بالتزامن مع قطع مرتبات الموظفين.. فضيحة مدوية جديدة لحكومة بن مبارك في عدن
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
الجديد برس|
كشفت مصادر إعلامية عن فضيحة فساد جديدة هزت الحكومة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي في عدن، حيث تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام وثيقة تُظهر سحب أكثر من 20 مليار ريال يمني (ما يعادل 10 مليون دولار) من حسابات الحكومة في البنك المركزي وكاك بنك فرع عدن.
ووفقًا للوثيقة، ادعت حكومة فيها حكومة بن مبارك، أنها قامت بسحب هذا المبلغ لشراء وقود لمحطات الكهرباء.
ويأتي هذا الكشف في وقت تشهد فيه الحكومة الموالية للتحالف سلسلة من الفضائح المالية، في وقت يعاني فيه سكان المحافظات الجنوبية أزمة اقتصادية خانقة، وانهيار كامل لمقومات الحياة المعيشية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
"حماس": تصريحات سموتريتش تكشف الطبيعة الاستيطانية لحكومة الاحتلال
غزة - صفا
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن تصريحات الوزير الإسرائيلي سموتريتش، التي دعا فيها علنًا إلى إعادة احتلال قطاع غزة واستئناف المشروع الاستيطاني فيه، تمثّل تهديدًا صريحًا بمواصلة جرائم الإبادة والتهجير القسري بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وتكشف بوضوح الطبيعة الاستيطانية الوقحة لحكومة الاحتلال، واستهتارها التام بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وأوضحت الحركة في بيان لها، الثلاثاء، أن هذا التصريح الخطير يتزامن مع تحركات موازية تهدف إلى فرض "سيادة" الاحتلال على الضفة الغربية عبر الاستيطان، وتمرير مشاريع قرارات في "الكنيست" لتكريس الضم، وإنفاذ خطط حكومة نتنياهو الاستيطانية في الضفة والقطاع.
وأكدت أن هذا التصعيد الاحتلالي الخطير سيُواجَه بكافة أشكال المقاومة المشروعة دفاعًا عن أرضنا وحقوقنا الوطنية ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية.
ودعت الدول العربية، والمجتمع الدولي، والأمم المتحدة، إلى تحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، والتحرك الفاعل لوقف سياسات الاحتلال التي تُنذر بتفجير الأوضاع في المنطقة.
كما طالبت محكمة الجنايات الدولية بمحاسبة قادة الاحتلال الفاشيين، وفي مقدمتهم سموتريتش وبن غفير، على تحريضهم العلني على قتل المدنيين والأطفال، وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.