الجديد برس|

حذر زعيم المعارضة في كوريا الجنوبية، لي جاي ميونغ، اليوم الأربعاء، من أن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول قد يحاول مرة أخرى فرض الأحكام العرفية أو حتى استفزاز كوريا الشمالية، بهدف دفع الحدود بين البلدين إلى مواجهة عسكرية.

جاءت تصريحات جاي ميونغ خلال تجمع حاشد تحت عنوان “الدعوة إلى استقالة الرئيس يون سوك يول وتشجيع عزله”، نظمه الحزب الديمقراطي وأحزاب المعارضة الأخرى.

وفي كلمته، التي نقلتها وكالة يونهاب الكورية الجنوبية، قال جاي ميونغ: “لقد حاول الرئيس فرض الأحكام العرفية من دون جدوى، وهناك خطر جدي بأنه قد يلجأ لاستفزاز كوريا الشمالية لزعزعة استقرار المنطقة الحدودية، مما قد يؤدي إلى صراع مسلح”.

وكان الرئيس الكوري الجنوبي قد أعلن سابقاً فرض الأحكام العرفية بهدف “تطهير القوات الموالية لكوريا الديمقراطية والحفاظ على النظام الدستوري الليبرالي”، وأرسل الجيش لمنع النواب من دخول البرلمان. لكن البرلمان تمكن من التصويت بالأغلبية الساحقة لرفع الأحكام العرفية، ما أدى إلى إنهاء الإجراء واستدعاء الجيش.

وتوعدت أحزاب المعارضة باتخاذ خطوات تصعيدية، بما في ذلك توجيه اتهامات رسمية بالانقلاب ضد الرئيس ووزير الدفاع ووزير الداخلية، مع الضغط لعزله عبر تصويت برلماني يتطلب تأييد ٢٠٠ نائب من أصل ٣٠٠، وهو ما يستلزم دعم ١٨ نائباً من الحزب الحاكم.

يأتي هذا التصعيد السياسي في ظل تزايد الانقسامات الداخلية، وسط مخاوف من تداعيات أمنية وعسكرية قد تهدد استقرار شبه الجزيرة الكورية.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الأحکام العرفیة

إقرأ أيضاً:

زعيم كوريا الشمالية يتعهد بالانتصار في المعركة ضد أميركا

قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، اليوم الأحد، إن بلاده ستحقق النصر في معاركها "ضد الإمبريالية وضد الولايات المتحدة"، وذلك خلال إحياء البلاد ذكرى الهدنة في الحرب الكورية.

وأوردت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، التصريح في إشارة إلى زيارته لمتحف حربي في اليوم السابق، حيث ذكرت أن كيم "أكد أن دولتنا وشعبها سيحققان بالتأكيد القضية العظيمة المتمثلة في بناء دولة غنية بجيش قوي، وسيحققان انتصارات مشرفة في المواجهة ضد الإمبريالية والولايات المتحدة".

وقعت كوريا الشمالية اتفاقية هدنة مع الولايات المتحدة والصين في 27 يوليو/تموز 1953، مما أنهى القتال في الحرب التي استمرت 3 سنوات. ووقع جنرالات أميركيون الاتفاقية ممثلين لقوات الأمم المتحدة التي دعمت كوريا الجنوبية.

وتُطلق كوريا الشمالية على يوم 27 يوليو/تموز اسم "يوم النصر"، على الرغم من أن الهدنة رسمت حدودا قسمت شبه الجزيرة الكورية بالتساوي تقريبا في المساحة، وأعادت التوازن بعد أن تبادل الجانبان التقدم والتراجع في ساحة المعركة.

وفي مايو/أيار الماضي، انتقدت كوريا الشمالية، وزارة الخارجية الأميركية لإدراجها ضمن قائمة الدول التي لا تتعاون بشكل كامل مع جهود الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب، والتي تُدرج فيها سنويا منذ عام 1997.

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية قوله "كلما كثفت الولايات المتحدة استفزازاتها لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية بأفعال خبيثة غير ضرورية وغير مجدية ازداد تصاعد العداء المستعصي على الحل بين البلدين"، وفق تعبيره.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية الكورية الشمالية أن بلاده ستتخذ "إجراءات فعالة ومناسبة لمواجهة الاستفزازات العدائية الأميركية في جميع المجالات".

مقالات مشابهة

  • حوار بلا تنازلات نووية.. كوريا الشمالية تذكر ترامب بـ«الواقع الجديد»
  • كوريا الشمالية: على ترامب القبول بحقيقتنا النووية الجديدة
  • ممنوع على الأجانب.. شاهد كيف يبدو منتجع ونسان-كالما في كوريا الشمالية
  • امرأة أميركية مكّنت قراصنة كوريا الشمالية من اختراق 300 شركة
  • كوريا الشمالية تصعّد ضد سيئول: لا وحدة ولا حوار ولا قمة مرتقبة
  • شقيقة زعيم كوريا الشمالية ترفض السلام مع الجنوب
  • برشلونة يهزم فيسيل كوبي بثلاثية قبل السفر إلى كوريا الجنوبية
  • كوريا الجنوبية تكثف جهودها لتفادي رسوم أميركية وشيكة
  • زعيم كوريا الشمالية يتعهد بالانتصار في المعركة ضد أمريكا
  • زعيم كوريا الشمالية يتعهد بالانتصار في المعركة ضد أميركا