وزير الخارجية لـ«القاهرة الإخبارية»: نرفض أي إملاءات خارجية على الخرطوم
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة المصري، إن مصر استضافت في شهر يوليو الماضي الملتقى الأول لكل القوى السياسية والمدنية السودانية، وكان لقاءً مهما جدا، مواصلا: «نعتزم استضافة النسخة الثانية منه بمشاركة كل الأطياف والقوى السياسية».
القاهرة مستعدة لأي شيء يسهم في استقرار السودانوأضاف «عبد العاطي»، في حواره مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على هامش زيارته للسودان، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ القاهرة مستعدة لأي شيء يسهم في إعادة الاستقرار إلى السودان ووقف هذه الحرب وحقن دماء الشعب السوداني الشقيق.
وتابع وزير الخارجية المصري: «نرفض تماما أي تدخل أو إملاءات خارجية على الخرطوم، لأن الحل يجب أن يكون سودانيا، والحل هو حل سوداني، وما يتوافق عليه السودانيون أمر يسعدنا بطبيعة الحال ويلقى كل الدعم من مصر تجاه شقيقتها السودان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخارجية بدر عبدالعاطي السودان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري: تدشين مسار تفاوضي يوصل للسلام
البلاد (نيويورك)
أكد وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبدالعاطي، ضرورة خلق أُفق سياسي وتدشين مسار تفاوضي للتوصل إلى السلام العادل والشامل من خلال تنفيذ حلّ الدولتين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى إلزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي التي احتلتها في الرابع من يونيو عام ١٩٦٧، ووقف جميع الإجراءات الأحادية وعلى رأسها الاستيطان، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
جاء ذلك خلال مشاركته في أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حلّ الدولتين، المُنعقد حاليًا بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وطالب بالعمل على تنفيذ عدد من الإجراءات التي تتمثل في إنهاء العدوان الإسرائيلي السافر على غزة، وإتمام صفقة وقف إطلاق النار، وتبادل الرهائن والأسرى، وتمكين وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” من الاضطلاع بدورها في غزة، وتدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق.
ودعا إلى دعم جهود السلطة الوطنية الفلسطينية وتمكينها من العودة للقطاع لضمان وحدة الأرض الفلسطينية، ودعم جهود تنفيذ الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، وتقديم ما يلزم من إمكانات لجعل قطاع غزة قابلًا للحياة من جديد.
وشدد الوزير المصري على ضرورة تنسيق المواقف الدولية للتعامل مع الكارثة الإنسانية في الأرض الفلسطينية المُحتلة، وضرورة العمل الجماعي لمعالجة جذور الأزمة وجوهرها الحقيقي من خلال إحياء حل الدولتين؛ كونه السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وترسيخ الأمن الإقليمي.