح الأجواء السورية أمام الرحلات القادمة من المملكة والمتجهة إلى وجهات متعددة في تركيا وجورجيا وأوروبا الشرقية، مما يمثل تحولًا مهمًا في مسارات الطيران المدني بعد سنوات من الإغلاق بسبب الظروف السياسية والأمنية.
وبحسب مصادر مطلعة، فقد أصبح المجال الجوي السوري متاحًا لاستخدام شركات الطيران التجاري، الأمر الذي يُسهم في تقليص زمن الرحلات وتخفيض استهلاك الوقود، إلى جانب تقليل التكاليف التشغيلية على شركات الطيران، مقابل رسوم عبور ستدفعها تلك الشركات للسلطات السورية.
ويُعد طيران ناس أول ناقل سعودي يستخدم الأجواء السورية في رحلاته إلى وجهات مثل إسطنبول، بودروم، تبليسي، سراييفو، براغ، وكراكوف، بعد أن كانت الرحلات تعتمد سابقًا على مسارات أطول عبر الأجواء المصرية والبحر المتوسط.
وانخفض زمن الرحلة بين الرياض وبودروم على سبيل المثال من حوالي 3 ساعات ونصف إلى قرابة ساعتين وخمسين دقيقة، ما يُشكل توفيرًا بنحو 40 دقيقة، بالإضافة إلى تقليل كبير في استهلاك الوقود.
وتُعد هذه الخطوة إشارة إيجابية على تحسن الأوضاع في سوريا، وتعكس تقدمًا في مسار إعادة ربط البلاد جويًا بجوارها العربي والإقليمي، بما يعزز من الروابط الاقتصادية والسياحية ويُسهم في تسهيل حركة السفر والتجارة.
ومن المتوقع أن تستفيد شركات الطيران من هذه التطورات عبر توسيع شبكاتها التشغيلية إلى وجهات جديدة، في ظل إعادة فتح المجال الجوي السوري تدريجيًا أمام حركة الملاحة الدولية.
وزيرة البيئة تناقش مع المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة آخر مستجدات مفاوضات معاهدة البلاستيك