وزير دفاع كوريا الجنوبية.. اعتراف واعتذار وعرض بالاستقالة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أعلن وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم يونغ هيون، الأربعاء، استعداده للاستقالة على خلفية المحاولة الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في البلاد، حسبما أفادت وكالة "يونهاب".
وذكرت الوكالة: "وزير الدفاع كيم يونغ هيون اعتذر للمواطنين وقدم طلب استقالة للرئيس يون سيوك يول".
وفي بيان وزعه على وسائل الإعلام، تبنى الوزير "المسؤولية الكاملة عن الوضع المتعلق بالأحكام العرفية"، وقال إنه "هو من نصح شخصيا الرئيس بفرض الأحكام العرفية وأنه يشعر بالمسؤولية تجاه المواطنين الذين أربكهم هذا القرار".
وأكد كيم أيضا أن جميع العسكريين الذين شاركوا في تطبيق نظام الأحكام العرفية لم يقوموا بذلك إلا بناء على أوامره، لذلك يجب أن يتحمل هو وحده المسؤولية عما حدث.
ومن المتوقع أن تقدم المعارضة الاقتراح إلى الجلسة البرلمانية العامة، الخميس، إلى جانب اقتراح عزل الرئيس يون الذي قدمته أحزاب المعارضة في وقت سابق اليوم، حيث سيطرحان للتصويت يوم الجمعة أو السبت.
وتخطط لجنتا الدفاع والشؤون الداخلية في البرلمان لعقد جلسة طارئة، الخميس، لاستجواب مسؤولي الدفاع المتورطين في محاولة فرض الأحكام العرفية، بمن فيهم وزير الدفاع وقائد الأحكام العرفية بارك آن سو.
وكان الرئيس يون قد حاول ليلة الأربعاء فرض الأحكام العرفية لما أسماه "تطهير القوات الموالية لكوريا الشمالية والحفاظ على النظام الدستوري الليبرالي"، زاعما أن محاولات المعارضة لتنفيذ إجراءات لعزله "تهدد بشل السلطة".
وقد تم إرسال الجيش إلى برلمان البلاد بأوامر لمنع مرور النواب إلى المبنى، إلا أن برلمان كوريا الجنوبية تمكن من الاجتماع والتصويت على رفع الأحكام العرفية، مما أجبر الرئيس على رفع حالة الأحكام العرفية.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: الأحکام العرفیة
إقرأ أيضاً:
عاجل: فضيحة إعلامية للانتقالي: قتلى وجرحى شبوة كانت بسبب محاولة سرقة شيول تابع لوزارة الدفاع وقيادي جنوبي ينفي استهداف قوات دفاع شبوة بطيران مسيّر
نفى العقيد سيلان الطوسلي، قائد الكتيبة الأولى في اللواء 30 مشاة بمحور عتق، تقارير تحدثت عن استهداف قوات دفاع شبوة الممولة من الإمارات بطائرات مسيرة، مؤكداً أن القتلى والجرحى المنسوبين للهجوم ينتمون إلى معسكر اللواء 21 وقوات النجدة.
وقال الطوسلي في بوست نشره على منصة الفيسبوك ورصده محرر موقع مارب برس "إن الاشتباكات المسلحة التي أدت إلى سقوط قتلى وجرحى كانت نتيجة محاولات متبادلة لنهب أحد المعدات الثقيلة (شيول) التابع لوزارة الدفاع، وليس نتيجة أي هجوم جوي.
وتعمدت بعض الحسابات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي إلى ترويج معلومات كاذبة عن استهداف الطيران المسير لمعسكر دفاع شبوة، ونسبوا زوراً أن مصدره محافظة مأرب، في محاولة لتغطية الفضيحة التي وقعت بين عناصر من الانتقالي وبعض الأفراد أثناء محاولتهم السيطرة على الشيول لأغراض شخصية، حيث حاول كل طرف الاستيلاء على الشيول بالقوة مما تسبب في حدوث المواجهات.
كما نشرت عدة حسابات على الفيسبوك وتتبع ناشطين وشباب من محافظة شبوة تتبعها موقع مأرب برس "كلها أكدت أن المواجهات التي اندلعت بين عناصر في الانتقالي ومجندين من وحدات أخرى كان سببها محاولة نهب وسرقة أحد المعدات الثقيلة لوزارة الدفاع.